بواسطة اخبار من موقع المرسال : :ما بين الفرحة والسرور في إحراز ميدالية أولمبية في ريو دي جينيرو بالبرازيل لصالح الإمارات ورفع العلم الإماراتي في هذا المحفل الدولي وجدنا اختلاف كبير حول الميدالية التي حصلت عليها الإمارات من داخل الإمارات ذاتها ، فقد وجدنا ان هناك اختلاف وجدل واسع بسبب سيرجيو هذا اللاعب المجنس باسم دولة الإمارات وصاحب البرونزية المحققة لصالح الإمارات ، فالأمر اختلف كثيرا من بعد الفرحة والسرور والبهجة وجدنا تشكيك في أمر البرونزية من قبل الكثيرين ، بالرغم من ان هذا أمر جائز للغاية وان قوانين الألعاب توافق على كل هذه الأمور ، فهذه هي لغة الرياضة العالمية وهذه هي سنة الرياضة العالمية المتخذة ، فالإمارات ليست الدولة الوحيدة التي جنست لاعب وأخذت من ورائه ميدالية باسم الإمارات ، فلو وجدنا وبحثنا سوف نجد ان فرنسا وانجلترا وأمريكا وغيرهم من الدول تقوم على تجنيس اللاعبين لحصد العديد من الميداليات لصالحها ، فلماذا يقوم البعض بتحريم هذا الأمر على الإمارات وخاصة إذا كان التحريم آت من داخل الإمارات نفسها هذا هو حوار اليوم حول إثارة الجدل حول ميدالية سيرجيو التي سجلت باسم الإمارات.
هجوم ضاحي خلفان على الميدالية المجنسة
حقق المصارع سيرجيو في لعبة الجودو وهو مجنس بالجنسية الإماراتية قد أحرز الميدالية البرونزية وزن 81 كيلوجراماً للرجال في أولمبياد ريو دي جينيرو 2016، وهي أول ميدالية عربية في الألعاب الصيفية الحالية وكان هذا بعد تغلبه على الايطالي ماتيو ماركونشيني في مباراة تحديد المركز الثالث ليكون بذلك قد حقق ثاني ميدالية أولمبية للإمارات خلال تاريخ الإمارات وذلك بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004 تفاجئنا بعدها ب الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي إذ يخرج علينا بوابل من التصريحات الصريحة والواضحة والقوية وهو معروف دائما بتصريحاته النارية فاصدر صراحة انه ضد هذه الميدالية شكلا ومضمونا موضحا ان الميدالية المحرزة تخص سيرجيو فقط وليست الإمارات والانجاز الحقيقي هو من يحرزه أبناء البطن وليس المجنس وعبر عن هذا عن طريق موقع التواصل الاجتماعي عبر تويتر قائلا حرفيا ” مبروك لسيرجيو نفسه هذا الإنجاز…ولن نتباهى إلا بإنجاز أولادنا لنا…أما إنجاز غير أولادنا إنجاز لهم ” .كما قام بعد ذلك بتكرار التغريدات عبر تويتر في حق التجنيس وحصول سيرجيو على الميدالية البرونزية للإمارات قائلا أيضا : “الإمارات العربية المتحدة ليس بحاجة أن يعرف باسمها سيرجيو في المحافل الرياضية العالمية.. لنا بطولات خيل عالمية وغيرها من البطولات” ، كما أشار إلى ان التجنيس في الألعاب الفردية أمر مزعج للغاية وليس شرف ان نحصل على البطولات باسم اللاعبين أصحاب الجنسيات الأخرى ، مشددا ان الألعاب الجماعية حتى وان كان هناك تجنيس فيها فهو بنسب قليلة وبمساعدة كبيرة من اللاعبين المحلين معبرا عن هذا قائلا بشكل حرفي “المجنسين في فريق كرة قدم واحد أو اثنين لا يشكلون أكثر من 20% من أصل الفريق، في اللعب الفردي الأجنبي يمثل 100%”. ” كما أشاد بشكل كبير بالميدالية التي أحرزتها الكويت في ريو واحدث مقارنة بين الميدالية التي أحرزها المجنس سيرجيو للإمارات وبين الميدالية التي حققتها الكويت عن طريق اللاعب الكويتي الديحاني بان هذا هو الفرق بين اللاعب الوطني واللاعب المرتزق في تحقيق المجد لبلده وذلك عبر التغريدة التي نشرها وقال فيها “أمثال الديحاني فهد هؤلاء الرجال الذين يعتز بهم الواحد مش الذين يتصارعون على مصالحهم الشخصية” وكانت هذه التغريدات بمثابة سيل العرم الذي انهال على مسئولي الدولة في المجال الرياضي حيث انصب غضب الكثير من المعلقين والنشطاء على تويتر بموافقة رأيه بان التجنيس ليس شرف للإمارات ولكن شرف لمن يحصل على الميداليات كمثلما فعل سيرجيو في إحراز تلك البرونزية متهمين المؤولين بالسير على درب دولة قطر بشراء الألقاب دون ان يكون لأبناء الوطن دور حقيقي في هذه الألقاب العالمية .
لم يقتصر الاعتراض من قبل الفريق ضاحي خلفان بمفرده ، ولكن كانت هناك اختلافات شتى على هذه الميدالية من كثير من الاماراتين حتى أننا وجدنا ساحة تويتر و كثير من مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيدة ومعارضة بشدة على هذه الميدالية وعلى هذا الانتصار الذي يعد أمرا عاديا في قوانين الألعاب الاولمبية ، ولكنه ليس عايدا عند مبادئ العرب الذين يريدون تحقيق الأمجاد بأبنائهم وليس بأيدي الغير
يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
من هو ضاحي خلفان ؟
قصة فيلم “جيرالد فوز” صاحب الفندق المريض نفسيا