أي أمور حياتية تتعلق بالأطفال تحتاج لمزيد من الاهتمام والدقة خاصة عند الحرص على صحتهم، فإذا تعرض الطفل لأي مرض أو تعب مفاجئ تسرع الأم بإحضار دواء خاص لهذا المرض ولكن لابد من التأكد من عدة أمور حرصا على سلامة وصحة الطفل.

نصائح يجب الانتباه لها قبل اعطاء الدواء للاطفال :
لابد من أن تحرص الأم على عدة عوامل هامة قبل إعطاء أي دواء للطفل وهذا لسلامته من أي مشكلات أو أعراض جانبية تزيد الأمر سوءا، ومن أهم تلك العوامل ما يلي :

1- من أهم الأمور التي لابد أن تهتم بها الأم أن لا تعطي الطفل أي أدوية إلا بعد إستشارة الطبيب حتى تطمئن تماما أنه مناسب لظروف الطفل الصحية.

2- لابد من معرفة مدى تفاعل هذا الدواء مع أي أدوية آخرى أو مع أنواع محددة من الطعام الذي يتناوله الطفل وبهذا تكون استشارة الطبيب أمر هام وضروري.

3- قبل إعطاء الدواء للطفل لابد من التأكد من تاريخ الصلاحية على العبوة وهذا لأن بعض العقاقير الدوائية عقب انتهاء تاريخ الصلاحية تصبح سموم قد تؤدي لوفاة الطفل.

4- التأكد من غلق الزجاجة بإحكام أمر هام وضروري لأن أي دواء غير محكم الغلق قد يصبح ضار بالطفل لأن بعض الأدوية تتفاعل مع الهواء الخارجي أو تتعرض لسقوط مواد ضارة داخل العبوة.

5- في حالة إن كان الطفل رافضا لتناول الدواء لابد أن تكون الأم حازمة ليس هناك مجال للتدليل ليتم تدريب الطفل أن تناول الدواء ليس فيه إختيار ومن الممكن تحفيز الطفل بهدية ولكن ليس في كل مرة أثناء تناوله.

6- تحديد معايير الدواء يفضل أن لا تكون بملعقة من المنزل لأن الحجم يختلف فيفضل استخدام سرنجة منزوعة الإبرة لتحديد المقدار المناسب ويتم افراغها داخل فم الطفل بالقرب من حلقه ليبتلع الدواء مباشرة.

7- لا تعطي الدواء للطفل وهو مستلقي على ظهره فهذا قد يتسبب في اختناق الطفل فجأة ووفاته، لابد أن يكون في وضع الجلوس.

8- في حالة الطفل المشاغب يفضل طلب المساعدة من الأب أو أحد الأفراد بالمكان للتحكم في الطفل خاصة إن كان الدواء نقط للأنف أو الأذن.

9- عند حاجة الطفل للدواء عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي لابد من الاستعانة بأفراد متخصصين حتى لا يحدث مشكلات صحية للطفل.

10- يفضل أن تتأكدي من الطبيب إن كان من الممكن خلط الدواء بالعصير أو أن تعطي الطفل العصير المناسب عقب تناول الدواء للتخلص من مذاقه حتى لا يتفاعل مع العصير.

11- لابد من الالتزام بالجرعات المحددة من الطبيب لأن زيادة جرعات الدواء قد تسبب هبوط حاد للطفل والمزيد من المشكلات الصحية الأخرى.

12- لا تعطي الطفل أي مضادات حيوية إلا باستشارة الطبيب لأنها قد تسبب إصابة الطفل بالعدوى والفيروسات الضارة لهذا يستخدمها الطبيب في حالات قليلة.

13- إذا تقيأ الطفل الدواء لا يتم إعطاءه مرة أخرى بل لابد من معرفة سبب التقيأ وعلى هذا تتصرف الأم بإستبدال الدواء بأخر أو تهدئة الطفل أولا.

14- حينما يكون الطفل مريض يكون في أضعف حالاته فلابد من أن تكون الأم أكثر صبرا ولا تحاول أن تنهره أو تضربه لأن هذا يعطي تأثير عكسي لدى الطفل.

من المؤكد أن متابعة الأم للطفل في النظافة والتغذية السليمة ونوم الطفل بشكل مناسب والالتزام بمواعيد الدواء يساهم بشكل كبير في سرعة شفاء الطفل ومن تلك المتابعة إذا حدث أي خلل في أداء الطفل لابد من الرجوع للطبيب لتشخيص المشكلة أو تغيير نوع الدواء.