لان الحاجة هي أم الاختراع ولان الإمارات تتبنى مواهبها من الأطفال في سن مبكر ولان الخلية بأكملها تسير نحو منظومة ناجحة ومتقدمة كان كل ذلك مهيأ للغاية لوصول أديب البلوشي إلى اختراعات رائعة في سن مبكر ، بالإضافة إلى تكريم رائع من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال هذه الأيام ، فبالرغم من طفولته التي يعيش فيها إلا انه حاز على إعجاب الجميع لمدى عبقريته التي هو عليها ، هذا الطفل أديب سليمان البلوشي ، ومن ينسى هذا الطفل الذي حاز على أفضل طفل مبتكر لعام 2015 من قبل جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله العالمية لريادة الأعمال ، هذا الطفل الصغير ومنذ نعومة أظافره ومن الصغر وميوله الابتكاريه وموهبته في الاختراع متواجدة وحاضرة ، والمبدع ن جميع ابتكاراته واختراعاته تقوم على إفادة المجتمع ، وهذا من اجل إفادة البشرية كلها ، انه ابن الإمارات أديب سليمان البلوشي هذا الطفل الذي لا يزيد عمره الإحدى عشر عاما والذي يدرس في مدرسة جيمس ويلينغتون انترناشيونال في دبي ، الحقيقة إن هذا الطفل لو استمر على نفس المستوى الذي هو عليه الآن سوف نراه قريبا جدا بين ساحات الاختراع العالمي منافسا باسم الإمارات جميع مخترعي العالم بأذن الله وهذا ما نتمناه منه بالتأكيد.
الشرارة الأولى للاختراع كانت تحت مبدأ الحاجة أم الاختراع
ظهرت موهبة هذا المخترع الإماراتي الصغير أديب سليمان البلوشي بسبب حاجة ملحة كان عليه والده سليمان البلوشي هذا الأب المصاب بمرض الشلل والذي يصعب عليه الحركة والتنقل ، فكان أول شيء لهذا الطفل أن يقوم باختراعه هو كرسي متحرك ليساعد والده القعيد به ، ليكون هذه هي الشرارة الأولى لابتكاراته واختراعاته ، فصدق من قال أن الحاجة هي أم الاختراع ، فقد أخذه خياله وابتكاره لإنشاء كرسي متحرك خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة من المصابين بشلل الأطفال ومعد جيدا ليكون ضد الماء ، كما يتصل بالأقمار الصناعية وبالشرطة وكذلك بالمنزل ليكون بمثابة ريبوت وكرسي متحرك يكون في خدمة من يجلس عليه ، لم تتوقف مسيرة أديب في الاختراع ولم يقف أديب البلوشي هذا الطفل الصغير من اختراعاته المفيدة لزوي الاحتياجات الخاصة ، بل كان له اختراع عظيم في أن يقوم باختراع عصا تفقدية لفاقدي البصر تصدر نغمات خاصة أثناء سيرهم لكي تكون أداة تنبيه لما أمامهم ، كما كان له دور بارز في اختراع حزام أمان للسائقين ليكون مقياس لضربات قلب السائقين ويكون أداة إنذار للشرطة والإسعاف وأسرة السائق في حالة لا قدر الله حدوث مشكلة لقلب هذا السائق في أي مكان يقود سيارته فيه .
تكريم رائع ومستحق
بعد هذه السلسلة من الاختراعات الرائعة كان لهذا الطفل موعد مع التكريم وليس أي تكريم فهو تكريم من الشخصية الكبرى في الدولة الإماراتية ، هي من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر البطين ، وكان ذلك خلال هذا الأسبوع وتم التكريم من قبل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للطفل المعجزة أديب سليمان البلوشي و بصحبة أخته دانه والدهما وشقيقهما احمد في تكريم فريد ورائع ، كما نال الطفل على إعجاب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنى منه أن يستمر في اختراعاته دون توقف ، وهذا الموقف إن دل فانه يدل على مدى اهتمام القيادات الكبرى في الدولة الإماراتية بالنشء وبكل مجتهد تظهر موهبته بالدولة ، فدائما ما تكون قيادات الدولة الإماراتية متبنية بشكل كبير وفريد ورائع لمثل هذه الأمثلة المبهرة ، الأمر ليس مجاملة فكم من حالة وجدناها في الإمارات يعلوا نجمها وتتفجر موهبتهم عن بعد وتقوم الدولة بالتبني في هذه اللحظة وتقوم بالرعاية المثلى بالتطوير والتعليم ومن الممكن أن تقوم بإرسال المميزين من هؤلاء المبدعين والمخترعين ببعثات تعليمية للخارج ، الإمارات دولة تعمل من اجل التقدم هذا أمر حقيقي ولا يمكن المجادلة فيه ، فقد نرى أديب سليمان البلوشي خلال السنوات القادمة بالفعل مع صفوة المخترعين في العالم وليس فقط بداخل الإمارات ، نسأل الله له ولغيره من مثله التوفيق والنجاح ورفع قامة الإمارات وكل العرب في جميع المحافل والميادين في كافة المجالات.