هناك العديد من الدراسات العلمية ، التي أكدت أن جسم الإنسان يضم العديد من الأشياء الفريدة ، و أن ليس كل إنسان يختلف عن الآخر ، فقط في بصمة اليد إنما هناك أشياء أخرى ، ينفرد بها كل إنسان عن غيره .
بصمة الأذن
أثبتت الدراسات العلمية ، أن شكل الأذن الخارجية يختلف ، من إنسان لآخر فمن الممكن أن ، يتم التلاعب في بصمة الإصبع ، إنما بصمة الأذن لا يمكن أن يتم ذلك أبدا ، حيث يتم مسحها باستخدام بعض البرامج الحديثة ، و تبلغ دقة هذه البصمة 99.6%.
بصمة العين هي فريدة من نوعها ، و لا يوجد إنسان على وجه الأرض تتطابق بصمته مع آخر ، حتى مع التوائم فقد تكون العين ، بشكل كامل متطابقة إنما هناك ، إختلاف في شكل حدقة العين .
المشي.
بصمات الصوت
تختلف أو تتشابه أصواتنا مع أقاربنا ، و يبقى لكل منا الصوت الذي يميزه ، و ذلك لأن كل صوت له العديد من الخصائص الفريدة ، و هناك العديد من البرامج ، التي قد استحدثها العلماء و التي تمكنت من إثبات هذا الأمر ، تلك البرامج التي تستخدم الآن بشكل بالغ في المعامل الجنائية .
بصمة الرائحة
جميعنا نعرف أن للكلب القدرة على تفريق روائح الأشخاص ، و حتى الطفل الرضيع كنا نقول دائما ، أنه يمكنه تمييز أنه من رائحتها ، و قد أثبت ذلك العلم فعليا حيث وجد أن لكل شخص رائحة مختلفة ، و تلك الرائحة تنتج عن عمره ، و حالته النفسية و حالته الصحية ، و كونه ذكر أم أنثى .
بصمة اللسان
جميعنا نعرف أن النقاط الموجودة ، على ألسنتنا عبارة عن حلمات للتذوق ، و لكن ما تمكن العلم من إثباته ، أن هذه الحلمات موضوعة على اللسان بطريقة معينة ، و منتظمة تختلف من شخص لآخر ، مكونة بصمة فريدة من نوعها .
بصمة الوجه
أثبت العلم أن حتى التوائم ، لا يمكن أن يتشابها في بصمة الوجه ، تلك البصمة التي يحددها شكل عظام و عضلات الوجه ، بشكل دقيق و قد استخدم بصمة الوجه ، العديد من البنوك و الشركات الفريدة ، بهدف الاحتفاظ بالعديد من الأمور السرية ، حيث يقوم صاحب البصمة بالوقوف أمام جهاز الماسح الضوئي ، لمدة ثواني معدودة ليقوم الجهاز بعمل بصمة لوجهه ، و من ثم يمكنه اجتياز هذا الأمر السري أو رفضه .
بصمة الأسنان
و قد تم استخدام هذه البصمة في علم الوراثة منذ أقدم العصور ، تلك البصمة التي يحددها طبيعة ترتيب الأسنان و تعرجاتها و شكلها الخارجي و شكل الحلق .
الموجات الكهرومغناطيسية ، على الدماغ و البصمات الكهربية للقلب بل و بصمات التعرق أيضا ، فلكل منا تركيبة فريدة في رائحة عرقه ترجع لنوعية طعامه و غدده فهل يعقل أن تكون هذه الأشياء كلها مصادفة .