الفندق عبارة عن منشأة توفر الإقامة المدفوعة على المدى القصير، وقد تتراوح التسهيلات المقدمة بين مرتبة متواضعة عالية الجودة في غرفة صغيرة إلى أجنحة كبيرة مع أسرة أكبر وأعلى جودة وخزانة ملابس وثلاجة ومرافق المطبخ الأخرى والكراسي المنجدة وتلفزيون بشاشة مسطحة وحمامات داخلية، وقد تقدم الفنادق الصغيرة ذات الأسعار المنخفضة فقط خدمات ومرافق النزلاء الأساسية، وقد توفر الفنادق الأكبر حجما ذات الأسعار المرتفعة مرافق إضافية للضيوف مثل حمام سباحة ومركز لرجال الأعمال (مع أجهزة كمبيوتر وطابعات وأجهزة مكتبية أخرى)، ورعاية الأطفال ومرافق للمؤتمرات والمناسبات وملاعب تنس أو كرة سلة وصالة رياضية، ومطاعم ومنتجع صحي نهاري، وخدمات الوظيفة الاجتماعية .

غرف الفنادق

عادة ما يتم ترقيم غرف الفندق (أو تسميتها في بعض الفنادق الصغيرة وفنادق المبيت والإفطار) للسماح للضيوف بتحديد غرفتهم، وتحتوي بعض فنادق البوتيك الراقية على غرف مصممة بشكل خاص، وتقدم بعض الفنادق الوجبات كجزء من ترتيب الغرفة والطعام، وفي المملكة المتحدة يطلب من الفندق بموجب القانون تقديم الطعام والشراب لجميع الضيوف خلال ساعات محددة محددة، وفي اليابان توفر فنادق الكبسولة غرفة صغيرة مناسبة فقط للنوم ومرافق حمام مشترك، وبالطبع تتوفر غرف بأحجام مختلفة وأنماط مختلفة بأسعار مختلفة، ولكن يمكن تعديل الأسعار حسب الإشغال والوقت من السنة وعوامل أخرى .

وتميل الغرف إلى أن تنقسم إلى فئات عندما يتعلق الأمر بنطاقات الأسعار، ونوع الديكور سواء كانت الغرفة بجانب المسبح أو لا، وعادة ما يتم تضمين صور وأوصاف الميزات الرئيسية والمرافق التي تنطبق على كل فئة من فئات الغرف على موقع العلامة التجارية للفندق وعبر قنوات التوزيع الخاصة به، وعلى الرغم من أن الغرف قد تختلف من فندق إلى آخر إلا أن تعريفات ومسميات الغرفة بالفنادق التالية هي الشائعة :

1- فردي “غرفة مخصصة لشخص واحد” وقد تحتوي على سرير واحد أو أكثر .
2- مزدوج “غرفة مخصصة لشخصين” وقد تحتوي على سرير واحد أو أكثر .
3- ثلاثية “غرفة مخصصة لثلاثة أشخاص” قد تحتوي على سريرين أو أكثر .
4- رباعية “غرفة مخصصة لأربعة أشخاص” قد تحتوي على سريرين أو أكثر .
5- كوين “غرفة بسرير بحجم كوين” قد يشغلها شخص واحد أو أكثر .
6- كينج “غرفة بسرير بالحجم الملكي” قد يشغلها شخص واحد أو أكثر .
7- الاستوديو “غرفة بسرير استوديو – أريكة يمكن تحويلها إلى سرير” وقد تحتوي أيضا على سرير إضافي .

أنواع الأجنحة

ويمكن أن تشمل أنواع الأجنحة ما يلي :

1- الجناح الرئيسي “صالون أو غرفة معيشة” متصلة بغرفة نوم واحدة أو أكثر .

2- جناح صغير أو جناح جونيور “غرفة فردية مع سرير ومنطقة جلوس” وفي بعض الأحيان تكون منطقة النوم في غرفة نوم منفصلة عن صالة الاستقبال أو غرفة المعيشة .

ويمكن أن تشمل أنواع الغرف الأخرى ما يلي :

1- غرف متصلة “غرف بأبواب مدخل فردية من الخارج وباب متصل” ويمكن للضيوف التنقل بين الغرف دون المرور عبر الرواق .

2- غرف مجاورة “غرف مع جدار مشترك” لكن بدون باب متصل .

3- غرف مجاورة “غرف قريبة من بعضها البعض” وربما عبر القاعة .

أيضا من المهم الإشارة إلى أن أصحاب الفنادق المرنة سوف يفكرون دائما في إضافة سرير إضافي (على سبيل المثال لطفل)، حيث يرغب زوجان مع طفل صغير في النوم في نفس الغرفة أو ربما لمقدم رعاية مخصص، وأيضا في بعض الغرف التي تحتوي على أسرة مفردة أو مزدوجة، ويمكن تحويل الأريكة إلى سرير إضافي عند الضرورة، وأخيرا يجب أن نذكر أنه في كثير من الأحيان يتم حجز الغرف المزدوجة من قبل المسافرين الأفراد الذين قد يواجهون صعوبة في النوم في سرير مفرد، ويفضلون استخدام سرير مزدوج لإقامتهم لليلة واحدة أو إذا كانوا يقيمون لفترة أطول .

معنى كلمة فندق

كلمة فندق مشتقة من فندق hôtel الفرنسي (الذي يأتي من نفس أصل المستشفى)، والذي يشير إلى نسخة فرنسية من مبنى يشاهد الزوار بشكل متكرر، ويوفر الرعاية بدلا من مكان يوفر الإقامة، وفي الاستخدام الفرنسي المعاصر لدى hôtel الآن نفس معنى المصطلح الإنجليزي، ويتم استخدام بعض أسماء الأماكن مثل Hôtel-Dieu (في باريس)، والذي كان مستشفى منذ العصور الوسطى، وتم استخدام الهجاء الفرنسي ولكنه الآن نادر، ويحل الفندق محل الكلمات الموجودة في هجاء النزل السابق، والتي استغرقت مع مرور الوقت معنى جديدا، لكن يرتبط ارتباطا وثيقا من الناحية النحوية، وعادة ما تأخذ الفنادق مقالة محددة ومن ثم “فندق أستوريا” أو ببساطة “أستوريا” .

تاريخ الفنادق

تعد التسهيلات التي تقدم الضيافة للمسافرين من أقدم الحضارات، وفي الثقافة اليونانية الرومانية وبلاد فارس القديمة، بنيت مستشفيات للراحة والراحة في الحمامات الحرارية، وتأسست نيشياما أونسن كيونكان اليابانية التي تأسست في 705 رسميا من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأقدم فندق في العالم، وخلال العصور الوسطى ستوفر مختلف الأوامر الدينية في الأديرة والدير أماكن إقامة للمسافرين على الطريق، وكان مقدمة الفندق الحديث نزل أوروبا في العصور الوسطى وربما يعود تاريخها إلى حكم روما القديمة .

وهذه من شأنها أن توفر احتياجات المسافرين بما في ذلك الطعام والسكن، والتمكين والأعلاف لخيول المسافر والخيول الطازجة لمدرب البريد، ومن الأمثلة الشهيرة في لندن على النزل جورج وتابارد، ويحتوي التصميم المعتاد للنزل على ملعب داخلي مع غرف نوم على الجانبين، مع مطبخ وصالون أمامي واسطبلات في الخلف، ولمدة 200 عام تقريبا من منتصف القرن السابع عشر  كانت الفنادق المخصصة للتدريب بمثابة مكان لإيواء المسافرين بالحافلات (بعبارة أخرى، مبنى على الطريق)، واستقر فريق التدريب على فرق الخيول والمدربين عبر البريد واستبدل الفرق المتعبة بفرق جديدة، وتقليديا كانوا على بعد سبعة أميال ولكن هذا يعتمد كثيرا على التضاريس .

الوسوم