هناك العديد من الحملات التي تم إطلاقها مع اقتراب الشهر الفضيل ، و كان من أهم و أكبر هذه الحملات تلك التي تم إطلاقها بواسطة بيت الزكاة الكويتي ، تحت عنوان « خلهم يرمضون ويانا » .
حملة خلهم يرمضون ويانا
و هذه الحملة من أهم الحملات التي تم إطلاقها من قبل بيت الزكاة الكويتي ، و هذا العام يعد العام الثالث لإطلاق تلك الحملة ، و قد كان ذلك بداية من يوم الخميس الماضي الموافق العاشر من مايو من عام 2018 ، و قد اهتمت هذه الحملة بالإفراج عن المواطنين السجناء ، و كذلك هؤلاء الذين تلقوا أحكام تخص قضايا مالية مدنية ، و كذلك هؤلاء الذين صدرت ضدهم أحكام ضبط و إحضار لنفس النوع من القضايا.
تصريحات بيت الزكاة
تحدث السيد محمد العتيبي مدير عام بيت الزكاة الكويتي لكونا ، بأن المبالغ التي تم تحصيلها تحت حساب هذه الحملة ، قد بلغت حوالي 1.72 مليون دينار كويتي ، و هو ما يعادل حوالي 3.55 مليون دولار أمريكي ، هذا و قد أوضح سيادته أن الأمانة العامة للأوقاف قد تبرعت بالفعل في هذه الحملة بما يعادل 500 ألف دينار ، أو ما يعادل نحو 1.6 مليون دولار أمريكي ، كذلك قد تبرع بيت الزكاة بمبلغ يصل إلى 322 ألف دينار كويتي ، أو ما يعادل 1.067 مليون دولار أمريكي ، كذلك تبرعت الهيئة العامة لشؤون القصر بمبلغ وصل إلى 250 ألف دينار ، أو ما يعادل 828.9 ألف دولار أمريكي .
رسالة بيت الزكاة
أشار القائمين على الحملة بأن هذه الحملة تتم في إطار الرسالة التي يقوم عليها بيت الزكاة ، و كذلك الدور الريادي الذي تبنته الهيئة للعمل على دعم استقرار مختلف الأسر الكويتية ، و هذا الأمر الذي يعد لبنة الدور الفعال الذي تقوم به تجاه المجتمع الكويتي بأسره ، هذا إلى جانب أن التبرعات قد قامت على عاتق المحسنين من الشعب الكويتي الكريم ، و كذلك العديد من الجهات المدنية و الحكومية على حد سواء ، كما أن الحملة قد استهدفت شريحتين.
الشرائح المستهدفة
– هذين الشريحتين هم شريحة الكويتيين الذين قد وقع عليهم أحكام ضبط و إحضار ، و ذلك حتى تاريخ الحادي و الثلاثين من مارس ، و ذلك على أن يتم البدء بمبلغ يقل عن 1000 دينار و يتم تسديد المبالغ تصاعديا حتى تنفذ تلك المبالغ التي تم تحصيلها تحت حساب الحملة.
– أما عن الشريحة الثانية فتشمل المودعين في السجن ، و سوف يتم ذلك حتى الأول من شهر رمضان ، بداية من الأشخاص الذين تبدأ مديونياتهم من 1000 دينار كويتي ، و ذلك بحد أقصى 5000 دينار ، و ذلك بشرط أن يسهم المبلغ الذي يتم دفعه يسهم في الإفراج عن سجنهم.
مسيرة بيت الزكاة
– اعتمدت مسيرة بيت الزكاة على فترة طويلة و حافلة بالإنجازات ، و ذلك بشكل داخلي و خارجي ، و التي تعتبر مفخرة كويتية ، و قد كان ذلك بداية من عام 1982 ، و قد كان ذلك بقانون رقم 5 لعام 1982 ، حين تم إنشاء بيت الزكاة ، و منذ ذلك اليوم تم اعتماد ميزانية مستقلة تتبع بيت الزكاة ، على أن يتم وضع شخصية اعتبارية تلك التي تخضع لوزارة الأوقاف و كذلك الشئون الإسلامية بشكل مباشر من حيث الإشراف و المتابعة ، حيث يتم تجميع أموال الزكاة في المؤسسة ، و بعد ذلك يتم توزيعها بأفضل الخبرات و كذلك افضل الطرق و الوسائل و غيرها.
– استمر عطاء بيت الزكاة لفترة امتدت لمدة أكثر من 30 عام من العطاء و التميز ، تلك التي كانت داخل الكويت و خارجها ، هذا فضلا عن أن المؤسسة توفر العديد من التبرعات الدينية و العينية ، و التي تشمل الأضاحي و غيرها من أموال التبرعات.