تشكل الجائزة حافزا و قوة دافعة إلى الجهات و المؤسسات الوطنية المختلفة، من أجل تحقيق أعلى درجات التميز في الأداء و تحقيق نتائج جيدة، كما أن فلسفة الجائزة و أهدافها تعكس حرص الشيخ خليفة بن زايد على إحداث نقلة نوعية في دور المؤسسات الوطنية، مما يتلائم مع المكانة التي تتمتع بها دولة الإمارات من حيث الإقتصاد و هذا من الناحية الإقليمة و الدولية، كما أن من ضمن أهداف الجائزة هو تحقيق الريادة في مجالات مختلفة.
جائزة التميز
من الأسس التي قامت عليها الجائزة هو التكفل بمعايير جودة عالية لمنتجات المؤسسات الوطنية، و تقوم بإعطائها المميزات التنافسية وفق المواصفات و المقاييس الدولية، كما أن زيادة عدد المؤسسات و الشركات الوطنية التي تقوم بالتسابق من أجل نيل هذه المسابقة، ينعكس على ما تم تحقيقه من قبل نموذج الجودة الإماراتي من مصداقية في الأسواق و كل الأوساط سواء إقليمية أو دولية أو محلية أو إقتصادية، كما أن الجائزة تحظى باهتمام كبير من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، و من أهم الإنجازات التي نالها برنامج الجائزة هو التكريم من قبل الأكاديمية العالمية للجودة، و هي التي تمثل المرجعية المهنية و الأكاديمية الأعلى على مستوى العالم.
بإعتبارها واحدة من أهم الجوائز الوطنية على مستوى العالم، حيث أنها تساعد في نشر ثقافة الجودة و الإمتياز على نطاق جغرافي واسع داخل دولة الإمارات، كما أن برنامج الجائزة حقق إنجازا كبير و مهم عندما تم إختياره شريكا إستراتيجيا، و وكيل معتمد للمنظمة الأوروبية لإدارة الجودة داخل دولة الإمارات، و قد إرتفع عدد الشركات التي قامت بالمشاركة في برنامج الجائزة في خلال العقد الماضي إلى خمسة ألاف مؤسسة و شركة، و فاز منهم بالجائزة مائة و خمسين شركة و هي جائزة تأهيل و تدريب المئات من الخبراء و المحكمين باعتبارهم سفراء للتميز المؤسسي، و من بينهم مائتين مقيم و محكم من مواطني دولة الإمارات.
مميزات المشاركة في الجائزة
فوائد المشاركة في الجائزة تتمثل في إستخدام معايير الجودة، باعتبارها دليل للأداء المتميز و موجه لتطوير الأداء، و أيضا يمثل الفوز بأي فئة من فئات الجائزة كبير للجهة الإتحادية الفائزة، و إعتراف واضح بأدائها الفعال و المتميز و الكفء، بالإضافة إلى عدة فوائد يتم توفيرها للجهات المشاركة و منها، أداة من أجل التقييم الذاتي و التطوير بشكل مستمر، و التسريع من الجهود التطويرية و زيادة رضا المتعاملين من الخارج، و إستلام تقرير تقييمي يقوم بتوضيح نقاط القوة و فرض التحسين، و مقارنة الأداء مع مؤسسات عالمية متميزة و هذا بالإضافة إلى تحفيز الموظفين و فرق العمل بشكل مادي و معنوي.
شروط المشاركة
المشاركة تكون بشكل إجباري في كل فئات الجائزة و على كل الجهات الإتحادية، و في حالة عدم المشاركة من في واحدة من الفئات التي تقوم بتطبيق شروط المشاركة فيها، فيتم خصم عشرة في المائة من درجات الجهة في فئة الجهات الإتحادية الرائدة، و لا يحق ترشيح نفس الخدمة المشتركة أو الموظف إلى دورتين متتاليتين، كما يحق لكل جهة أن يتم التقدم بطلب الترشيح مرة واحدة فقط في كل فئات الجائزة، كما يحق للموظفين و فرق تطوير الخدمات المشتركة في الجهات الإتحادية و هم الذين قاموا بالمشاركة في جوائز التميز المحلية، و هذا باستثناء الفائزين أن يقومو بالمشاركة في فئات الجائزة للأداء الحكومي.
و يتم تحديد مدى إنطباق المعايير من ضمن منظومة التميز الحكومي من عدمه على كل جهة، و هذا من قبل إدارة برنامج خليفة للتميز الحكومي و يتم التنسيق مع كل جهة على حدة، و يتم هذا مع بداية كل دورة تقييمية، كما يمكن أن يتم مراجعة هذا التحديد في حالة حدوث تغيير مهام أو إختصصات الجهة، و هذا في أي وقت قبل تاريخ تقديم طلب المشاركة، و هذا عن طريق تقديم طلب إلى إدارة البرنامج، كما يتم توزيع الوزن الإجمالي للمحور الأول و هو مكون ستين في المائة على المعايير الرئيسية الأربعة التي تندرج تحت هذا المحور، و هي الأجندة الوطنية و الحكومة الذاتية و المهام الرئيسية و خدمات سبع نجوم، و هذا على حسب طبيعة عمل كل جهة و ما ينطبق عليها من معايير.