مشروع الشقايا للطاقة المتجددة أحد أهم المشروعات التي تم إطلاقها في الكويت في الفترة الأخيرة ، ذلك المشروع المتوقع إنهائه خلال السنوات المقبلة .
مشروع الشقايا للطاقة المتجددة
– مشروع الشقايا هو أحد أهم المشروعات المتخصصة في الطاقة البديلة ، هذا المشروع الذي يعد من أهم المشروعات المقامة في الكويت في هذا الوقت الحالي ، و يشترك في تنفيذ المشروع كل من معهد الكويت للأبحاث العلمية و وزارة الماء و الكهرباء ، هذا إلى جانب أن المشروع يعد من أهم المشاريع التنموية ، و هو عبارة عن تحقيق لرؤية وضعها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح .
– تبين أن هذا المشروع يمكن من خلاله استخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 15% ، و سوف تتمكن الكويت من هذا الأمر بحلول عام 2030 ، ذلك المشروع الذي اقترح تنفيذه في عام 2011 ، و يعتمد المشروع على الطاقة الشمسية و مصادر الرياح ، و قد تم العمل فعليا فيه بعد أن تم عرضه على صاحب السمو .
أهداف المشروع و مكوناته
– يهدف المشروع إلى توفير الثروة الهيدروكربونية و ذلك للأجيال القادمة ، مع الاهتمام بتوفير معلومات دقيقة حول التكاليف الخاصة بتوليد الكهرباء ، مع الاهتمام بأحدث التقنيات الخاصة بالطاقة المتجددة و أهم التقنيات الخاصة بها ، كما أن المشروع أيضا يعمل على توفير بنية تحتية ، و ذلك بغرض مشاركة القطاع الخاص بهدف توليد الكهرباء مع الاعتماد على الطاقة المتجددة ، و ذلك بمعدل 15% من القدرة الإنتاجية التي تحتاجها الكويت بحلول عام 2030 .
– أما عن مكونات المشروع فقد شملت عدة مراحل ، كانت المرحلة الأولى هي المرحلة الإدارية التي تم تركيب الخطوط الهوائية فيها بمنطقة الشقايا ، و ذلك بجهد 132 كيلو فولت ، مع تزويد محطات التحويل الرئيسية بطاقة أعلى ، فضلا عن تجهيز محطة طاقة الرياح و العمل على صيانتها لمدة ستة سنوات ، بالإضافة إلى تجهيز محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ، و صيانتها لمدة ستة سنوات ، و بالفعل بدأ المشروع بالظهور بحلول شهر نوفمبر من عام 2016 .
جدوى المشروع التنموية
تم خلق فرص عمل من خلال المشروع ، و ذلك بواقع 1200 فرصة في كافة الأعمال ، و منها الصيانة و التشغيل و غيرها ، فضلا عن استخدامات المشروع في العديد من مجالات الاستثمار ، و ذلك بالاشتراك مع قطاعين العام و الخاص ، و ذلك مع رأس المال الموضوع في المشروع في غضون 12 عام ، كذلك استخدام الطاقة المتجددة بديلا عن الطاقة المعتمد عليها ، و ذلك ضمن الميزانية الموضوعة من قبل وزارة المالية ، و من المقدر انتهاء المشروع بنسبة 65% في الأيام المقبلة .
مزايا المشروع
يعد المشروع أول مشروع في العالم يعمل على الجمع بين مزيج من العديد من مختلف أنواع الطاقة المتجددة ، و ذلك تحت إدارة موحدة ، هذا فضلا عن أن المشروع يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية يخزن الطاقة و يعمل على تأمين إنتاجها ، هذا إلى جانب أن المشروع يعد أول مشروع صناعي له أثر إيجابي في تلك البيئة الصحراوية التي أقيم فيها .
أمور مستهدفة
من الناحية الاستراتيجية يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة ، الأمر الذي يعد عصب التنمية المعاصرة ، هذا إلى جانب أن من الناحية الاقتصادية يعمل المشروع على استقطاب رأس مال و استثمارات محلية و أجنبية ، و ذلك بمقدار 1.5 مليار دينار كويتي ، هذا بالإضافة إلى الناحية الاجتماعية التي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة و غير معتادة ، و من الناحية الصناعية تعزيز الفرصة لإقامة عدد من الصناعات الصغيرة و المحلية ، فضلا عن إقامة عدد من الشراكات الصغيرة و المتوسطة ، أما عن الناحية البيئية فالمشروع يعمل على تعزيز المكانة الخاصة بالكويت على المستوى الإقليمي و العالمي .