جهاز اللاب توب، الذي يطلق عليه أحيانا الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر الشخصي من قبل الشركات المصنعة، هو كمبيوتر شخصي يعمل بالبطارية أو يعمل بالتيار المتردد أصغر حجما من الحقيبة التي يمكن نقلها بسهولة ويسهل استخدامها في المساحات المؤقتة، مثل الطائرات ، والمكتبات ، والمكاتب المؤقتة ، و في الاجتماعات، وعادة ما يزن جهاز الكمبيوتر المحمول أقل من 5 أرطال وسماكة 3 بوصات أو أقل، ومن بين أشهر صانعي أجهزة الكمبيوتر المحمولة IBM ، وتوشيبا، اتش بي، وديل، وآبل .

أجهزة اللاب توب

تكلف أجهزة الكمبيوتر المحمولة عموما أكثر من أجهزة الكمبيوتر المكتبية بنفس القدرات لأنها أكثر صعوبة في التصميم والتصنيع، ويمكن تشغيل الكمبيوتر المحمول على نحو فعال في كمبيوتر مكتبي مزود بقاعدة توصيل، وإطار من الأجهزة يوفر اتصالات لأجهزة الإدخال / الإخراج الطرفية مثل الطابعة أو الشاشة الأكبر حجما، ويسمح لك جهاز نسخ المنافذ الأقل قدرة بتوصيل كمبيوتر محمول بعدد من الأجهزة الطرفية من خلال قابس واحد .

اللاب توب عادة مع أجهزة العرض التي تستخدم تقنية الشاشة الرقيقة، ويكون الترانزستور الغشائي الرقيق أو شاشة المصفوفة النشطة أكثر إشراقا ويتبين بشكل أفضل عند زوايا مختلفة عن شاشة STN أو المسح الثنائي، وتستخدم أجهزة الكمبيوتر المحمولة عدة طرق مختلفة لدمج الماوس في لوحة المفاتيح، بما في ذلك لوحة اللمس وكرة التتبع وعصا التوجيه، كما يسمح المنفذ التسلسلي بإلحاق ماوس منتظم، وبطاقة PC Card وهي عبارة عن جهاز قابل للإضافة لإضافة مودم أو بطاقة واجهة شبكة إلى اللاب توب أو الكمبيوتر المحمول، وقد تكون الأقراص المدمجة ومحركات الأقراص الرقمية متعددة الاستخدامات مدمجة .

القرن العشرين لوصف جهاز كمبيوتر محمول يمكن استخدامه من قبل شخص واحد، وللتمييز بين هذه الأجهزة من قبل والأثقل بكثير، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ويبدو أن المصطلح “نوت” قد اكتسب العملة في وقت لاحق إلى حد ما حيث بدأ المصنعون في إنتاج أجهزة محمولة أصغر حجما، مما أدى إلى تقليل وزنهم وحجمهم ودمج عرض تقريبا بحجم الورق A4، وتم تسويقها على شكل أجهزة كمبيوتر محمول لتمييزها عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة الأكبر حجما، وبغض النظر عن أصل الكلمة ففي أواخر التسعينيات كانت المصطلحات قابلة للتبادل .

إبسون HX-20، و التي اخترعها (براءة اختراع) من قبل يواكيو يوكوزاوا من سوا سيكوشا في يوليو 1980، وعرض في معرض الكومديكس للكمبيوتر في لاس فيغاس من قبل شركة Seiko Epson اليابانية في عام 1981، وأطلق سراحه في يوليو 1982، وكانت تحتوي على شاشة LCD ، وبطارية قابلة لإعادة الشحن، وطابعة بحجم آلة حاسبة في هيكل يبلغ وزنه 1.6 كيلوجرام (3.5 رطل)، بحجم كمبيوتر محمول بحجم، وتم وصفه بأنه كمبيوتر “محمول” و “مفكرة” في براءة اختراعه .

البطاريات أقصر من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الأخرى، وفي حالات نادرة ليس لديهم بطارية على الإطلاق، وفي الماضي استخدمت بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة في هذا الفصل نطاقا محدودا من مكونات سطح المكتب .

لاب توب