العالم الإماراتي الدكتور أحمد القحطاني ، طبيب بجامعة الإمارات، تخصص بطب الأمراض الجلدية ، حاصل على عدة براءات إختراع ، ومُبتكر علاج لبعض الأمراض الجلدية ، وذلك عن طريق إكتشافه لطرق جديدة في علاج مشاكل البشرة والشيخوخة .

حياته العلمية
حصل الدكتور أحمد القحطاني ، على بكالريوس الطب من جامعة الإمارات العربية، وعقب تخرجه ، اختار أن يتخصص في طب الأمراض الجلدية ، وذلك لقناعته الشديدة  بأن المجال الطبي يحتاج إلى بعض المهارات الدقيقة والمتخصصة ،  وخاصة مع وجود الكثير من مشاكل البشرة والشيخوخة ، فإن الدكتور القحطاني يرى ضرورة تثقيف الناس حول كيفية الإعتناء ببشرتهم، واتباع نظام صحي متكامل، وقد قام بنشر كتاب ” الحلول العملية لمشاكل البشرة ” ، من أجل تحقيق غايته في توعية الناس .

حياته المهنية
بدأ الدكتور أحمد القحطاني حياته المهنية  ، في خلال فترة التدريب التي قضاها من أجل الحصول على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا ، ويعمل حالياً أستاذ مُساعد بكلية الطب بجامعة الإمارات العربية المُتحدة ، وهو باحث في مجال مُكافحة الشيخوخة والعناية بالبشرة ، ويُعتبر أول طبيب حصل على براءة إختراع في تقنية عوامل النمو ، التي تساعد على إلتئام الجروح وسرعة شفائها .

حيث رسم القحطاني عام 2006  خطة بحثه المبدئية التي اعتمد عليها في اكتشافه الطبي ، وهي تقنية تعتمد على الخلايا الجذعية  لشفاء الجروح ومشاكل البشرة ،   حيث أثبتت أبحاثه  في عوامل النمو ، دورها في قدرة الجسد على الشفاء الطبيعي، وقد تبلورت الفكرة في رأسه من خلال إطلاعه على نتائج أبحاث نُشرت  اّنذاك عن الخلايا الجذعية ، مما جعله شغوفاً بأن يغوص أكثر في تلك الأبحاث ، وتحديداً في عوامل النمو البشري ، وتأثيرها على صحة جلد الإنسان .

شارك الدكتور أحمد القحطاني في الكثير من المؤتمرات الطبية الدولية  حول دور عوامل النمو في مجال العناية بالبشرة ، وكان من أبرز هذه المؤتمرات ، مؤتمر الأكاديمية الأمريكية  لجراحات التجميل ، ومؤتمر ومعرض دُبي راما العالمي للأمراض الجلدية والليزر  ، ومؤتمر الكويت ديرما للتحديث والليزر ، ومؤتمر المملكة المتحدة والأكاديمية  الأمريكية  لطب مُكافحة الشيخوخة  ، كما حصل أيضاً على برائتي إختراع من الولايات المُتحدة في مجال مرض جفاف العين  الذي يُعرف علمياً بالقرنية الجافة .

تجربته الفريدة من نوعها في مجال البحوث العلمية
الدكتور أحمد القحطاني بصفته باحثاً في مجال العلوم المجهرية الجلدية ، قام بإبتكار تقنية جديدة للإستفادة من عوامل النمو في تحسين صحة الجلد ، ولايوجد أي عالم في الإمارات قد تطرق إلى هذا المجال من قبل ، وعوامل النمو هي مواد طبيعية في دم الإنسان ، تعمل كمُهندس بيولوجي  حيث تبني الأنسجة وتجددها ، وقد نالت هذه الطريقة إستحسان من قبل أطباء الجلدية وعيادات التجميل في دولة الإمارات ، حيث أنها طريقة قابلة للتطبيق لحل كُل مايخص مشاكل البشرة ، ومحاولة إيجاد حل لجفاف البشرة وتجاعيد الوجه .

ودراسات الدكتور أحمد  تُشير إلى أن العوامل البيولوجية ، تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين ،وتساعد على إلتئام الجروح وبالتالي تساعد في القضاء على شيخوخة الجلد ، كما أن تطبيقها عملياً يفيد في الحد من علامات التقدم في السن ،  وقد أصبحت الاّن هذه الطريقة  مُنتجات تدخل في العمليات الجراحية  ، للمساعدة في إلتئام الجروح .

خطورة إنتشار عيادات الأمراض الجلدية الغير مُتخصصة
الدكتور أحمد القحطاني  يرى  خطورة إنتشار عيادات  الأمراض الجلدية  الغير  مرخصة أو غير المُتخصصة في الكثير من الدول العربية ، حيث تهدف هذه العيادات إلى تحقيق الربح السريع فقط ، ويرى ضرورة أن تبذل الحكومة الإماراتية المزيد من الجهد ،في عملية رصد العيادات الغير مُرخصة ، وضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دوراً في نشر المواد العلمية المُتخصصة لشرح الاّفات الناجمة عن المُعالجات الخاطئة ،  وضرورة وجود نظام مُراجعة مُعتمد من  وزارة الصحة .

شركة الدكتور أحمد القحطاني الخاصة
أسس الدكتور أحمد القحطاني شركته الخاصة عام 2008 ، وقد أخذت شهرة كبيرة في مجال تكنولوجيا عامل النمو ،  وقد حصلت شركته على براءة إختراع عام 2013 .

الوسوم
اطباء