تهذيب سلوك الطالبات هو من الأمور التي يجب الالتزام بها في المدارس، فيظهر سلوك الطالبة الجيد من حسن تعاملها مع معلماتها وزميلاتها، ولهذا ستكون فقرات اذاعتنا المدرسية اليوم عن سلوك الطالبات، والتي تجمع بين أجمل الفقرات المعدة بكل دقة للطالبات.
فقرات اذاعة مدرسية عن سلوك الطالبات
الحمد لله خالقِ الدُّجى وفالِق الإصباح، لا إلهَ إلاّ هو عزَّ فارتفَع، ووصَل وقطَع، وحرّم وأباح، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأسأله الهدَى والصّلاَح، وأشهد أنّ سيّدنا ونبيَّنا محمّدًا عبد الله ورسوله، وصفيُّه وخليله، هو المفدَّى بالمُهَج والأرواح، صلى الله وسلّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، صلاةً وسلامًا دائمين بالغدوِّ والرَّواح، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. أما بعد:
فيسعدنا اليوم أن نبحر معكم بسفينتنا المتواضعة، لتقديم فقرات اذاعتنا اليوم عن سلوك الطالبات، فدعونا مع أول فقراتنا والقرآن الكريم.
فقرة القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا * يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 28 – 30]
فقرة الحديث الشريف
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما شيءٌ أثقَلَ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامَةِ من خُلُقٍ حسنٍ، فإِنَّ اللهَ تعالى يُبْغِضُ الفاحِشَ البذيءَ” صححه الألباني.
فقرة الحكم والنصائح
أحسن إلى الآخرين ولا تنتظر المقابل : لا تتوقع رد فعل بعينه عندما تقدر الآخرين، أو عندما تتعاطف معهم، ابذل العطاء دون التفكير في المقابل والحصول على المنفعة. كن متفتح الذهن تجاه رد فعل من تحسن إليه، وتتعاطف معه، وإن لم تفعل، فسوف تصاب بالإحباط. فأنت لا تعلم مدى تأثير تصرفك، وما ينتج عنه من آثار. واعلم أنك ستصبح أكثر سعادة، لأنك بذلت جهودًا إيجابية، وبالتأكيد ستجني ثمارها؛ لذا ابتسم، وكن سعيدًا، ولا تتوقع أي مقابل.
فمن أصعب الأشياء التي يمكن أن تقوم بها، أن تعزل نفسك عن التوقعات، أو النتائج المرتقبة، ولكنه سيجعلك تجني أكبر المكاسب. والتوقف عن التَّوَقُّع يحميك من كل الآلام، والجروح النفسية والعاطفية، التي غالبًا ما تصاحب تلك التوقعات.
الطالب المؤدب يعرف فن الهدية وإسعاد الآخرين:تهادوا تحابوا
لعلَّ الحيرة تسيطر عليك، كلما أردت أن تُسعد الآخرين بهدية، في يوم من الأيام!.
تستوقفك المحبة، وتسألك بخجل بالغ: كيف أصل إلى قلوب الآخرين؟.
ويأتيك الهدي النبوي الشريف بإيقاع جميل: “تهادوا تحابُّوا”.
فتدرك عندها أن الهدية مطيَّة إلى قلوب مّنْ تحب.
وهي الطريق لتصفية القلوب، وتنقية الأجواء، وتوثيق عُرى المحبة والوفاء.
ويأتي السؤال الآخر: كيف نختار تلك الهدية؟ وكيف نجعلها رمزًا للمحبة والسعادة والحبور؟
فالإنسان مغرم بالمفاجآت، يسعد بالهدية التي لم تخطر له ببال، وخصوصًا عندما تردفها كلمة طيبة، أو عطاء مؤثِّر.
ولابد عند اختيار الهدية، من أن تراعي عمر من تهدي إليه، وجنسه، وثقافته، وهواياته.. ثم تختار الوقت الأمثل لتقديمها، أو إرسالها إلى من تريد. حاول أن تجعل الهدية جذابة؛ غلفها بحرص بالغ، وأرفق معها بطاقة بكلمات من عندك، وبخط يدك، وبدعوة صادقة من القلب بدوام السعادة والسرور.
اجعل هديتك مناسبة لمستوى من تهدي إليه؛ فلا تجعلها بخيسة الثمن، ولا ترهق من تهدي إليه بغلاء سعرها؛ فلا يستطيع أن يرد الجميل بهدية مماثلة! وإذا أتتك هدية فاستقبلها بابتسامة الشكر والثناء، وانظر إلى عيني من أهدى إليك بعين السعادة والامتنان.
فليست الهدية إلا وسيلة للتواصل والتحابب والتآلف.. افتح الهدية أمام من قدمها إليك، وأثن عليه، من دون مبالغة أو إسفاف..
لا تهملها وتضعها جانبًا، وكأنها لم تنل رضاك، ولا إعجابك!.. فما أجمل الهدية عندما تأتي في مناسبة ما! وما أروعها حينما تأتي من دون مناسبة!..
فلنتذكر دومًا قول الحبيب المصطفى: «تهادوا تحابوا»، ولنجعل من هدايانا – مهما كانت بسيطة ورمزية – طريقًا إلى قلوب الآخرين، فنسقي بها شجرة المودة والوفاء، ويعبق في القلب أريج المحبة والإخاء.
فقرة يعجبني ولا يعجبني
تعجبني الطالبة التي تحافظ على الصلوات الخمس.
تعجبني الطالبة التي تعتني بالوضوء قبل الصلاة.
تعجبني الطالبة التي تحافظ على أداء السنة الراتبة.
تعجبني الطالبة التي تحافظ على الهدوء داخل المسجد.
تعجبني الطالبة التي لا يتأخر عن الصلاة.
ولا يعجبني:
ولا تعجبني الطالبة التي لا تحافظ على الصلوات الخمس.
ولا تعجبني الطالبة التي لا تعتني بالوضوء قبل الصلاة.
ولا تعجبني الطالبة التي لا تحافظ على أداء السنة الراتبة.
ولا تعجبني الطالبة التي لا تحافظ على الهدوء داخل المسجد.
ولا تعجبني الطالبة التي تتأخر عن الصلاة.
فقرة كلمة الصباح عن سلوك الطالبات
أربع خطوات لمعالجة السلوك السلبي
تنتشر بين الطلاب حالات كثيرة من السلوك والعادات التي تحتاج إلى معالجة وتعديل، وهذا أمر طبيعي لا يخلو منه مجتمع، ولا يختص بجيل دون سواه، وإن اختلفت هذه الحالات من مكان إلى مكان، ومن عصر إلى عصر. والمعلم يستطيع أن يقوم بمعالجة السلوك – كما يبدو – حال وقوعه أو لحظة حدوثه، وهذا يجعل العلاج ذا أثر فعال وسهولة، وهذه الأساليب مستمدة من التربية النبوية.
1- التوجيه المباشر للمخطئ: كما في توجيهه صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة -رضي الله عنهما- قال عمر: كنت غلامًا في حِجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصَّحْفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا غلام سَمِّ الله وكُلْ بيمينك وكُلْ مما يليك».
2- التعريض بالخطأ: حتى لا يصدم صاحبه أو يحرجه أو يبلغ التنبيه درجة التشنيع والتشهير، مما يحرج المخطئ، أو يسيء إليه، أو يلحق به العار والعيب. وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى خطأً يقول « ما بال أقوام كذا أو فعلوا كذا».
3- التعنيف الاجتماعي للمخطئ: كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي كان يؤذي جاره، فطلب من الثاني المتضرر أن يخرج متاعه في الطريق، فجعل الناس يمرون به، ويسألونه عن السبب الذي حمله على ذلك، فيخبرهم بما يصنع به جاره، وما يلحق به من الأذى، فيتعاطفون معه، ويرثون لحاله، ويدعون على هذا الجار السيئ ويحملون عليه.
4- التوبيخ والتقريع على الخطأ: كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي ذر حين عَيَّر َبلالاً بسواد أمه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك امرؤ فيك جاهلية» ثم بين له أخلاق المسلم في معاملة الأرقاء، مما جعل أبا ذر يضع خده، ويطلب من بلال أن يطأ عليه.
فقرة الدعاء
«اَللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي, فَحَسِّنْ خُلُقِي»
الخاتمة
وفي حقيبتنا الكثير، ومعها لا يمل الحديث، لكن حسبكم بالقليل، مع الوعد بالمزيد، بإذن المولى القدير.
“والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”