تتواصل الجهود المبذولة من جانب شرطة عمان ، و ذلك في سبيل مواجهة المتسللين إلى السلطنة بطرقاً غير مشروعة ، و تتوالى تباعاً النتائج الخاصة بهدف الجهود الشرطية المبذولة ، و ذلك فيما يتعلق بضبط المتسولين ، و من ثم ترحيلهم إلى بلادهم مرة أخرى ، و سوف نوضح حجم ، و نتائج تلك الجهود الأمنية التي تم بذلها من جانب شرطة عمان السلطانية في خلال الفترة الأخيرة الماضية ، و بالتحديد في خلال شهر أكتوبر الماضي ، و الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري ، ووفقاً للاحصائيات الأمنية العمانية .
الجهود الأمنية العمانية في مواجهة المتسللين :-
1- بالنسبة للفترة الزمنية الخاصة بشهر أكتوبر الماضي :- كانت قد ألقت شرطة عمان السلطانية بالعلاوة إلى مشاركته باقي الجهات العسكرية ، و الأمنية العمانية الأخرى القبض على ما عدده 291 متسللاً ، و متسللة ، و ذلك من عدة جنسيات مختلفة ، و هي الأفريقية ، و الأسيوية بالعلاوة إلى بعضاً من الجنسيات العربية .
حيث قد عملت الشرطة العمانية خلال نفس الشهر على ترحيل ما عدده 291 متسللاً بينهم ما عدده 81 إمرأة ، و ذلك جاء بناءا على تنفيذ تلك الأحكام الخاصة بالسلطة القضائية العمانية ، و التي قضت في أحكامها باخراجهم من داخل السلطنة نظراً لدخولهم إليها بطرقاً غير شرعية ، و بشكلاً مخالفاً للقوانين العمانية المتبعة .
أما بالنسبة لما يخص الفترة الزمنية الخاصة بالأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي فقد أشارة الاحصائية الصادرة عن الإدارة العامة للعمليات أن شرطة عمان السلطانية ، و بالتعاون ، و التنسيق مع باقي الجهات الأمنية ، و العسكرية بالسلطنة قد تمكنت في خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي من ضبط ما عدده 92 متسللاً .
و ذلك لدخولهم السلطنة بطرقاً غير شرعية إذ تم ضبط ما عدده 32 متسللاً منهم في محافظة مسقط ، و ما عدده 22 متسللاً آخرين في نطاق محافظة شمال الباطنة ، و ما عدده 16 متسللاً في نطاق محافظة ظفار هذا بالعلاوة إلى ما عدده 12 شخصاً في كل من منطقة مسندم ، و الوسطى ، و جنوب الباطنة إلى جانب شمال الشرقية إذ قد قامت شرطة عمان السلطانية بترحيل ما عدده 32 متسللاً من عدة جنسيات أسيوية ، و أفريقية بعد القيام بالاجراءات التنسيقية مع سفارات بلدانهم بالسلطنة .
2- بالنسبة للأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري :- كانت قد ذكرت الاحصائية الأمنية ، و الصادرة عن الإدارة العامة للعمليات أنه هناك ما عدده 437 موقوفاً لدى قيادات الشرطة الجغرافية حيث لا يزال التحقيق جارياُ معهم بتهمة التسلل إلى السلطنة بطرقاً غير مشروعة موضحة أيضاً أنه يجرى حالياً اتخاذ كافة الاجراءات القانونية من جانب الإدارة العامة للعمليات لترحيلهم إلى بلدانهم .
حيث قد أفادت الاحصائية الأمنية أن شرطة عمان السلطانية ، و من خلال التعاون ، و التنسيق المشترك مع بقية الجهات الأمنية ، و العسكرية بالسلطنة قد تمكنت في خلال الفترة الزمنية بالأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري من القيام بضبط ما عدده 61 متسللاً لدخولهم السلطنة بطرقاً غير مشروعة ، و غير قانونية موضحة في الاحصائية الأمنية أن بينهم ما عدده 19 شخصاً في كل من محافظة ظفار .
و ما عدده 18 شخصاً في محافظة شمال الباطنة بالعلاوة إلى ما عدده 12 شخصاً في محافظة البريمي بالإضافة إلى ما عدده 6 أشخاص آخرين في محيط مسندم ، و ما عدده 6 أشخاص في كل من محيط العاصمة مسقط ، و محافظة الوسطى كما أوضحت الاحصائية أن شرطة عمان السلطانية في خلال الأسبوع نفسه قد قامت بترحيل ما عدده 32 متسللاً من جنسيات أسيوية ، و أفريقية بعد التنسيق الكامل مع سفارات بلدانهم بالسلطنة .
الأسباب التي أدت إلى انخفاض أعداد المتسللين هذا العام مقارنة بالعامين الماضيين :- من أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انخفاض أعداد المتسللين إلى السلطنة هذا العام ذكر العقيد الركن سعيد العاصمي إن ذلك يرجع في الأساس إلى الجهود المبذولة من جانب شرطة عمان السلطانية ، و التي تتمثل في الرقابة الشديدة التي تفرضها شرطة عمان السلطانية بالتعاون ، و التنسيق المباشر مع الجهات الأمنية الأخرى .
و ذلك على طول الحدود العمانية البحرية أو البرية هذا إلى جانب تزويد شرطة عمان السلطانية بعدداً من أحدث الأجهزة ، و المعدات المستخدمة في عملية رصد كلاً من تحركات المتسللين ، و المهربين في أثناء محاولتهم دخول السلطنة بأشكالاً غير مشروعة هذا إلى جانب حملات المداهمة ، و التفتيش المستمرة ، و التي تقوم بتنفيذها شرطة عمان السلطانية بالتعاون ، و التنسيق المباشر أيضاً مع وزارة القوى العاملة العمانية .
مما ساهم بوتيرة جيدة في خلال الأعوام الفائتة في تمكن شرطة عمان السلطانية من القيام بضبط أعداداً كبيرة من الأشخاص المخالفين لقانوني العمل أو الإقامة بالسلطنة كما أشار سيادته أيضاً إلى أن ازدياد درجة وعي المجتمع العماني بمخاطر تشغيل أو إيواء المتسللين ، و المخالفين لها دور متميز في ضبط اعداداً كبيرة منهم .