يسعى كثير من الآباء لاختيار أسماء لبناته من القرآن الكريم وذلك تبركًا بتلك الأسماء ذات المعاني الجميلة التي وردت في كتاب الله عز وجل، والتي تتميز بلغة عربية سليمة لا يخالطها أسامي أعجمية، كذلك عملًا بوصية رسول الله صل الله عليه وسلم بأن نسمي أولادنا بأسماء حسنة، وفيما يلي سوف نتناول أسماء بنات من القرآن الكريم.

أسماء بنات من القرآن الكريم :
– إسلام – استبرق – أنهار – أبرار – إيمان – أنعام – آمنة – إخلاص – آيات – إسراء – أسماء – آية – آلاء.
– براءة – بروج – بشرى – بصائر – بيان – بينة- بينات– بنين – بهجة.
– تحية – تقوى – تقيا – تسنيم.

– جهاد – جنات – جنة – جنى – جودي.
– حسنات – حسنة – حنان -حنين – حياة – حور.
– خلود – خيرات.
– دانية- دعاء- دنيا.
– رحيق –– رغد – رحمة.

– سلوى – سجى – صديقة – ضياء – كوثر – عدن.
– لقاء – ليال – ليل – لؤلؤ.
– مزن – مآل – مائدة – مثاني – مروة – مريم – مُلك – ملكوت – مهاد- منهاج – منتهى- مودة – ميعاد – ميثاق.
– وسيلة – نبأ – نجوى – نداء – يقين.

” حسنوا أسماءكم ” وصية رسول الله :
أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم أن نختار أسماء حسنة لأنفسنا ولأولادنا، وذلك لأن الإنسان قد ينال حظًا من اسمه، كذلك كانت أسماءنا علامة لنا يوم القيامة يجب الانتباه إلى حسن اختيارها لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم » [رواه أبو داود]. وجاء في شعب الإيمان للبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه ».

وقال ابن القيم رحمه الله في مؤلفته تحفة المودود: ” قال بعض أهل العلم إن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده “، وفي شرح السنة للإمام البغوى رحمه الله قال: ” وينبغي للإنسان أن يختار لولده وخدمه الأسماء الحسنة، فإن الأسماء المكروهة قد توافق القدر “.

كذلك روي عن يحيى بن سعيد، أن عمر بن الخطاب قال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : جمرة. فقال : ابن من ؟ فقال : ابن شهاب. قال : ممن؟ قال : من الحرقة. قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار. قال : بأيها ؟ قال: بذات لظى. قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا. قال : فكان كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

هل يستحب تغيير الاسم القبيح ؟
ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم في السنة النبوية تغيير الأسماء القبيحة أو ذات معنى لا يليق بالمسلم كما ورد عن سعيد بن المسيب، عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أنه جاء إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال: « ما اسمك؟ قال: حزن، قال: أنت سهل، قال: لا أغير اسمًا سمانيه أبي» قال بن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعده [رواه البخاري وأحمد].

عن بن عمر رضي الله عنهما قال: إن ابنةً لعمر كانت تسمى عاصية فسماها رسول الله صلا الله عليه وسلم جميلة. [رواه مسلم]، عن أسامة بن أخدري رضي الله عنه أن رجلًا يسمى أصرم كان من النفر الذين أتوا رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال رسول الله: «ما اسمك؟» قال: أنا أصرم، قال: «بل أنت زرعة».

ومنه نجد أن الأسماء لها معاني ترسخ في النفوس كما أن للإنسان حظ منها لذلك يجب تغييرا الأسماء الغير مناسبة والقبيحة منها إلى أسماء جميلة وحسنة تتناسب مع سنتنا المحمدية كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.