الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي تم إنشاءها في عام 1996م بهدف تنظيم شئون الطيران المدني في دولة الإمارات وتقديم الخدمات ومراعاة تعليمات السلامة والأمان.
الهيئة العامة للطيران المدني
تم إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني في الامارات بناءاً على القانون رقم 4 التي تم أصدره مجلس الوزراء والذي تم إصدارة بهدف تنظيم الطيران المدني وشئونه وتقديم خدمات الطيران ومراعاة تعليمان السلامة والأمان ، وقد تم تحقيق التقدم في شئون الطيران في الإمارات.
وتقديم المزيد من الخدمات للعملاء والمساهمين في قطاع الطيران كما عملت الهيئة علي إنجاز العديد من المشاريع والإبتكارات والتي تمت بنتائج مبهرة، ومن هذة المشاريع برنامج مركز التحكم في حركة الطيران، ومعدات الردارات وتأسيس مرافق جديدة لتستوعب النمو في قطاع الطيران المدني بالإمارات.
الإنجازات
– أنجزت الهيئة مهمة إكمال بناء وتشييد المقر الرئيسي والذي يشمل، مركز التحكم في حركة الطيران ATC ومرافق الدعم الخاصة به في مدينة أبو ظبي.
– ساهمت الهيئة في إكمال ومكتب الهيئة الإقليمي وإستغلاله وذلك ليضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والعملاء في دبي والإمارات الأخرى، وقد تم ذلك بواسطة شبكات ربط إلكترونية ومكتب الهيئة الرئيسي في أبو ظبي.
– ساعدت الهيئة في إنشاء بنية تحتية شاملة لتضمن عملية تأسيس الطيران المدني، والخدمات الخاصة به لضمان إستمرارية تقديم أفضل الخدمات بحلول القرن الحادي والعشرون، ولتلبية المتطلبات مثل أنظمة التحكم في حركة الطيران الجديدة، تعليمات الطيران المدني .
– وتعديل تعليمات ولوائح إجراءات السلامة والأمان الجوية، وإجراءات خدمات السلامة في الطيران، ولوائح وتتعليمات وسياسات الموارد البشرية الداخلية،كما تعمل على استضافة عديد من نشاطات أخرى والتي تضمن تقديم خدمات آمنة وفعالة.
– ساعدت الهيئة على استمرار في التركيز على البرامج الخاصة بالتوطين مع تحديد قدرة المواطنين على تطبيق الوائح الخاصة بالطيران، والحركة الملاحية، بالإضافة الى إنشاء أقسام إدارية ومالية، بحيث فاقت نسبة التوطين 40% ضمن فريق عمل الهيئة العامة للطيران المدني.
– عملت الهيئة على تأسيس وإجراء الجداول الخاصة بالمراجعة الفعالة للنشاطات الخاصة بالمشرفين على تشغيل الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة ومطاراتها الدولية، وبشحن وتسليم البضائع الخطرة، وضمان الإجراءات الخاصة بالسلامة أثناء التشغيل، ومراجعة كفاءة الطائرات وإجراءات الأمن.
– كما ساعدت الهيئة على تطبيق النظم الملاحية الفضائية الجوية من خلال نظام لتحديد المواقع الدولي المعروف بإسم GPS وذلك في مطار دبي الدولي بإعتباره أول مطار يطبق هذا المنهج في منطقة الشرق الأوسط بأكمله.
الابتكار في الطيران المدني
تعمل الشركات الإستراتيجية على تعزيز التعاون بين المؤسسات في البلدان المختلفة، مما يعمل على الوصول لأحسن الطرق والإبتكارات التي تعمل على تحسين الطيران في كل البلدان، وقد ساعدت الهيئة على تطوير شراكاتها مع الإتحاد الدولي للنقل الدولي ومؤشر الإبتكار العالمي ومركز الشيخ محمد بن راشد للإبتكار الحكومي وذلك من أجل التعزيز للكفاءة التشغيلية ولتطوير الطيران.
أولاً مركز الشيخ محمد بن راشد للإبتكار الحكومي
في مركز محمد بن راشد للإبتكار الحكومي الإيمان بأن الابتكار الحكومي يجب أن يكون بالممارسة اليومية، والهدف أن يصبح الطيران بين الحكومات الأكثر إبتكاراًفي العالم.
ثانياً الإتحاد الدولي للنقل الجوي
هي الإتحاد التجاري والعالمي لصناعة الطيران ولديه 250 عضو من شركات الطيران وتشكل النسبة الخاصة به 83% من إجمالي الحركة الجوية.
ثالثاً مؤشر الإبتكار العالمي
الهدف من مؤشر الإبتكار العالمي إلتقاط الجوانب المتعددة للإبتكار وتوفير الأدوات التي تساعد في تصميم سياسات قادمة والتي تؤدي الى تعزيز نمو الإنتاج على مدى بعيد لزيادة فرص العمل وتحسين الإنتاج.
جائزة الإبتكار في الطيران المدني
تعتبر جائزة وطنية تم تقديمها برعاية هيئة الطيران العامة المدنية والتي هدفها مساعدة وتعزيز وتحسين تجربة السفر للمسافرين من خلال توفير الخدمات المبتكرة من المطارات الموجودة في الإمارات، كما تستند على المسئولين بإعتبارهم القوة الدافعة للإبتكار كما أنها تتيح الفرصة للعاملين لعرض الإبتكارات لتعمل على تعزيز جودة الإنتاج، ويتم منح الجائزة لثلاة عوامل وهي :
1- تحسين تجربة نقل الركاب
تسعى شركات الطيران في جميع أنحاء العالم الى ايجاد الطرق المبتكرة في تقديم الخدمات للعملاء في ظلب الظروف الاقتصادية والتنافس الحالى ، فتتطلب تصميم تجربة الركاب والعملاء معرفة أفضل بتوقعاتهم ، فالراكب السعيد يكثر من الانفاق وهو أمر هام لشركات الطيران ، كما تسعى الخطوط الجوية لتلبية إحتياجات المسافرين المتغيرة .
2 – تحسين سلامة الطيران
أدى ادخال التحسينات والمهارات التكنولوجية وانشطة الاشراف الى انخفاض ملحوظ في الحوادث والوفيات في قطاع الطيران وتعد تعليمات السلامة والتحسينات التي تطرأ عليها من أفضل الانجازات في مجال النقل الجوي كما يوجد المزيد من الإبتكارات في مجال السلامة والأمان التي يتوقع تنفيذها لتستوعب التزايد المستمر في النقل الجوي وتجنب الحوادث في هذا القطاع.
3 – تحسين أمن الطيران
في ظل التهديدات الأمنية المتطورة فإن تزايد الطلب على السفر الجوي أصبح مصدر قلق للركاب المسافرين ، فقد شهدت صناعة الأمن في المطارات وشركات النقل اجراءات تكنولوجية وابتكارات جديدة تضمن دقة الكشف على التهديدات ، كما تعمل الهيئة على تقديم جائزة لتقديم الحلول المبتكرة والتصدى للحالة الأمنية لقطاع الطيران في الفترة الحالية والمستقبل.