طريقة تقصير الروابط الطويلة اون لاين، أصبحت طريقة ذات أهمية كبيرة، وذلك لأنها تمنح للمنشورات شكل جمالي إضافة إلى أنها تختصر المساحة المحددة بعدد حروف معينة في أي منشور ليظهر بشكله الكامل خصوصا عند استعمال الرابط في منصات التواصل الاجتماعي كتويتر مثلا والعديد من المواقع الأخرى.

ماذا تعني الروابط

الرابط هو اختصار لمصطلح الرابط التشعبي هو أحد المصطلحات المرتبطة بلغة البرمجة HTML، والذي يتيح الانتقال إلى موقع جديد عند النقر عليه أو فوقه. والرابط يمكن العثور عليها في كل صفحة من صفحات الويب تقريبا، حيث تعتبر وسيلة بسيطة للمرور من صفحة إلى أخرى.

من الخصائص المميزة للروابط ، إمكانية دمجها في نص، صورة، أو عناصر أخرى لل HTML، حيث يمكن التعرف مثلا على ارتباطها بنص معين من خلال ظهوره باللون الأزرق، وهو اللون النموذجي الذي يستعمل على الويب لإظهار الارتباط. ومع ذلك، يمكن أن نجد لونا مخالفا للون الأزرق لأن نمط نص الارتباط يمكن تخصيصه باستعمال HTML أو CSS.

لماذا يتم تقصير الروابط الطويلة

ثم إنشاء طريقة تقصير الروابط الطويلة اون لاين في الأصل معالجة أنظمة البريد الإلكتروني التي كانت تقوم بكسر اي روابط طويلة قد تكون موجودة في الرسالة. وكذلك أصبحت منصات التواصل الاجتماعي تحدد إدخال عدد معين من الأحرف، مما زاد من أهمية تقصير الروابط الطويلة.

ولم يقتصر دور اختصار الروابط الطويلة على هذا فقط، حيث بدأ في السماح للناشرين بتتبعها من خلال تقديم تحليلات كثيرة لها، والحفاظ على عناوين ال URL التي يتم تحميلها بعلامات تتبع UTM التي تخفي الأحرف الطويلة وتؤدي نفس الغرض بشكل جمالي أفضل.

ومع ذلك، يمكن أن يتواجه هذه الطريقة بعض المشكلات التي تجعل البعض ينفر من استخدامها. حيث أن مقدار التوجيه الذي ينتج عن اختصار وتقصير الروابط الطويلة اون لاين يكون كبيرا في بعض الأحيان ويتطلب المرور بعدة عناوين أخرى للوصول لوجهة عنوان ال URL الفعلي من خلال مسار معقد يشعر المستخدمين في بالإحباط.

ومن العيوب الجوهرية لتقصير الروابط الطويلة، استخدامها في تطبيقات السبام، وذلك من خلال إخفاء الارتباطات الشائنة في عنوان URL مختصر، مما يعني أن المستخدمين ينقرون على الروابط التي سرعان ما تقودهم إلى وجهات ضارة، وهو ما قلل من مصداقية هذه الروابط القصيرة وأصبحت تتسم بعد الثقة.

ويعمل تقصير الروابط على إخفاء الوجهة النهائية، ويمكن أن تؤدي إلى صفحات عشوائية. والأسوأ أن الأمر قد ينتهي ببعض هذه الروابط إلى نطاق محظور بسبب الاستخدام العشوائي المكثف لها، وبالرغم من أن رابطك المختصر قد لا يمثل أي خطورة على المستخدمين إلى أن خدمة تقصير الروابط الطويلة التي تستعملها قد تتسبب في حظر الرابط الأصلي. لهذا يجب التأكد من أن الخدمة التي تستعملها تستخدم أداة إعادة توجيه 301 خصوصا إذا كنت تكترث إلى الحفاظ على ظهور موقعك في محركات البحث.

وبالرغم من العيوب التي تظهر من استخدام الروابط المختصرة، إلا أنه لا يمكن إنكار الفائدة التي تقدمها فيما يخص النشر على منصات مثل تويتر وغيره. ويمكن بسهولة التخلص من مثل هذه المشكلات باستخدام مجال مخصص عند تقصير الروابط الطويلة اون لاين.

مواقع تقصير الروابط 

موقع Bitly

إنه أحد أكثر الخيارات استخدامًا على نطاق واسع، وستجد أنه غالبًا ما يتكامل مع الكثير من الخدمات الأخرى بالإضافة إلى بعض التطبيقات  مثل TweetDeck و TwitterFeed. باستخدام Bitly ، يمكنك تتبع عدد النقرات التي تتلقاها الروابط المختصرة، والحصول على  إشارة مرجعية وتنظيم الروابط الخاصة بك على لوحة معلومات Bitly المخصصة لذلك.

موقع TinyURL

كان من أفضل الخيارات المستخدمة لاختصار الروابط سابقا، ولا يزال يستخدم كثيرا حتى اليوم، فهو يضمن مميزة إضافة لا تتوفر أغلب المواقع الأخرى، حيث يمكن تخصيص الأحرف والأرقام النهائية بشكل الذي يرغب فيه المستخدم. على سبيل المثال، قد يكون الرابط القصير بهذا الشكل http://tinyurl.com/elmrsal ، وهي ميزة إضافية رائعة وتجعل الرابط معبرا أكثر وسهل الدلالة.

موقع Ow.ly

يعتبر من البدائل الشعبية جدا في تقصير الروابط، حيث يمكن من تقصير الروابط الطويلة على الفور، رغم أنك ستحتاج إلى إدخال رمز اختبار CAPTCHA. ومن مميزاته أنه يمكنك من مشاركة الملفات والصور ومقاطع الفيديو بسهولة، بجميع أنواع التنسيقات المختلفة. وتكمن الفائدة الحقيقية لاستخدام أداة اختصار الروابط هذه في إمكانية استعماله  مع تطبيق  HootSuite وهو من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الرائدة، لترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

موقع Is.gd

يوفر Is.gd واحدة من أبسط تجارب تقصير عناوين URL من خلال إعطائك أكثر من حقل لإدخال الرابط الطويل حتى تتمكن من التحويل الفوري إلى أقصر. لا توجد ميزات أو خدمات إضافية حقيقية، لذلك يعد هذا اختيارًا جيدًا إذا كنت ترغب فقط في إنجاز المهمة بأسرع ما يمكن وبسلاسة قدر الإمكان دون أي تعقيدات عند الاستخدام مثل تسجيل الدخول و CAPTCHAs وغيرها من الأشياء.