تعتبر محافظة الباحة هي الأصغر بين 13 محافظة في المملكة، وتبلغ مساحتها 15،000 كيلومتر مربع، وعاصمة المحافظة هي الباحة، وتقع الباحة في جنوب غرب المملكة، وتتميز بجمالها الطبيعي الساحر مع الوديان والسهول والجبال وشلالات المياه والغابات والسهل الساحلي (تهامة)، ومجموعة جبال السروات ترتفع من 1500 إلى 2.450 متر فوق مستوى سطح البحر وتشكل الضباب في الشتاء، وتتمتع بمناخ ساحر مع درجات حرارة تتراوح من 12 إلى 23 درجة مئوية .

الباحة

الباحة هي واحدة من المنتجعات السياحية الرئيسية في المملكة، والتي ترحب بصانعي العطلات من داخل وخارج البلاد، والباحة محاطة بالمدن الكبرى مثل الطائف من الشمال، وبيشا من الشرق، وأبها من الجنوب، وقنفودة على ساحل البحر الأحمر من الغرب، والمدن الرئيسية في المحافظة هي الباحة ، بلجرشي ، المندق و المخواة، وتشتهر المقاطعة بإنتاج العسل بالإضافة إلى إنتاجها الزراعي من الخضروات والحبوب والفاكهة والتمور، وقد تم تسمية البهاء “لؤلؤة المنتجعات” من قبل “حديقة الحجاز” .

أبها ووادي لجب، وجبل سوداح ، الباحة ، الفيفا ، جيزان ونجران ، أنت مررت بغابات صغيرة بأشجار قديمة، ويدعم معظمها من قبل تيارات دائمة طوال العام، وبعضها مع كمية جيدة من الماء وبعضها مع الينابيع، وعلى أي حال فإن المياه الجوفية الوفيرة واضحة تماما في هذه المناطق .

مكة المكرمة وعسير وهي أصغر محافظات المملكة (11،000 كيلومتر مربع (1،100،000 هكتار)، وهي محاطة بعدد من المدن منها الطائف في الشمال وبيشا من الشرق وأبها من الجنوب ومدينة القنفودة على البحر الأحمر على الغرب، وتقع هذه المدينة السياحية في منطقة تتميز بغطاء الشجر الطبيعي والهضاب الزراعية، وتتكون من ست مدن أهمها بلجرشي والمندق والمخواة، بالإضافة إلى مدينة الباحة في وسط المحافظة، وتضم المقاطعة 31 مركزا إدارية ويبلغ عدد سكانها 5330101، وتشتهر المقاطعة بجمالها وغاباتها ومناطق الحياة البرية والوديان والجبال التي تجتذب الزوار من جميع أنحاء المملكة ومنطقة الخليج العربي، وبعض هذه المناطق هي غابات رغدان، وغومسان ، وفايق ، والجبل، والعديد من المواقع التاريخية والأثرية الأخرى، ويحتوي على أكثر من 53 غابة .

الحرب العالمية الأولى قرية الظفير كانت المركز الإداري لما كان يعرف آنذاك ببلاد غميد، ولكن مع تأسيس الحكومة السعودية غاميد و كانت زهران تدار كوحدة في عام 1925، ونقل مقر الحكومة المحلية إلى بلجرشي وهي بلدة تقع على بعد خمسة عشر ميلا إلى الجنوب من الزفير .

البنية التحتية للباحة

تمت دراسة السوق أو السوق التقليدي في الباحة لمعرفة كيفية أداء السوق في الحفاظ على النظام والعادات الاجتماعية، ولم تكن الأسواق الأسبوعية في الباحة التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، تؤدي وظائف اقتصادية فحسب بل كانت تؤدي أيضا وظائف اجتماعية، وقد استمرت تلك الأسواق في أداء هذه الوظائف حتى عام 1975 تقريبا عندما بدأت الأسواق الحديثة بدأت المؤسسات الاجتماعية الأخرى مثل المدارس والبريد ووسائل الإعلام في القيام بالوظائف الاجتماعية لتلك الأسواق الأسبوعية، وتهدف هذه الدراسة إلى شرح الوظائف الاجتماعية للأسواق الأسبوعية في الباحة مثل توحيد القبائل، باستخدام السوق كأداة للعقاب والترفيه والبريد والتعليم الديني .