الطفلة ليلا روز هي طفلة ولدت بحجم غير معتاد يشبه حجم جهاز الأيفون و الدها يدعى ( دانيال ) و كان لديه خبيرة كبيرة في مجال الإسعافات الأولية حيث قد تعلمها جيدا من قبل ، لكنه لم يعلم أن تلك الأسعافات الأولية ستكون سببا في إنقاذ حياة طفلتة الوحيدة بعد أن تتوقف عن التنفس و يتوقف قلبها عن النبض ، حيث أستطاع الأب دانيال وورد الذي يبلغ من العمر سبعة و عشرون عاما ، و الذي يعيش ببلدة تدى (غريمسبي – لينكولنشاير) من القيام باللازم لإنعاش قلب ورئتين طفلته و ذلك عن طريق إجراء و تطبيق التدابير و الأسعافات الأولية لاستعادة عمل الدورة الدموية والتنفس مرة أخرى و ذلك عندما لاحظ تغير في لون طفلته الصغيرة ” ليلا روز ” إلى اللون الأزرق وتوقفت عن التنفس .
محاولة أنقاذ دانيال لطفلته : كانت المحاولة التي أجراها الأب دانيال من أجل أنقاذ طفلته الصغيرة ليلا روز محاولة ناجحة ، حيث أنها شرع في إنقاذها عندما بدأت الطفلة بالكحة أثناء الرضاعة و كانت تلك الكحة غير عادية وأنما كانت قوية لدرجة أنها تسببت في إيقاف نبض طفلته ، وفي تلك اللحظات المرة أصيبت أم الطفلة التي تدعى ( تشيلزا سوويربي ) التي تبلغ من العمر أثنان و عشرون عاما فقط بالصدمة و الرعب على طفلتها الصغيرة خاصة عندما رأت طفلتها لا تستطيع التنفس نهائيا بينما أستطاع الأب بكل نجاح أن يسيطر على مشاعره و يقوم بعمل اللازم لإنقاذ طفلته و ذلك بتطبيقها تعلمه من قبل من إسعافات أولية و ذلك بالضغط على صدرالطفلة لمدة سبع دقائق.
نقل الطفل إلى خدمات الطوارئ : بعد أن قام الأب المثقف الواعي بإجراء الأسعافات الأولية اللازمة لأنقاذ حياة طفلته ، قام بنقلها بعد ذلك إلى خدمات الطوارئ بالمستشفى و هناك تم عمل اللازم فقد تم وضعها على جهاز للتنفس الصناعي وتم نقل دم اللازم لكي تبقى على قيد الحياة ، بعدها وضعت الطفلة تحت المراقبة الدقيقة بالمستشفى ، و قد أكد أطباء المستشفى أن صعوبات التنفس لدى الطفلة نتجت عن وجود التهاب في الشعب الهوائية .
الأب دنيال يصف دقائق الأنقاذ لطفلته : بعد أن نجح الأب الرائع في إنقاذ حياة طفلتة بدأ يصف تلك الدقائق التي لم تتجاوز السبع دقائق فقط قائلا : أنها مرت و كأنها ساعات بل سنوات طويلة من الفزع والرعب و قد أكد قائلا :
“ كنت في قمة الخوف عندما رأيت صغيرتي روز بهذه الحالة ، ظننت أنها فارقت الحياة كونها توقفت عن التنفس وأصبحت زرقاء اللون ولم أعد أسمع صوت نبضات قلبها ، و مكثت اضغط على صدر طفلتي لمدة سبع دقائق ، راجياً الله أن يستعيد قلبها النبض ، كنت خائفا جداً لكنها ابنتي ولا أستطيع أن أتركها تموت من دون فعل أي شيء “
حالة الطفلة ” ليلا روز” الصحية و حجمها : كانت الطفلة ” ليلا روز” قد ولدت قبيل موعد ولادتها بثلاثة أشهر وكانت صغيرة الحجم جدا فقد كان وزنها لايتعدى 1 باونداً فقط و كان طولها يبلغ 14 سينتمتر أى حجمها لا يتجاوز حجم جهاز أيفون ، لذا فقد قضت الطفلة الرضيعة ” ليلا روز” السبعة أسابيع الأولى عند ولادتها في وحدة حديثي الولادة في المستشفى بعد ولادتها مباشرة و قد كانت تبلغ من العمر 28 أسبوع فقط ، و قد أكد والد الطفل قائلا : مازلت قلقاً جداً على طفلتي ، هذا النوع من المواقف يجعلك تعيش كابوسا مزعجاً، وفي كل مرة تشرب فيها الطفلة الحليب وتضع الرضّاعة على فمها، أشعر بالخوف من أن تتوقف عن التنفس ، كما أكد قائلا : شعور رائع جداً بأن تكون سبباً في عودة طفلك للحياة لكن لو لم أتعلم هذه الإسعافات الأولية الأسبوع الماضي، لما كانت طفلتي بيننا اليوم.