مع بداية رمضان من كل عام تبدأ تلك الخيام الرمضانية في الانتشار ، تلك التي يتم من خلالها تقديم العديد من الأمسيات الرمضانية ، و من ثم تعمل البلدية بدبي على الاهتمام بهذه الأمسيات و ما يدور بها.
بلدية دبي
تم الاعلان من قبل بلدية دبي بالقيام بالعمل على تنفيذ حملات مكثفة ، و هذه الحملات تهدف إلى التدقيق بشأن الخيام الرمضانية ، و هذه الحملات تهدف إلى التأكد من أن الخيام الرمضانية قد التزمت بتلك الشروط و التراخيص الموضوعة من قبل البلدية ، و هذه الشروط الهدف منها حماية كافة المستهلكين و الزائرين في ذلك الشهر الفضيل ، و ذلك وفقا لما وضع من خلال هيئة الصحة بدبي و الدكتورة ندى الملا ، و كان من بين هذه القواعد الالتزام بعدم التدخين ، و ذلك لأن عدد كبير من مرتادي هذه الخيام الرمضانية يكونوا من غير المدخنين ، و هذا يساعد على حماية صحتهم ، هذا فضلا عن التحذيرات التي وضعت بشأن انتقال العدوى عبر تراكم البكتيريا و الجراثيم.
تصريحات السيد رضا سلمان
– أكد السيد رضا سلمان أن الخيام الرمضانية بالكامل لابد أن تكون مرخصة ، و ذلك لأن هذا الترخيص يعني أنها عبارة عن بيئة آمنة لكافة مرتادي هذه الأماكن ، هذا لأن أغلب هؤلاء الذين يعملوا على إقامة خيام رمضانية دون ترخيص ، يرجع ذلك إلى المخالفات الخاصة بوزارة الصحة الموجود بالمكان و ليس لمشكلة مادية تتعلق بتكاليف الترخيص.
– أما فيما يتعلق بشأن اشتراطات البلدية ، فهذه الاشتراطات تشمل عدد من المعايير التي تم تحديدها من قبل الدفاع المدني ، و من بين هذه الاشتراطات تلك التي تتعلق بحماية الخيمة من خطر وقوع حريق ، هذا فضلا عن توفير معايير السلامة التي تتعلق بالغذاء الذي يتم تقديمه للزائرين.
– و قد صرح بأن البلدية بالفعل قد قامت باصدار حوالي 20 تصريح لخيام رمضان ، و هذه التصريحات كانت بشأن إمكانية تدخين الشيشة يوميا ، بعد تمام الساعة التاسعة مساءا ، و ذلك طوال شهر رمضان الكريم ، و هذا التصريح قد صدر بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط الموضوعة.
طبيعة الاشتراطات
– تحدث السيد سلمان عن تلك الاشتراطات التي تم وضعها لهذه الخيام تتمثل في إمكانية التدخين بداخل الخيمة ، و هذا الأمر لا يشمل فقط الخيام الرمضانية و إنما يشمل أيضا الفنادق و أماكن الإقامة ، كذلك الاهتمام بأن تكون هذه الأماكن تشمل الترخيص و التطور الإنشائي و ذلك في حالة ما إذا كانت هذه المنشأة موجودة فيي المنطقة الحرة على وجه التحديد ، كذلك لابد أن يكون المكان مستوفي كافة الشروط التي تتعلق بالأمن و السلامة و ذلك فيما يتعلق بالأماكن المخصصة للتدخين على وجه التحديد.
– هذا إلى جانب أن التصريحات قد شملت أيضا ان يكون المكان يسمح لكل فرد بمساحة تصل إلى 2 متر مربع على أقل تقدير ، هذا إلى جانب الاهتمام بأنظمة التكييف في المكان و كذلك أنظمة التهوية و تنقية الهواء ، تلك التي تساعد على طرد الهواء المحمل بالدخان و غيرها ، و من ثم يقلل إمكانية العدوى.
كذلك أكدت الملا أن التصريحات تشمل أيضا تقسيم الخيمة إلى قسمين مختلفين ، و هذين القسمين هم للمدخنين و لغير المدخنين و ذلك للحفاظ على سلامة الأطفال و غير المدخنين.
من بين الأمور التي تم وضعها للاهتمام بسلامة مرتادي الخيام الرمضانية ، تلك التي تشمل منع استخدام نفس الأدوات الخاصة بتناول الطعام ، و ذلك بغرض التقليل من الإصابات المختلفة و العدوى ، هذا إلى جانب الاهتمام بطبيعة الطعام و سلامة الغذاء المقدم للنزلاء ، هذا مع الاعتماد على عدد من المواد المطهرة في تنظيف المكان و ذلك للتقليل من انتقال العدوى.