كثيرا ما يقال أن الحروب القادمة سيتم خوضها من أجل الحصول على الماء بدلا من النفط ، ولكن ماذا لو أكتشف العلماء أخيرا لوسيلة موثوق بها لسقوط المطر ؟ ولماذا لا نبذل الجهود الفعالة من أجل سقوط المياه العذبة علي أكثر الأراضي الصحراوية القاحلة ؟ ولماذا لم تجري الأبحاث الآن ، على الارتفاع الكبير فوق الجبال في دولة الإمارات العربية المتحدة ؟

تبخير الهواء الرطب

ومن هنا نسأل أنفسنا ، هل البشر لديهم القدرة في السيطرة على الطقس ، ليظل هذا السؤال موضوع الجدل الكبير لفترة من الزمن . وكتب بلوتارخ أن “المطر يسقط عموما بعد معارك كبيرة وذلك من خلال تبخير الهواء الرطب” . وفي القرن ال 17 ، أستخدم نابليون لمدفعيته من أجل إطلاق النار في السماء وكان في اعتقاده أن الأصوات العالية وجزيئات الغبار تعطل من “توازن الغلاف الجوي” . وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة ، فقد اعتمدت نظرية الارتجاجات علي تكوين الامطار ، والتي نشأت في أعقاب تكتيكات الديكتاتور الفرنسي من قبل الكونغرس الأمريكي .دبي