تبدأ معظم قصص الحب بالاعجاب ثم الحب والعشق، ثم التضحية والوفاء، واخيرا الفراق، فالفراق هو من أكثر اللحظات الصعبة على الحبيبين، والذي يجلب معه الحزن الشديد، فهي حالة صعبة تحمل معها الكثير من المشاعر السلبية، التي من الصعب اجتيازها، اذا يتطلب الأمر البحث عن شئ آخر حتى لا يفكر الحبيب في ذلك الحب الضائع والفراق .

وقد تغنى الشعراء الافاضل، بالفراق ، ووصفوه بكل حزن وأسى، حتى استطاعوا أن يوصفوا حالتهم في كل كلمة اختاروها، وفي هذا المقال نقدم أفضل شعر حزين عن الفراق .

أجمل شعر حزين عن الفراق

لنتفرق قليلا

لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي وخيرنا

لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي

أريد أن تكرهني قليلاً

لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم  تفارق الهضابا

والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا

كن في حياتي الشكّ والعذابا

كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا

وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا

لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا وشوقنا رمادا

فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا

أضاء مثل الشمس في أحداقنا

وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا

أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا

حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيلا

إحدى قصائد الشوق الحزينة

بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟

فراق أحبتي وحنين وجدي!!

فما معنى الحياه إذا افترقنا؟؟

وهل يجدي النّحيب فلست أدري!!

فلا التّذكار يرحمني فأنسى

ولا الأشواق تتركني لنومي

فراق أحبّتي كم هزّ وجدي

وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي

تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي

ولا ودّي أحد يدري عن حياتي وش جرى فيها

أنا في يوم حبّيتك، احسّه يوم ميلادي

قصيدة وينك؟

وينك؟

عفت هذا العمر بعدك

عفت درب ما يجيلك

عفت عالم ما تحكمه عيونك

وينك؟؟

يافرح يومي وأمسي

يادفى نبضي وهمسي

كل دقّه في خفوقي

كل لحظة فيها شوقي

“تحترق”بلهفة عيوني

وينك؟!!

أنا تعلّمت الهوى تحت يمناك

درست معنى العشق حسب اختياري

مبغاك تعشقني ولكنّي أبغاك

لا ضاقت الدّنيا تصير داري

وأبيك لامني تزاعلت وياك

ترضي غروري قبل أجيب اعتذاري

وأبيك تدري لو أحاول بفرقاك

إني بحاول قبلها بانتحاري..!

لو بغيت أصد عنك ما قويت

وإن بغيت أفارقك قلبي خفق

من يقول إني على هجرك نويت

قلّه ان قلبي بحبك محترق

وقلّه إنّي في محبتك اعتليت

رافع الهامة على حد الشّفق

وقلّه إنّي في بحر حبّك رسيت

فوق مجداف الهوى قلب يغرق

قصيدة حزن يغتالني

حزن يغتالني

وهم يقتلني

وظلم حبيب يعذّبني

آه! ما هذه الحياة

التي كلّها آلام لا تنتهي

وجروح لا تنبري

ودموع من العيون تجري

جرحت خدّي

أرّقت مضجعي

وسلبت نومي

آه يا قلبي

يا لك من صبور

على الحبيب لا تجور

رغم ظلمه الكثير

وجرحه الكبير

الذي لا يندمل ولا يزول

ما زلت تحبه

رغم كل الشّرور

ما زلت تعشقه

رغم الجور والفجور

ما زلت تحنّ إليه

رغم ما فيه من غرور

قلبي، ويحك قلبي

إلى متى، إلى متى؟؟

أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟

هذا الصّبر

وهذا الجَلَد والتّحمل

إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟

إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟

كُفَّ عن هذا، كُفّ

فاكره كما كرهت

واهجر ما هجرت

وعذّب كما عذّبت

واظلم كما ظلمت

واجرح كما جرحت

فلقد عانيت كثيراً

وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف

للحبّ معنى

أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟

فبالله عليك يا قلبي

كُفّ!

قصيدة علّمني حبّك

علّمني حبّك أن أحزن

وأنا مُحتاج منذ عصور

لأمرأة تجعلني أحزن

لامرأة أبكي فوق ذراعيها

مثل العصفور

لأمرأة تجمع أجزائي

كشظايا البّلور المكسور

علّمني حبّك سيّدتي أسوأ عادات

علّمني أفتح فنجاني في اللّيلة آلاف المرّات

وأُجرّب طبّ العطّارين وأطرق باب العرّافات

علّمني أخرج من بيتي لأُمشّط أرصفة الطّرقات

وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السّيارات

أطارد ثوبك في أثواب المجهولات

أطارد طيفك

حتّى

حتّى

في أوراق الإعلانات

علّمني حبّك كيف أهيم على وجهي ساعات

بحثاً عن شعرٍ غجريٍّ تحسده كلّ الغجريّات

بحثاً عن وجهٍ، عن صوت، هو كلّ الأوجه والأصوات

أدخلني حبّك سيّدتي مدن الأحزان

وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان

لم أعرف أبداً أنّ الدّمع هو الإنسان

وأن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان

علّمني حبّك