طبعت أول نسخة من كتاب تاريخ موجز الزمن في عام 1988 وهو عبارة عن ملخص لعلم الكون .قام بتأليفه العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينغ ،حيث يعد هذا الكتاب من أكثر الكتب تبسيطا لعلم الكون.

نبذة مختصرة عن الكاتب
هو ستيفن هوكينغ ولد ببريطانيا ويعد من أهم علماء الفيزياء نشغل منصب أستاذ الرياضيات في جامعة كامبريدج الذي سبقه إليه نيوتن في الجامعة ذاتها ،وعلى الرغم من إصابته بمرض خطير وهو التصلب الجانبي الضموري ،وتشخيص الأطباء له أنه لن يستطيع العيش أكثر من عامين ،حيث يفقد المريض قدرته على السيطرة على عضلاته بصورة تدريجية ،الا أن ذلك لم يعيقه ،أو يقلل من عزيمته ليستمر في المزيد من البحوت والدراسات ،حيث كان يحضر لرسالته في الفيزياء النظرية في جامعة كامبريدج.

استمر ستيفن  في إبداعاته إلا أن ساءت حالته عام 1974حيث أصبح جليسا على كرسيه المتحرك ولم يعد بمقدوره العناية بنفسه ،وساء الأمر أكثر بخضوعه لعملية استئصال للحنجرة ليفقد قدرته على الكلام تماما،ولكن والت وولتز، عالم وخبير الكمبيوتر المشهور، قام بإهدائه برنامج عبقري يمكنه من أن يقوم بإختيار كلمات موجودة في سلسلة القوائم على الحاسب الآلي، فقد بمجرد الضغط على زر في يده، والأكثر إبهارا أنه يستطيع التحكم به بعينيه ،أو بتحريك رأسه عند الإنتهاء من تكوين جملته يقوم بإرسالها إلى ناطق الكلمات على الفور.

كان الجهاز مثبتا على كرسي ستيفن المتحرك ليتمكن من الحركة بحرية أكثر.

نبذة مختصرة عن الكتاب تاريخ موجز الزمن  A Brief of Time
يحتوى هذا الكتاب يخص علم الكون ألفه ستيفن هوكينغ في عام 1988،هذا الكتاب من أكثر الكتب تبسيطا لعلم الكون ،حيث تخطت نسبة مبيعاته العشرة ملايين نسخة في حوالي 20 عام ،وأحتفظ الكتاب بتصدره لائحة الكتب الأكثر مبيعا في صحيفة سانداي تايمز لفترة تتجاوز الأربع أعوام ،علاوة على ذلك فقد تمت ترجمة هذا الكتاب إلى 35 لغة منذ إصدار أول نسخة له وحتى عام 2001.

يفسر كتاب تاريخ موجز الزمان عدة أسئلة تأتي ببال القليلين منا، على سبيل المثال، من أين يأتي الكون ، هل كان موجود دائما هنا ،هل يأتي وقت يناسب فيه الزمن ، ويأتي وتسبق النتائج الأسباب ؛ هل ثمة حدود قصوى لما يستطيع البشر أن يعرفوه ، كيف يبدو ‏الثقب الأسود ، وما هو أصغر جزء من المادة ؟ ولماذا نتذكر دائماً الماضي وليس المستقبل ؟  يعد هذا الكتاب هو أول الكتب التي تعود بالنفع لغير المختصين من القراء ،فهو المحتوى الشيق ذو المدى الواسع ، وكتاب ” ‏موجز تاريخ الزمن ” بما يحتويه من لمحات وإشراقات رائعة وشيقة في مجال الفيزياء والكيمياء والفلك والكونيات ،ممتده من عقل القارئ .‏

كتاب موجز تاريخ الزمن ما هو إلا رحلة قصيرة لتفسير علم الكون والفيزياء ،عن طريق عقلية ودراسات وأبحاث الوهوب وعالم الفيزياء البارع ستيفن هوكنيغ ، والذي بذل قصار جهده للوصول إلى نظرية علميه كبيرة توحد جميع النظريات الكونية الأخرى، وعلى الرغم من مرض ستيفن والذي اصاب اعصابه وعضلاته وجعله حبيسا في كرسيه المتحرك ،بل ليس لديه القدرة على النطق أو التحدث بوضوح مدة عشرون عاما من عمره ،حيث كان يبلغ تسعة وأربعين سنة ، كان معوقا فاقدا السيطرة بكل أعصابه ،إلا أن ذلك لم يمنعه أبدامن أن يكون من أشهر العلماء والمنظرين في الفيزياء ، بل ويحظى بمنصب أستاذ الرياضيات في كمبريدج ،والذي شغله اسحاق نيوتن من قبل .

هناك العديد من البحوث العلمية الشيقة والرائعة والتي قدمها ستيفن ومن أبرزها ماتقدم فيه الثقوب السوداء في الفضاء وكتابه هذا اول كتاب يولفه لغير المتخصصين وقد أحدث به جدل واسعا و اثار إنتباه شديد في الاوساط الثقافيه والعلميه، ويتحدث فيه الزمان والكون وطبيعتهما واي تناول كهذا لابد وان يؤدي الى الحديث عن الحركه والفضاء والنجوم والكواكب والمجرات ويقوم المؤلف باستعراض النظريات الكبرى عن الكون والزمن ولكن بأسلوب مبسا ، يمر بالنظريات الكبرى عن الزمن والكون منذ ارسطو وجاليلو وحتى نيوتن و اينشتاين ، وبعدها يذهب الكاتب إلى أعماق الفضاء نسترشد بالعلم ومستعينا بخياله المبدع الخلاق محاولا الوصول إلى مبادئ نظرية جديدة تجمع بين النظريات المهمة في القرن العشرين

وحرصا منه ألا تتعارض أو تتناقض تلك النظريات ، وبصفة خاصة نظريتي الميكانيكا النسبيه وميكانيكيا الكم ، ونظريه موحده مثل هذه من الممكن أن تحتوي على إجابة للعديد من الأسئلة التي شغلت تفكير العلماء وقضو أوقاتا كبيرة في محاولة تفسيرها ولا تزال تحيرهم فهل يمكن ان ينكمش الكون  بدلا من ان يتمدد؟ وهل يرتد الزمن وقتها وراءا فيرى البشر موتهم قبل ميلادهم وهل للكون بدايه او نهايه وكيف تكونان وهل للكون حدود ؟ ان انشتاين قد جعل للمكان_الزمان اربعة ابعاد فماذا لو كان للكون ابعاد اكثر كان يكون له مثلا احد عشر بعدا او اكثر وهذه بعض المسائل التي تناولها الكتاب باسلوب واضح ومبسط