هو الأمير هاري (هنري تشارلز ألبرت ديفيد )،والذي يشتهر عالميا باسم هاري ، وهو الابن الأصغر للأمير تشارلز ،وحفيد الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا كان هاري قدم أقام حفل زواجه الملكي مؤخرا، على الممثلة الأمريكية “ميركل ميجان” ،وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياة الأمير وتأثره بوفاة والدته وحفظه لذكراها.

نشأته وحياته
١-  ولد هاري في الخامس عشر من سبتمبر عام 1984

٢- يعد ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز.

٣- يعتبر الأمير هاري السادس في ترتيب عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وأبناء أخيه الثالث :

_ الأمير جورج

_ الأميرة شارلوت

_ الأمير لويس.

دراسته   
١- درس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتعد هذه الأكاديمية الوحيدة التي يتخرج منها جميع ضباط القوات البرية في بريطانيا.
طلاق والديه وتأثره به
١- كان هنري لا يزال طفلا عمره إثنى عشر عاما فقط حين رحلت أمه الأميرة ديانا إثر حادث السير الأشهر عالميا والذي أثار جدلا واسعا ٱن ذاك حيث كانت  الشكوك تدور حول العائلة الحاكمة في بريطانيا بتدبير الحادث.

٢- قبل هذا الحادث بعام واحد وقع طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز كان ذلك في عام ١٩٩٦.

٣- كان هاري شديد التعلق بوالدته وتأثر بوفاتها جدا رغم صغر سنه وقد برز هذا التأثر في حفل زفافه ،كما سيتضح في الفقرات القادمة.

حياته الشخصية   
١- كان الأمير قد أدمن شرب الكحوليات بشراهة مما جعل والده ولي العهد يجبره على الدخول إلى مصحة لعلاج الادمان بعد أن تشاجر بالأيدي مع أحد المصورين الصحفيين الذي كان حاول تصويرة أثناء خروجه من إحدى الحانات الليلية.
٢- الخدمة العسكرية
_  يعد هاري أول عضو من أعضاء الأسرة المالكة البريطانية يرسل إلى منطقة قتالية منذ أكثر من ربع قرن حيث تم إرساله في منتصف شهر ديسمبر عام 2007 إلى مهمة سرية تماما في ولاية هلمند جنوب أفغانستان تحت غطاء من السرية

_ استغرقت هذه المهمة حوالي أربعة عشر أسبوع ،وذلك بعد أن  تم التوصل إلى اتفاق غير معتاد بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني ،حرصا منهم على سلامته.

_ رغم الوعود التي قطعتها وسائل الإعلام ،بعدم اكشف عن هذه المهمة أو البوح بها ،قام صحفي أمريكي بكشفها على موقعه الإلكتروني ،والذي يحمل اسمه وهو “دودج ريبورت” .

 هناك اعتقاد أن خبر وجود الأمير في أفغانستان قد تم تسريبه أول الأمر إلى احدى الصحف الأسترالية في شهر يناير عام 2008، لكنه لم ينتشر حتى وقع بين يدي موقع “درودج ريبورت” الأمريكي

_ كان الأمير هاري يذهب بمرافقة زملاؤه إلى مدرسة قرآنية سابقة

_ كان ضمن المهام العسكرية الموجهة له ،استدعاء غارات جوية وتحديد أهدافها والخروج ،في دوريات راجلة.
_ كان سيخدم بالعراق ولكن ألغي قرار الموكل له بالذهاب في اللحظة الأخيرة حرصا على سلامته.

حياته العاطفية
١- كان هاري في السابق مولعا بشركته الشقراء “تشيلسي دافي” ، والتي تعود أصولها إلى الزيمبابوي وكان والدها يعمل رئيساً لإدارة مزرعة في زيمبابوي.

٢-   انفصل عنها في عام 2009، نظرا لشعور تشيلسي بالحنين تجاه وطنها ورغبتها في العودة إليه حيث لم تكن تحب جو لندن وفقا لروايات بعض المقربين منهم

٣- لطالما حاول هاري اقناعها في الرجوع عن قرارها  لكنها أصرت عليه ورفضت البقاء، وفي نهاية الامر اتفاقا الاثنان أن يصبحا صديقين.

٤- قام هاري في السابع والعشرين من نوڤمب عامر 2017 بالإعلان عن علاقته بالممثلة الأمريكية السابقة ميغان ميركل، وفي اليوم نفسه أقيم حفل خطوبتهما

٤-تزوجا في الشهر الماضي، حيث أقيمت مراسم حفل الزواج الملكي على مرئ ومسمع العالم كله، وتابعه الملايين حول العالم .
حرص هاري على إحياء ذكرى والدته
١- أقيمت مراسم الزفاف في التاسع من مايو عام 2018 في كنيسة سان جورج، بقصر ويندسور ،وكان الأمير قد أمر بتزين القاعة وجميع شرف القصر بالورود التي كانت تفضلها والدته الأميرة ديانا.

٢- كان قد دعي للحفل  600 شخص .

٢- أقام الأمير تشارلز في المساء حفل استقبال خاص بفروج مور هاوس حضره مئتين شخص.

٣- قام الأمير هاري بالتقاط صورة تذكارية بصحبة زوجته ومجموعة من الأطفال،على الكنبة الخضراء التي كانت تجلس عليها والدته في إحدى الصور وهي تحمله .