تلعب الثقافة دوراً هاماً في المجتمع الإماراتي حيث تتعدد الثقافات نظراً لوجود مقيمين من مختلف الجنسيات فهم يؤثرون و يتأثرون في المجتمع الموجودين به فدولة الإمارات من الدول العربية التي تتميز بثقافاتها المتنوعة النابضة من الحياة الإجتماعية بها ولهذا تتأثر الثقافة الإماراتية العربية بالثقافة الإسلامية و العربية كما تأخذ ما يناسبها من ثقافات غربية في أنماط الحياة المختلفة مثل الهندسة و الموسيقي و غيرها و التي بدورها يكون لها تأثير في المجتمع لتكون قادرة على المنافسة العالمية فالثقافة هي التراث الذي يميز المجتمعات عن بعضها ويختلف بإختلاف طبيعة و خصائص كل مجتمع عن غيره كما أن الثقافة من أهم العلامات التي تميز الفرق بين الحضارات فكلما نَمت الثقافة الفكرية في مجتمع ما تظهر نتيجة هذا التطور الثقافي في كافة أنماط الحياة به و لذلك فقد تم التفكير في عمل مباردة ثقافية لتكون أكبر مشروع ثقافي معرفي .
التعرف علي فكرة المبادرة الثقافية :
يعتبر مشروع المبادرة الثقافية التي أُطلقت تحت وسم # أكبر_مشروع_معرفي_عربي من أكثر و أعلي الوسوم التي حققت أعلي نسب من المشاهدات علي مواقع التواصل الإجتماعي حيث بلغ عدد المشاهدة 31 مليون مشاهد حول العالم وكان ذلك خلال فقط 3 ساعات و نصف و تم التفاعل الكبير هذا من قِبل رواد مواقع التواصل و هذا إن دِل علي شئ فإنه يدل علي الترقب الكبير و التفاعل عند رواد مواقع التواصل ترقباً للمشروع الذي سيطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة و رئيس مجلس الوزراء،حاكم دبي .موعد البدء في المشروع :
و الذي من المقرر البدء فيه في الأول من فبراير القادم من هذا العام و متوقع أن يستفيد من هذة المبادرة الثقافية ما يقرب من 42 مليون شخص عالمياً بحيث تكون هذة نقطة البداية لتاريخ مميز و جديد يقدم الثقافة العربية و المعرفة بأحدث الطرق الإبداعية الفكرية المبتكرة فهو يعتبر أكبر مشروع معرفي عربي ثقافي حيث تقدر تكلفته 100 فعالية سنوية .
الهدف من المباردة :
و تم التفكير في فكرة المشر وع نظراً لأهمية الهدف منه حيث يهدف المشروع لنشر العلوم و المعرفة و الثقافة بحيث تكون دولة الإمارات منارة علمية ثقافية في المنطقة ككل و رائدة في الإبتكار و التميز عالمياً لتقدم و التميز في مجال العلم و المعرفة و هذا السبق الفريد من نوعه في المنطقة يعتبر وساماً على صدر كل مواطن إماراتي و ذلك لأن فكرة المشروع هي الأولي في المنطقة العربية .
أهمية تطوير المعرفة في المجمتع الإماراتي :
نظراً لأهمية التطور الثقافي و المعرفي و دوره في الربط بين التنمية المجتمعية والثقافة بين أفراد المجتمع و لذلك تسعى الدولة دائماً أن تكون أكبر مركز ثقافي عربي في المنطقة بحيث تكون منارة علمية تستقبل روادها من كل أنحاء العالم .