العلجوم أو ضفدع الطين (بالإنجليزية: Toad)‏ هو حيوان برمائي غير مصنف من رتبة عديم الذيل. العلجوم له عدة عائلات مثل Bufonidae علجوم حقيقي عادة ما يختلط على غير الخبراء فلا يميزون بينه وبين الضفدع نظرا لتشابهما في الشكل لكن في واقع الحال يختلف العلجوم عن الضفدع بميله للعيش في المناطق البرية لذلك له جسم صلب وجلد ثخين ولون بني كي يتحمل الحرارة ويموه نفسه في البيئة المحيطة وأرجل العلجوم قصيرة مهيأة أكثر للمشي وهو فاقد القدرة على القفز خلافا للضفدع تميل العلاجم للحفر لوضع بيوضها التي تنزل على شكل سلسلة بينما الضفدع يضع بيضه في المياه على هيئة كتلة واحدة. ((يطلق اسم علجوم أيضاً على ذكر البط والاتان الكثيرة اللحم العُلْجومُ الماءُ الغَمْرُ الكثير))

اسباب تهدد بانقراض ضفدع الطين

يعد ضفدع الطين من الحيوانات البرمائية عديمة الذيل وأهم ما يميز ذلك الضفدع عن غيره هو ميله للتواجد في الحياة البرية فتجد أن جلد تلك الضفادع سميك كما أن لونه بني كي يتحمل درجات الحرارة العالية، كما أن له قدرة التمويه بذلك اللون نتيجة لتواجده في بيئة تتشابه كثيرا مع لونه البني وهي الطين والبرك كما أن تلك النوعية من الضفادع ليس لديها قدرة على القفز ولكنها تفضل المشي، وعن التكاثر ووضع البيض فهي تقوم بحفر الحفر وتقوم بإنزال البيض على شكل سلسلة.

ويذكر أن ضفدع الطين لا يتواجد سوى في جزيرة مايوركا ومن العادات الخاصة بذلك الحيوان هو قيام الذكر بحمل البيض على ظهره حتى يفقس، وعن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى انقراض الضفادع خلال السنوات القليلة القادمة ما يلي :

1-  تفشي الأمراض بين الضفادع.
2-  ونظرا لما يقوم به الإنسان من الاعتداء على البيئة الخاصة بالضفادع.
3-  ووفقا للكثير من الدراسات الحديثة فقد تم التأكيد على أن صغار الضفادع معرضين بشكل كبير إلى العدوى نظرا للتعرض إلى الطفيليات والميكروبات التي من الممكن أن تؤدي إلى وفاتهم على مدار السنوات ولكن لم يتم إلى اليوم إثبات مدى قدرة تلك الطفيليات على تهديد حياة الضفادع في المستقبل.

جهود تبذلها المؤسسات لحماية تلك الزواحف من الانقراض :
تتولى اليوم الكثير من المؤسسات الاهتمام الكبير للمحافظة على الحيوانات والزواحف المفيدة للبيئة من الانقراض كما يوجد الكثير من المجهودات الفردية الواجبة على الإنسان ليقوم بها تجاه تلك الحيوانات والتي من بينها ما يلي :

1-  ضرورة العمل على نشر الوعي حول تلك الزواحف أو الحيوانات من أجل المحافظة عليها وعدم التعرض لها.

2-  من الممكن التطوع في إحدى المحميات الطبيعية التي من شأنها توفير التدريبات اللازمة للشخص كي يتمكن من خلالها التعرف على كيفية التعامل مع مثل تلك الحيوانات والزواحف.

3-  الابتعاد عن شراء جميع المنتجات التي يتم صنعها من جلود تلك الحيوانات الأمر الذي يحد من صيد تلك الحيوانات والزواحف في المستقبل.

4-  لابد من المحافظة على البيئة التي تتواجد بها تلك الحيوانات لكي تحميها من خطر الانقراض.

وبالطبع فإن المؤسسات لها دور مميز وعلمي في المحافظة على حياة تلك الزواحف والحيوانات من الانقراض والتي تتمثل في ما يلي :

1-  وضع الخطة المبدئية في المحافظة على تلك الحيوانات.
2-  لابد من بحث أسباب الانقراض من قبل علماء الأحياء.
3-  لابد من وضع الكثير من الخطط بهدف حماية مثل تلك الحيوانات والزواحف من خطر الانقراض.
4-  لابد من العمل على مراقبة تلك الأنواع من الزواحف المهددة بالإنقراض خوفا عليها من التناقص الشديد في العدد بشكل مفاجئ.

ويذكر أن عملية الانقراض من بين العمليات التي قد تعرضت لها الكثير من الحيوانات منذ بداية الخليقة وحتى الآن، فتلك المشكلة قد أدت إلى اختفاء الكثير من الأنواع من الكائنات الحية على وجه الأرض، إما بسبب الاستغلال الخاطئ من قبل البشر لتلك الحيواناتات أو نتيجة لتغير الظروف والعوامل البيئية المحيطة بتلك الحيوانات والزواحف.

كما أنه من الممكن أن يتعرض نوع معين من الحيوانات أو الزواحف إلى الاختفاء بشكل واضح من الكون مما يطلق عليه العلماء اليوم مسمى الانقراض الجماعي، وتهتم اليوم الكثير من المنظمات حول العالم بالكثير من أنواع الحيوانات والزواحف والطيور المعرضة إلى الانقراض.