في صبيحة 13 ديسميبر لعام 1698م ، و من موقع البيت العماني تمكن العمانيون من تحرير قلعة ممباسا ، و ذلك بعد أن قاموا بتلبية نداء أهالي ممباسا ، وواجهوا المستعمرين البرتغاليين في هذا المكان تحديداً ، و بالفعل حرروا القلعة بعد حصارها لمدة زمنية أكثر من عامين ، و بعد تحرير القلعة قام العمانيون على الفور بتحصين القلعة عن طريق زيادة ارتفاع أسوراها لمزيد من القوة ، و الحصانة علاوة على قيامهم بشق خندق حولها ، و بئر للماء .
بالإضافة إلى تشييدهم للمزيد من الغرف في المكان ، و الذي أطلق عليه مسمى البيت العماني داخل قلعة ممباسا ، و جدير بالذكر أنه قد تم ترميم البيت العماني في خلال عام 1980م ليصبح قاعة للمعارض ، و يجرى في الوقت الحالي إعادة افتتاحه بالتنسيق فيما بين هيئة الوثائق ، و المحفوظات الوطنية ، و بين وزارة الرياضة ، و الثقافة الكينية ، و ذلك بعد تحسين ، و تطوير العديد من الأماكن المخصصة لعرض الشواهد ، و المقتنيات ، و الدلالات التاريخية العمانية .
تعرف بالصور على ما يحتويه البيت العماني بقلعة ممباسا :- يشتمل البيت العماني على ما عدده 3 قاعات ، و هي قاعة علاقات عمان التاريخية بشرق أفريقيا ، و قاعة عمان تاريخية ، و حضارة بالعلاوة إلى قاعة عمان الحديثة ، و من أبرز المقتنيات التاريخية العمانية ، و التي يتم عرضها في المعرض المتحفي :-
1- مجموعة النياشين :- و التي تعود لفترة حكم السلطان السيد خليفة بن حارب سلطان زنجبار ، و نيشان الكوكل الدري من الدرجة الثانية ، و الذي نقش عليه ” الكوكب الدري الزنجباري ” بالعلاوة إلى نيشان الكوكب الدري من الدرجة الثالثة ، و الذي نقش عليه أيضاً ” الكوكب الدري الزنجباري ” .
السلطان قابوس بن سعيد في خلال عام 1818 م ، و شجع على زراعته في زنجبار ، و بقية أرجاء الامبراطورية العمانية ، و نظراً لأهميته فقد أطلق على زنجبار مسمى جزيرة القرنفل .
5- صندوق حفظ الأموال :- و هو عبارة عن صندوقاً يحتوي على عدة الكتابة ، و الذي يطلق عليه مسمى ماكاتب باللغة السواحيلية علاوة على استخدامه لحفظ المستندات الهامة كما كانت تستعمله المرأة العمانية لحفظ المجوهرات أو الأموال ، و جدير بالذكر أن الصندوق صناعة عمانية بينما الخشب المصنوع منه كان يتم استيراده من الخارج .