تعد الأفاعي من اخطر الزواحف المتواجدة على كوكب الأرض حيث تمتاز هذه الحيوانات الزاحفة بانها من ذوات الدم البارد و تتميز باجسادها الطويلة المغطاه بالحراشف و قد خلقها الله بدون اطراف او جفون او اذنين بارزتين مثل جميع المخلوقات و تعد تلك الكائنات ايضا من اكلي اللحوم حيث تنتشر في جميع قارات و بلدان العالم و تختلف انواع و احجام الأفاعي فهاك من يبلغ طوله 10 سنتيمترات و هناك من يتعدى طوله الى العديد من الأمتار يوجد من تلك الافاعي من هو سام و غير السام و تستخدم تلك الافاعي سمها من اجل الأنقضاض على فريستها و الدفاع عن نفسها و قد يتسبب سم الثعابين و الافاعي في احداث اضرار بالغة للأنسان ممكن ان تؤدي الي وفاته

حواس الأفاعي :
. للأفاعي ثلاث حواس اولهم الرؤية و تختلف معايير الرؤية لدى الأفاعي  فمنها من هو ضعيف في رؤيته حيث تنعدم الرؤية عنده و منها من يكون متوسط الرؤية و ايضا حد الرؤية  الجدير بالذكر ان الأفاعي التي تعيش على الأشجار تكون رؤيتها افضل من التي تعيش في المغارات و الجحور و المجمل في حاسة النظر لدى الأفاعي ان معظها لا يجيد الرؤية بشكل كاف

. ثانيهم حاسة الشم و تعد من اهم حواس الأفاعي فهي الحاسة التي تعتمد عليها الأفاعي في حركتها و اكتشاف كل ما يحيط بها كما انها لا تعتمد على الأنف فقط حيث ان لسان الأفاعي يلعب دورا هاما غير دوره في التذوق نرا لانه يدخل من ضمن حاسة الشم ايضا لديها

ثالثهم حاسة السمع .. الأفاعي بطبيعتها لا تمتلك اذن خارجية بل لها اذن داخلية تقوم من خلالها بالاستماع الي التصدعات الأرضية فعند التصاق بطن الأفاعي بالأرض يشعر باهتزازاتها و من ثم يمكنه من خلال هذه الطريقة معرفة اقتراب الفريسة منه و النيل منها

وصف الافاعي :
. تعد الافاعي مثل جميع الكائنات الزاحفة التي تغطى اجسادها الحراشف نظرا لانها من الرتبة الحرشفية  و تتكون اجسامها من الجمجمة ( الرأس ) و العمود الفقري و الأضلاع

. جمجمة الأفاعي تجمع بين المرونة و المتانة حيث ان رأس تلك الأفاعي تتكون من غطاء عظمي قوي يحميها جيدا بجابب ان الرأس تكون مرنة ايضا من ناحية فك تلك الأفاعي حيث ان الفك السفلي لها يتكون من اطراف ذات مرونة تجعلها تتمدد مما يسهل عليها ابتلاع فرائسها مهما اختلفت احجامها

. يتكون العمود الفقري للأفاعي من اكثر من 200 فقرة و لكن لا تزيد تلك الفقرات عن 400 فقرة حيث تكون تلك الفقرات ملتصقة مع بعضها البعض التصاق جيد مما يعمل على زيادة قوة عضلاتها و السماح لها بالحركة بطريقة كلية بدلا من الأطراف

تزاوج الأفاعي :
. تحتاج الأفاعي لطقوس معينة لاتمام عملية التزاوج حيث عادة ماتتم عملية التزاوج في الطقوس الصيفية و تتم عملية التزاوج من خلال مراحل معينة هيالثعابين

اولا مرحلة البيات الشتوي .. في تلك المرحلة نجد ان جميع الافاعي قد تجمعت في العديد من المغارات لقضاء فصل الشتاء فيها و يعرف هذا بالبيات الشتوي فهذه المرحلة تكون ذات اهمية كبرى لتنشيط عملية التكاثر لدى الأفاعي

ثانيا مرحلة الطلب .. عندما تنتهي مرحلة البيات الشتوي تبدأ بعدها مباشرة مرحلة الطلب حيث تبدأ الأفاعي بالخروج من المغارات و الشقوق التي كانت قابعة بها و تبدا في تغيير جلودها و بعد ذلك تقوم الافاعي الذكر بأستعراض انفسهم امامها من خلال حركات معينة يقوم بها حتي يفوز الذكر الأقوى و من ثم حصوله على الأنثى

ثالثا مرحلة التزاوج .. في هذه المرحلة يتم الأتصال بين الذكر و الانثى و من بعدها تبدأ الانثى بتكوين البيض حيث تقوم الانثى بالبحث عن عش لتضع به بيضها و يمكن ان يكون عدد البيض 25 بيضة فيما اكثر و حين انتهاء فترة الحضانة يفقس البيض و تخرج صغلر الافاعي منها و المعروف ان الأفاعي الأم لا ترعى صغارها فقد تتعرض تلك الصغار للمخاطر و بالتالي بقاء عدد قليل منهاالتزاوج

و اخيرا يجب ذكر شيء هام عن تلك الأفاعي و هي ان العديد من معظم سكان الأرض يفضلون تربية الأفاعي في منازلهم حيث انهم يعتبرونها من الحيوانات الأليفة و ذلك نظرا لانها لا تتطلب الكثير من الجهد سواء في الغذاء او العناية لذلك فهم يستمتعون بتربيتها عن اي حيوان بري اخر من الحيوانات الاليفة فهناك انواع عديدة لها منها من يشكل الخطر و منها من تكون صديقة للأنسان