سهام العنزي هي صاحبة أول حساب لترجمة القصص الأجنبية ، و سرد القصص العربية في السوشل ميديا ، و بالنسبة إلى شهاداتها التعليمية فهي حاصلة على إدارة أعمال و علوم تجارية ، و لها العديد من القصص المترجمة عن لغات متعددة ، كما لها بعض الكتب المؤلفة أيضًا .

مؤلفات الكاتبة سهام العنزي 

سلسلة من قصص الشعوب

– تم نشر كتاب سلسلة من قصص الشعوب في عام 2016م ، يستعرض الكتاب بعض الجرائم التي وقعت في الغرب خلال فترات و حقبات زمنية مختلفة ، منها قصص قتلة متسلسلين أو السفاحين كما يقال ؛ الذين كانو يستلذون بارتكاب الجرائم و زهق أرواح الأبرياء و الأطفال ، و أخرى عن ألغاز لم تستطع الشرطة حلها ، كذلك الاستغلال البشع الذي يمارسه البعض على الضعفاء .

الانستجرام قائلة ” لكل من عانى ولازال يعاني من ظلم الحياة والنَّاس؛ قد تختلف معاناتنا ولكن الألم والجرح واحد هناك من تغلبه تلك الظروف وتقيده بسجنها وهناك من يكافح من اجل الخروج من هذا السجن رسالتي في كتابي كن قويا : لا للخوف ولا للفشل كلنا نستطيع وان فشلنا سننجح يوما والذكي من يتخذ من باب الفشل طريقا للنجاح لذلك كن قويا فالضعيف تميته الحياة” .

العشق و السياسة ، و تقول الكاتبة عن هذا الكتاب : ” في كتابي هذا انتقلت نقلة كبيرة وأبحرت في بحر السياسة و أسرارها ، و حكايات من عالم المشاهير و العلاقات الغرامية و الحب و أسراره ” .

بغداد .

– ولأن أصغر وأشقائه كانوا أطفالاً عندما مات والدهم رسمت أمهم لهم صورة حسنة عن والدهم وأخبرتهم أنه كان جندياً وقتل في إحدى الحروب أما عن سبب تركها لإيران أخبرتهم انها سافرت إلى العراق بحجة زيارة كربلاء وقررت بعدها الإقامة في بغداد بعد ذلك، لم يدخل علي أصغر وإخوته المدارس بل خرجوا للعمل في الشارع منذ عمر صغير وعندما بلغ سن الرابعة عشر ارتكب أول جريمة كان حينها يبيع الوجبات الخفيفة على الأطفال والمراهقين ثم يقوم بتكوين صداقات معهم فكان يعطيهم الحلوى والطعام ويستدرجهم لمكان معزول ويغتصبهم استمر على هذا الحال إلى أن تم القبض عليه وسجنه ولكن نظراً لصغر سنه تم إطلاق سراحه بموافقة اباء الأطفال الذي اعتدى عليهم ، وعاد مرة أخرى لبيع المكسرات والوجبات الخفيفة وعاد مرة أخرى لاستدراج الأطفال واغتصابهم وهذه المرة اغتصب خمسة أطفال وتم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات، وبعد قضاء محكوميته خرج علي اصغر من السجن وطلب من شقيقه أن يساعده ليتزوج ويترك اغتصاب الأطفال لكن شقيقه لم يعره أي اهتمام فعاد لعادته .

القصة الثانية

– كان الشعب الفرنسي يكره جين أنطوانيت حتى انه بسبب معاملة الملك لها كان لها أعداء في داخل القصر لقد كانت الحاكمة بدلا من الملك حتى افقدت الملك قوة السلطة وورطت فرنسا في الحروب، وبسبب ذلك كان لها اربع أعداء كانوا يعتبرونها دخيلة لا قيمة لها كونها من الطبقة المتوسطة وكان العدو الأكبر لها هو وزير البحرية ” موريبا ” التي كانت تحضر كل اجتماعاته مع الملك ، و تبدي ارائها ، و كان الملك ياخذ بها ، و يقول لموريبا : عليك ان تستمع لكلام المركيزة ولكي تتخلص من وزير الخارجية اتفقت مع احد اعدائها من الوزراء وهو ريشيليو وأعطت الملك مذكرة بالاتفاق مع ريشيليو يتهمون موريبا باضعاف البحريه لدرجه تنذر بالخطر فأمر الملك بنفي الوزير موريبا من منصبه .

– وفي عام 1747، سافرت جين إلى روما وبعثت رسالة للملك كتبت فيها : أيها الحبيب يا مليكي ، ليس في وسعك أن تعلم مدى شوقي إليك في كل مرة أجرب فيها ألم البعاد، أشعر بالغربة والوحدة في هذه الحياة ،،، ها أنذا غريبة تائهة حائرة انتظر بفارغ الصبر عودتي إليك، كل شيء جميل هنا ولكنني لا أرى هذا الجمال لأنك بعيد عني، أرجو أن تأمروا يا صاحب الجلالة بتحويل ما تبقى من رصيد نفقاتي الخاصة إلى بنك روما لأنني أريد شراء بعض الهدايا من إيطاليا قبل عودتي، فكل ما كان معي من مال انفقته، أملي ألا يطول غيابي عن القصر أكثر من شهر أعود بعده إلى فرنسا الحبيبة وإلى ملكي الحبيب .. المركيزة .

– وفي احدى الأيام وصلت اخبار للملك أن المركيزة خانته مع الكونت أوروري في روما وهي فعلاً خانته فبعث لها رسالة يعاتبها : سرني أن تكوني مبتهجة وسعيدة في روما ولكن ساءني ما وصلني من أخبار بتنقلاتك في الملاهي والنوادي الليلية وكذلك هناك اشاعات حول علاقتك بالكونت أوروري وهي بالطبع اشاعات أرفض تصديقها، أطلب منك بالاتصال بالقنصل الفرنسي يحمل إليك أوامر ملكية بالعودة إلى فرنسا حيث كلفته بتأمين متطلباتك ونفقات سفرك انت والحاشية المرافقة لك وعلى أمل اللقاء القريب والعاجل بك مع تحياتي وحبي .
.
– وعندما عادت لفرنسا نسي الملك كل شيء وعادت تقحم نفسها في شؤون البلاد حتى وصل الأمر بالملك ان يقول لها : ليس من الضروري أن تطلبي مني شخصياً إنجاز أي خدمة فأصبحت هي الحاكمة الفعليه لمدة عشرون عاما وبسببها أنهى لويس الخامس عشر معاهدة السلام لصالح النمسا، مما أدى إلى هزيمة فرنسا في حرب السنوات السبع، وبحلول نهاية الحرب، كانت فرنسا مفلسة ومهزومة، وفقد الملك احترام شعبه، وصارت المركيزة ملعونة من الشعب.
توفيت بمرض السل في سن 42 عاما