عندما نتحدث عن العمل التطوعي يجب بالفعل أن نذكر عدد لا بأس به من الشخصيات الذين قاموا بالعمل التطوعي ، ومنهم من تبرعوا بالكثير من الأموال للمؤسسات التي تساهم بدورها في جعل العالم مكانًا أفضل أو يسافرون حول البلدان المتخلفة لإحداث التغيير بأنفسهم ، فيوجد الكثير من الشخصيات البارزة من الممثلين والموسيقيين والشخصيات الأخرى الذين وضعوا الأموال جانباً لرؤية سعادة الآخرين .
أهم الشخصيات في العمل التطوعي
أنجلينا جولي
لقد قامت بالعمل التطوعي حيث قامت بالفعل بتحسين حياة الآلاف من الناس حول العالم من خلال التبرع وجمع الأموال لهم لأسباب هامة ، ولقد تبرعت بالفعل لهيئة الأمم المتحدة بمليون دولار للاهتمام بشؤون اللاجئين ، وهو أعلى تبرع حصلت عليه هذه المؤسسة على الأقل من شخص واحد ، كما تدعم أنجلينا جولي حاليًا كمية هائلة من المؤسسات الخيرية وقدمت مساعدات للعديد من المهمات المتعلقة باللاجئين ومعظمهم في أفريقيا ، ولديها الكثير من المهام لتقوم بها في مجال العمل التطوعي وكانت والدتها هي التي شجعتها على مواصلة هذا الطريق ، وحصلت جولي بالفعل على العديد من الجوائز الإنسانية بما في ذلك جائزة مواطن العالم .
إبراهيم الفقي
يعتبر إبراهيم الفقي أحد أبرز الشخصيات المحفزة للعمل التطوعي حول العالم ، وسعى طوال فترة نشاطه في مجال التنمية البشرية إلي الارتقاء بقدرات الجنس البشري ، وساهم في تشكيل شخصية جيل كامل من الشباب العربي ، كما ساعد آلاف الأشخاص حول العالم على اكتشاف قدراتهم وتفجير الطاقات الكامنة في داخلهم وإحسان استغلالها في تغيير واقعهم وتحقيق أحلامهم .
فيليكس كيلبرج
لقد تبرع فيليكس بأكثر من ثلاث ملايين دولار للجمعيات الخيرية ، وقام هو ومشتركيه بجمع الأموال للعديد من المؤسسات الأخرى ذات الأهداف المختلفة والتي تهدف إلى توفير المياه إلى البلدان والأماكن في جميع أنحاء العالم حيث لا يمكن لبعض الناس الوصول إلى المياه ، ومن خلال هذه الإنجازات ، أثبت فيليكس أنه قادر على تقديم الكثير من المساعدة لتعزيز المساعدات في القضايا العالمية ، وفي دار الأيتام قدم فيليكس اهتمامًا خاصًا للأطفال الفقراء الذين كانوا يمرون بأوقات عصيبة وساعدتهم على تحسين تعليمهم .
نبوية موسى
الإنجاز الحقيقي الذي حققته نبوية موسي من خلال رحلة نضالها طويلة المدى ، هو إنها جعلت تعليم البنات في مصر أمراً طبيعياً وضرورياً ، ففي السابق لم تكن الأسر المصرية تولي اهتماماً بتعليم الإناث ، وإن حدث وألحقوهم بالمدارس فالنسبة الغالبة منهم لا يستكملوا تعليمهم ، ولكن نبوية موسي جعلت قضية تعليم المرأة أهم قضاياها ، إذ كانت ترى إن ذلك هو السبيل الوحيد لخلق جيل واع من الإناث ، يدرك ما عليه من واجبات وكذلك يعرف ما له من حقوق .
أوبرا وينفري
كانت لها أهمية كبيرة في العمل التطوعي حيث رفعت مستوى الوعي بمرض الإيدز وهو فيروس نقص المناعة البشرية ، إلى جانب تأسيسها في عام 2007 جزء من المدارس الداخلية أو ما يسمى أكاديمية أوبرا وينفرد لتعليم البنات ، ولقد تبرعت بالفعل أكثر من 400 مليون دولار للاستثمار في التعليم في البلدان المتخلفة في جميع أنحاء العالم .
قاسم أمين
لم يشهد قاسم أمين الإنجاز الذي حققه ، فدعوته إلى تحرير المرأة لم تؤت ثمارها بالشكل الذي يرضي طموحاته ، ولكن أفكار قاسم أمين كانت ملهمة للكثيرين ، ممن حملوا الراية من بعده وواصل مسيرته ، حيث ارتقوا بأوضاع المرأة في المجتمعات الشرقية ، وأعادوا له جزءاً من حقوقها المسلوبة ، وإن كانت لم ترد بالكامل حتى يومنا هذا .
أليس كيز
المرأة العظيمة أليس كيز فهي سفيرة منظمة الأمم المتحدة ، وتقوم بدور فعال لكي تحافظ على الأطفال وتعتني بهم ، إلى جانب دعمها لليونيسف ومستشفيات الأطفال ، بالإضافة إلى السفر إلى إفريقيا لمساعدة الأطفال والمراهقين الذين فقدوا والديهم بسبب الإيدز .
جميلة بوحيرد
جميلة بوحيرد لا يوجد لديها ما يمكن أن يدرج تحت تصنيف شخصي ، فهي منذ زمن بعيد قد وهبت نفسها للعمل التطوعي العام ، حتى بعد جلاء الفرنسيين عن أرضها ، لم تسع للاستقرار أو التقاعد في سلام وهدوء ، إنما قررت أن تشارك في العديد من الأنشطة التي من شأنها دعم قضايا القارة الإفريقية بصفة عامة ومساندة شعوبها .
لانس باس هو عضو سابق في فرقة الصبي التي دعمت بالفعل في العمل التطوعي ، وساهمت مع مجموعة متنوعة من الأسباب التي تتراوح بين مكافحة الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية لمساعدة الطلاب على تحقيق مهنة ممكنة في التعليم الخاص ، ولقد بدأ منذ فترة طويلة بيع ساحة المشاهير للمساعدة في منح الأطفال الفقراء رعاية صحية مناسبة .
أحمد ديدات
يعد أحمد ديدات هو أحد أشهر الدعاة المسلمين في العالم ، ولن نبالغ إن قلنا إنه الأشهر علي الإطلاق ، لم يكن مسعاه نقل الدعوة وإقناع غير المسلمين باعتناقه ، وإن كان قد حدث ذلك في بعض الأحيان ، ولكن هدفه الأول كان يتمثل في إظهار حقيقة الإسلام السمحة للعالم ، وأن ينفي عنه ما يلصقه به بعض أعدائه وهو منه بريء ، وقد نجح في تحقيق ذلك بنسبة كبيرة ، وأسهمت مؤلفاته والمناظرات التي خاضها في كشف الحقائق أمام المواطن الغربي ، الذي كان يكون فكرته عن الإسلام من خلال الكلام المزيف الذي تتناقله وسائل الإعلام الموجهة .