يعد التمر من أحد أنواع الثمار الشديدة الانتشار ، و بحد عالي في كافة أرجاء الوطن العربي ، و خاصة لدى المسلمين ، و ذلك نظراً لارتباطهم الشديد بالتمر من حيث تناوله في العديد من المناسبات مثل المناسبات الدينية مثال تناوله إلى جوار وجبة الإفطار في خلال شهر رمضان المبارك هذا بالعلاوة على أن التمر في الأساس هو عبارة عن تلك الثمرة المباركة ، و التي قد باركها المولى جل شأنه من خلال ذكره لها في القرآن الكريم هذا بالإضافة إلى ما يمتلكه التمر من فوائد غذائية علاوة على الفوائد الصحية المتعددة للجسم ، و لهذه الأسباب فإنه عادةً لا يكاد يخلو منزلاً من التمر ، و من هنا أتت الحاجة الشديدة إلى كيفية الحفاظ عليه من التلف ، و لفترة زمنية كبيرة ، و خاصةً في حالة وجود كمية كبيرة منه في المنزل ، و سوف نتناول في هذا المقال بعضاً من تلك الفوائد الغذائية ، و الصحية الخاصة بالتمر هذا علاوة على إيضاح تلك الطريقة التي سوف نتمكن من خلال اتباعها من حفظ التمر في المنزل ، و لأطول فترة زمنية ممكنة .

أهم الفوائد الغذائية ، و الصحية الخاصة بالتمر :- يوجد للتمر العديد من الفوائد الغذائية بالعلاوة على العديد من الفوائد الصحية التي يعمل على منحها للجسم ، و منها :-

أولاً :- يمتلك التمر تلك القدرة العالية الدرجة على قتل تلك الديدان الموجودة في المعدة ، و ذلك في حال تم تناوله صباحاً ، و على الريق ، و بشكلاً يومياً .

ثانياً :- يوفر تناول التمر تلك الدرجة العالية من الوقاية للجسم من الإصابة بمرض السرطان ، و ذلك بجميع أنواعه إذ يرجع السبب في ذلك إلى احتواء التمر على عنصر المغنيسيوم ، و بشكلاً عالياً .

ثالثاً :- يفيد تناول التمر ، و بدرجة كبيرة في تهدئة الأعصاب ، و التخلص من التوتر ، و القلق ، و ذلك راجعاً إلى غناه العالي بعنصر الفسفور ، و المفيد بوتيرة عالية في ذلك .

رابعاً :- يعمل تناول التمر ، و بكميات كبيرة على إمداد الجسم بهذه النسبة العالية من الطاقة اللازمة له للقيام بمهامه المختلفة هذا علاوة على سهولة امتصاصه من جانب الأمعاء.

خامساً :- للتمر فائدة عالية في تقوية الدم ، و لهذا السبب فهو يتم استعماله ، و بشكلاً كثيفاً في علاج مشكلة فقر الدم .

سادساً :- التمر مفيد إلى حد عالي في تنشيط العقل ، و الدماغ .

سابعاً :- يملك التمر قدرة ممتازة على التعامل الجيد مع هذه الأمراض أو المشاكل الصحية الخاصة بالكبد تحديداً ، و ذلك راجعاً إلى عمله القوي في مقاومتها .

ثامناً :- تناول التمر مفيد ، و بوتيرة جيدة في عملية النمو حيث أنه يعد من أحد أهم المواد الغذائية الشديدة الفائدة في مساعدة أجهزة الجسم على النمو ، و ذلك بطريقة سريعة ، و كاملة .

تاسعاً :- تناول التمر مفيد إلى حد عالي في تليين الأوعية الدموية .

عاشراً :- يحتوي التمر على تلك النسبة العالية من عنصر الحديد علاوة على الكالسيوم مما يحقق فائدة صحية عالية للعظام .

طريقة حفظ التمر في المنزل :- من أجل القيام بعملية الحفظ الجيد للتمر في المنزل سيكون علينا إتباع هذه الطريقة ، و التي تنقسم إلى ثلاثة مراحل ، و هي :-

المرحلة الأولى :- عملية فرز التمر :- و في هذه المرحلة سيكون علينا أولاً القيام بفرد التمر في داخل صينية كبيرة الحجم أو في حوضاً كبيراً ، و من ثم تتم عملية فرزه من جانبنا ، و ذلك يكون بناءا على حجمه ، و طوله ، و وزنه حيث أنه من المعروف أنه يوجد عدداً من أنواع التمر ، و التي تكون الحبات الخاصة بها مثل بعضها البعض من ناحية الطول ، و الوزن ، و الحجم ، و يوجد أيضاً بعض أنواعه ، و التي لا تكون مثل بعضها البعض ، و من ثم نقوم بعملية التنظيف الجيد للتمر ، و ذلك من خلال نزع القشور الخاصة به ، و إزالة الشوائب أو الأوساخ الموجودة عليه .

المرحلة الثانية : غسيل التمر :-  بعد إتمامنا لتنظيف التمر بشكلاً جيداً سيكون علينا القيام بوضع التمر في الماء ، و ذلك يكون من خلال وضعنا للتمر في داخل وعاءاً مثقوباً أو منخل ، و من ثم غمره في وعاءاً أكبر منه من حيث الحجم محتوياً على الماء ، و من ثم نقوم برفع التمر بعد مراعاة تحريكه بشكلاً جيداً في الماء ، و ذلك من أجل ضمان التخلص من جميع هذه الأوساخ العالقة به ، و من ثم نعمل على تجفيف التمر باستعمال المجفف الكهربائي إذ أمكن ذلك هذا بالإضافة إلى إمكانية تركنا له تحت أشعة الشمس لمدة من الزمن ، و لحين ضمان وصوله إلى درجة الجفاف الجيد .

المرحلة الثالثة :- تعبئة التمر :- و في هذه المرحلة سنقوم بوضع التمر ، و رصه بشكلاً مناسباً في داخل عبوات مناسبة هذا مع ضرورة مراعاتنا أن تكون هذه العبوات مصنوعة من النايلون مع مراعاة ضغطنا عليها باستعمال اليد إذ يكون ذلك من أجل ضمان إفراغها من الهواء الموجود داخلها ، و ذلك قبل قيامنا بإغلاقها ، و بعد انتهائنا من غلق الأكياس الخاصة بالتمر سنقوم بوضع ثقل ما فوق هذه الأكياس من أجل بقائها مضغوطة إذ سنتمكن من خلال إتباعنا لتلك الطريقة من الاحتفاظ بالتمر لأطول فترة زمنية ممكنة ، و من ثم حفظه من التلف ، و التمر مصدره هو شجر النخيل حيث تأتي عملية جنيه في البداية ، و من ثم انتظاره إلى حين وصوله إلى درجة الجفاف ، و من ثم تأتي عملية تناوله .