الأصدقاء هم أهم ما يكتسب الإنسان في الحياة فان الصداقة التي لا تبنى على المصالح من الأشياء النادرة اليوم، فيوجد الكثير من العبارات والقصائد التي قد تم كتابتها عن الصديق على وجه العموم.
اجمل قصائد في الخوي :
الصداقة من بين القيم الدينية والإسلامية السامية وقد خلق الله عز وجل الإنسان ليصبح من بين الكائنات الإجتماعية والتي تعيش فى جماعات، لذا لابد من المحافظة على العلاقات بين الناس وبعضهم البعض، فالصداقة كنز من كنوز الدنيا وعلى المرء دائما أن يحسن في اختيار الصديق حتى يصبح خير سند لك في الدنيا، ومن بين الأساسيات الهامة التي يتم بناء عليها اختيار الصديق ما يلي :
1- لابد من اختيار الصديق الذي يتميز بحسن الخلق والغير منافق والذي لا يكذب وغيرها من الصفات الحميدة التي من الواجب توافرها في الإنسان المناسب.
2- الإبتعاد عن صديق السوء وان كنت تفضله فصديق السوء لن يجلب لكم سوى التعب والهم فصديق السوء هو أسوء ما يقابله الفرد في حياته كلها ومن الممكن أن يقلب الحياة رأسا على عقب.
3- اختيار الصديق الذي يحافظ على دينه فمن يحافظ على دينه سوف يجذبك معه إلى طريق الخير والبر.
4- اختيار الصديق الذي يحافظ على مصلحتك ولا يقوم بإيذائك وهو يتظاهر بالمحبة لك فالصديق الخائن مؤذي بشكل كبير عن العدو الواضح.
وكل من لديه صديق صالح أو محب له أن يقوم بالمحافظة عليه بدون تردد وأن لا يتسبب في مشاكل له بل يكون خير عون وسند له في الحياة، ودائما ما يؤكد لنا الله عز وجل والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن المرء سوف يحشر مع من يخالل أو يصاحب فعلى المرء أن يحسن صحبته في الدنيا حتى تصبح صحبة خير عليه في الأخرة، والصداقة الحقيقية او الصديق المخلص ليس شرطا أن يكون هو صديق الطفولة فمن الممكن أن يكون ذلك الصديق هو صديق الدراسة أو الجامعة.
وقد تطرق الكثير من الشعراء في القدم وخلال الوقت الحالي خلال شعرهم عن الصداقة وقيمة الصداقة في حياة الإنسان، وأن الصديق الحقيقي هو من تجده وسط الأزمات وليس في الفرح فقط، وعلى المرء أن يحسن من اختيار الأصدقاء وحسن معاملتهم، ومن بين أهم وأفضل الشعر والقصائد التي تم القاءها عن الخوي ما يلي :
خاو الخوي اللي عن الناس يغنيگ
خوة وفاء ماهي بخوة وناسه
اللي على عسر المواقف يصافيگ
لا شافگ ضايقن ماصد عنگ براسه
*الكفو كفو وخوته ترفع الراس
ومثلك فخر إني اناديه يالخوي
وطبع المراجل فيك ماتقرب العيب
لا هان من رباك شيخن على ساس
*من تركني ساعة الحاجة وقفّى
لايجي لاصارت الدنيا عــوافي
وبيض الله وجه من كفّى ووفّى
الرفيق اللي مع الصدقان وافي
*لا تلحق الطيّب مشاريه لا غاب
يمكن ظـروفه عن وصـالك حدنه
اغلق وجيه اللوم لا تفتح عتاب
حذراك .. شرهـاتك ولومك يجنه
*طاريـك عندي كنه العطـر لافـاح
لـك موقعٍ بالقلـب محدن يدلـه
‘
انت العزيزاللي لـه النفس ترتــاح
وانت الخــوي للطيب .والطيب كله
*لـو نجازي كل غلطـه بـ الزعـل
مـا بقى معنـا من الرفقه رفيق
بس نتجاهل عن المخطي لعل
يدرك الغالي ويرجع لـ الطريق
“صديقي يوم ضيقي”
صديقي إللي يوم ضيقي تضايق
إللي يشاركني هُمومي وضيقي
تحاول إسعادي بشتَ الطرايق
تشيل كل شي وقف في طريقي
هذه الصديقه إللي له الاسم لا يقال
أصل الوفي من معدن أصلي حقيقي
أما صديقي لا صار رايقه ما يَستحق
أنها تسمى صديقة..
ماذا أكتب ….
ماذا أكتب عن الصداقه
فإنها أساس الكمال
وماذا أكتب عن الأخوه في الله
فإنها كنز من الجمال
وماذا أكتب عن الوفاء
فإنه عمل الأبطال
وماذا أكتب عن الإخلاص
فإنه من شمول الأجمال
وماذا أكتب عن الحب
فإنه تعبير عن الحال
وماذا أكتب عن التسامح
فإنه طريق إلى الوِصال
وماذا أكتب عن الجمال
فإنه موجود بلا احتمال