محمد نجيب يعمل صحفي ومذيع رياضي إماراتي ، قام بتقديم العديد من البرامج على قناة أبو ظبي الرياضية ، ويعمل حالياً كمقدم برنامج خط الستة ، وهو لديه من العمر 56 ، حيث وُلد في 23 مارس عام 1961 .

مشكلة توقفه عن العمل
تم توقيف الإعلامي محمد نجيب عن العمل في قناة ابوظبي الرياضية ، وقد جاء هذ ا القرار من قبل مؤسسة الامارات للاعلام ، ويُعتبر سبب الايقاف ، هو تهجمه على احد الشخصيات في دولة الامارات بالفاظ بذيئة ، كما أن قد قام بعمل ضجة كبيرة في نهائي آسيا بين الاتحاد والعين في العين وجدة ، وشارك في توتر علاقات المسئولين والجماهير بالناديين  .

حالته الصحية
يعاني الإعلامي محمد نجيب من وجود بقع جلدية ، يصعب علاجها في دولة الإمارات ، وقد نصحه الأطباء بمواصلة العلاج في الخارج ، كما قام بإجراء بعض الفحوصات الطبية لقلبه ، نظراً لأن قد قام في عام 1999 بإجراء عملية فتح الشرايين في القلب ، ومن أجل التأكد من سلامة العملية ، قد أجرى هذه الفحوصات ، ولكن الأمور بشكل عام جيدة ، وقد قضي فترة علاج حوالي شهر تقريباً .

كأس رئيس الدولة
لم يُقدم الإعلامي محمد نجيب نهائي كأس رئيس الدولة ، وقد أعلن عن افتقاده لأجواء البطولة النهئية النهائي ، كما كان يتمنى مشاركة فريق العين في فرحه ، كما توجه بتهنئة الشيخ محمد بن زايد ، ولي عهد أبو ظبي ، ورئيس مجلس الشرف العيناوي على تحقيق نادي العين الفوز باللقب ، في بطولة الكأس ، حيث أثبت مقولته بأن نادي العين فريق بدون سقف للإنجازات ، وشكره لكونه كان سبباً في تشجيع الكثيرين لهذ النادي .

مهاجمة محمد نجيب لجريدتي الشرق الأوسط والحياة
قام الإعلامي محمد نجيب بمهاجمة جريدتي الشرق الأوسط والحياة ، وقد فسر ذلك بأنهما قد قادتها حملة سعودية متحيزة ، لصالح نادي الإتحاد السعودي في نهائي دوري أبطال آسيا الذي فاز به الإتحاد ، وهو عكس ماقالته ، وقامت به الصحافة الإماراتية من ترسيخ وتوجيه حملتها بشكل واضح وعقلاني ، دون تطرف كما فعلت الشرق الأوسط والحياة و الرياضي ، كما أن أثر هذه الحملة كان سلبي على الفريق الإماراتي ، و قد أثرّت على معنويات لاعبي العين أنفسهم ، وتسببت بخسارتهم من الإتحاد بنتيجة 4 لصفر.

موقف الإعلامي محمد نجيب  مع  الرئيس السوداني والتركي
لقد تطاول الإعلامي محمد نجيب ، على الرئيس السوداني عُمر البشير ، وتطاول ايضا على الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ، خلال تغريدة لها بموقع التواصل الإجتماعي تويتر ، وقد اعتبرها المتابٍعين إهانة كبيرة ، واتهموه بالعنصرية ، وقد كان ذلك حين أعلن محمد نجيب عن غضبه الشديد ، من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان ، وقال في تعليق غاضب على تويتر ” لا تشتر العبد إلا والعصا معه ، إن العبيد لأنجاس مناكيد ، رحم الله أبا الطيب المتنبي” .

كما ذكر في تغريدة أخرى  “ليأتوا للمملكة ، حدودها ستشهد مجزرة الأتراك ، وعلى أرضها مقبرتهم”، وقال بمناسبة إجتماع أردوغان والبشير ” اجتمع راعي الشواذ بالعبد الزنيم” .

اعتذاره عن إهانة الرئيس السوداني
حين شن الناشطون حملات غضب على محمد نجيب ، قام بحذف الكلام ، أعلن أن حسابه بموقع تويتر قد تم سرقته ، ونشر لهم كلمات أخرى ، “الإخوة الأعزاء أبناء السودان الشقيق ، أعتذر من إساءة بحق الرئيس عمر البشير ، ثقوا بأنني لم أكتب تلك التغريدة ، وسأثبت ذلك أمام المسؤولين ، المهم السوداني بالنسبة لنا الصديق والأخ والشعب الأكثر طيبة ، السوداني الدكتور والمدرس والمهندس ومن ساهم ببناء دولتنا ، الأيام القادمة ستثبت قولي.

وقد ألقت دائرة نيابة أبو ظبي القبض عليه ، وحذرته  من نشر كلمات تُوحي بالعنصرية ، كما أعلن المتابعين له في الإمارات والعالم العربي أنه يدعي أن حسابه قد سُرق ، بينما لم يحدث ذلك في الواقع .

الوسوم
شخصيات اعلامية