إذا كانت السيدة تفكر في أن تغير وظيفتها وتنتقل إلى العمل الحر الذي يمكنها ممارسته من المنزل خاصة إذا كانت ستقوم بمهمة رعاية أطفال إلى جانب العمل ،فإن هناك تسعة أشياء وحقائق مذهلة يجب أن تعرفها كل سيدة عن هذه النقلة الجديدة التي تنوي القيام بها.
تسعة أشياء يجب أن تعرفها السيدة التي تنوي العمل من المنزل
1-على السيدة أن تتوقع أن المال سيكون أقل خاصة في الفترة الأولى، ولكن أغلب السيدات اللاتي مررن بهذه التجربة لم يأبهن لهذا الأمر، وفي الحقيقة فإن السيدة ستحصل على المزيد من السعادة والمرح مع عائلتها وذلك في مقابل الحصول على عائد مادي أقل.
2-سيكون لدى السيدة المزيد من الوقت ولكن مع هذا الوقت الطويل ستكون هناك قائمة أطول من المهام والأعمال التي يجب عليها إنجازها، الأمر الذي يرسخ لمفهوم أن العمل يمكنه أن يأخذ الوقت الذي تحدده السيدة له، فإذا هى منحته وقت طويل يمكنها إنجازه في هذا الوقت وإذا هى منحته وقت قصير فيمكنها إنجازه أيضاً في هذا الوقت القصير الذي حددته له.
3- عندما تترك السيدة جهاز الكومبيوتر الشخصي الخاص بها مفتوح لبضع دقائق لإنجاز أحد أمور المنزل فسوف تعود لتجد إبنها الصغير وقد بدأ في حذف آخر مسودة كانت تعمل عليها أو أنه سيقوم بحذف قائمة أعمالها أو ما شابه من الأمور التي تذهب العقل في ثوان معدودة.
4-ستجد السيدة أن عدم إستيقاظها في وقت مبكر يومياً وذهابها إلى العمل في مواعيد محددة هو أمر مريح وجيد وستشعر معه بالسعادة والراحة ولكن ذلك لن يدوم طويلاً حيث ستكتشف لاحقاً أن عليها القيام بمهام أخرى في إصطحاب البناء من وإلى المدرسة.
5-سيكون أمراً محبطاً للبعض عند الخروج للتنزه بصحبة أطفالهن بعد مغادرة العمل، حيث ستظل الكثيرات منهن في حالة من القلق بشأن مقابلة أحد رفاق العمل ونظرته لها على أنها أصبحت ربة منزل، هذا الأمر من شأنه إثارة قلق الكثيرات.
6-ومع ذلك فإن الخروج بصحبة الأطفال يخلف الكثير من المتعة والمرح لدى الأمهات لذلك على كل سيدة الإستمتاع بوقتها.
7-لن تتمكن السيدة من القيام بكل الأعمال التي ظنت نفسها ستستطيع القيام بها قبل ذلك، فلن يمكنها العمل من المنزل، والإهتمام بالأطفال، وإعداد موائد الطعام، وكذلك تنظيم وتنظيف المنزل فالمحظوظات منهن ستتمكن من القيام بواحدة أو إثنتين من المهام المقررة عليهن.
8-سيكون من الصعب على السيدة أن تقوم بإنجاز جميع مهامها على أكمل وجه، وستتسائل بين الحين والآخر هل قامت بالقرار الصحيح حينما تركت عملها أم لا ؟ ولكن عندما تجد السيدة نفسها وقد أعدت طعام الغذاء والتفت مع عائلتها حول المائدة ثلاث مرات في اليوم، وحينما تفض إشتباك طفلها مع الجيران وتعد وجبة لرضيعها الصغير ستدرك حتماً أن الأمر كان يستحق ذلك.