لان دولة الإمارات الحديثة اعتمدت اعتماد كامل على العلم والمعرفة فان كل يوم نجد أن هناك من العلماء والباحثين والنوابغ في العلوم المختلفة قد يسطع نجمهم بشكل ملاحظ للغاية ، الإمارات يا سادة أصبحت بالفعل دولة العلم والمتعلمين إنها ليست مجاملة وليس رياء ، لكنها الحقيقة التي نراها كل يوم في شخص جديد يستحوذ على إعجاب الكثيرين في مختلف دول العالم ، جاء اليوم الدور المواطن الشاب إبراهيم علي أحمد الذي يبلغ من العمر 31 عاما والذي أطلق على نفسه لقب المحظوظ أو الطالب المحظوظ وخاصة عندما تمكن من الوصول إلى الوصول إلى دراسة الدكتوراه من اجل استثمار النانو في الصناعات ، فأنه قد استطاع أن يربح العديد من الفرص الجيدة للغاية في مجال التعليم لكي يصبح المستقبل أمامه مستقبل زاهرا وغاية في التقدم ، فكانت بدايته بحصوله على منحة دراسية وهذا كان عن طريق برنامج استقطاب المتميزين للقيادة العامة لشرطة دبي واستطاع أن يجمع كافة الخبرات الممكنة من هذه المنحة لكي يصبح على طريق القيادة الحكيمة والمشرفة في الوطن الإماراتي .
كما تم تخرّجه بمرتبة الأول على قسم الكيمياء بجامعة الإمارات ثم بعد ذلك تمكن من الالتحاق بالعمل بين صفوف موظفي القيادة ، ومن ثم فقد استطاع أن يكون ضمن موظفي الدولة الإماراتية في شركة هي الأكبر في الإمارات إلا وهي شركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك ) ، لم يتوقف نجاحات إبراهيم عند هذا الحد بل كان له حق الابتعاث إلى لندن بانجلترا ليستكمل دراسته بالمملكة المتحدة ليحصل على الماجستير في علوم مواد البوليمر (البلاستيك) وهندستها من جامعة مانشستر، إلى أن تمكن من الدراسة الاستكمالية الكبرى بدراسة الدكتوراه في جامعة كمبردج بكلية علوم المواد من اجل دراسة متأنية لاستثمار النانو في الصناعات.
رحلة دراسية ناجحة
من خلال البعثة التي قام بها إبراهيم علي احمد هذا المواطن الشاب الإماراتي في المملكة المتحدة قد استطاع أن يدرس في اكبر الجامعات العالمية على أيدي أفضل الاساتذه الباحثين العالمين ومن ضمنهم السير نوفولسيلوف» الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء وهو احد العلماء العالمين في مجال الفيزياء فهذا العالم هو من اكتشف مادة الجرافين التي تعرف بالنانو هذه المادة التي تعرف أيضا باسم مادة المستقبل وهي التي أحدثت ضجة كبرى في عالم التكنولوجيا الحديثة بالعلوم الفيزيائية المجهرية الدقيقة لم يكن لهذا البروفسير الفضل فقط على مسيرة إبراهيم بل أن هناك البروفيسور الألماني الشهير سوتيس مدير معهد بحوث الطيران هذا العالم المشهور عالميا له الفضل أيضا على دراسة إبراهيم علي احمد بشكل كبير في مسيرته التعليمية التي سوف يكون لها دور كبير في تطوير النانو وتطويعه من اجل الصناعات الحديثة من البتر وكيماويات وأيضا الطاقة المستدامة التي هي مشروع المستقبل للدول الناجحة.
دعوة إبراهيم لكل الطلاب بتحقيق النجاح والوصول إلى ما وصل إليه
إبراهيم علي احمد اعتمد في كل اللقاءات التي تواجد بها في كل القنوات الإعلامية أن يسلك الطلاب مسيرته ليس من باب الغرور ولكن من اجل تطويع العلم من اجل الإمارات ، فان مجال الدراسة الخاصة به والتي يسير من اجل تطوير نفسه بها هي المسار الناجح للغاية من اجل إمارات قوية اقتصاديا وعلمية خاصة وان النانو في المستقبل سوف يكون هو الطاقة التي من يمتلكها هو من سوف يغزو العالم بالاقتصاد القوي بالفعل ، فان الصناعات بالفعل تعتمد على الطاقة والنانو التي يدرسها الآن إبراهيم على احمد على يد اكبر أساتذة العالم في النانو المساعد في تطوير الصناعات ، فكم نحن جميعا سعداء بهذا العالم الجديد الذي سوف يكون له دور كبير في نقل العلم والبحث الرشيد في مجال النانو الذي سوف يكون له فضل كبير في زيادة الاستثمار بالتأكيد في الإمارات في الفترة القادمة .
حكومة ناجحة ووعي مستقبلي ناجح
إن ما وصل إليه إبراهيم علي احمد وغيره من الباحثين والمبتعثين للخارج من اجل العلم والتطوير العلمي ليس نتاج جهد شخصي من هؤلاء الباحثين مع احترامنا الشديد لهم بل هذا بناء عن جهد حكومي رائع برسم خريطة رائعو بنائه من اجل مستقبل باهر للإمارات ككل ، من خلال هؤلاء العلماء الناجحين بالتأكيد ، فان النجاح عندما يحدث سوف يكون ضوء ونور للجميع.