جهود السلطنة في تعزيز القطاع السياحي :- تسعى السلطنة في الفترة الأخيرة إلى القيام بتعزيز دور القطاع السياحي بها من أجل أن يصبح إحدى الروافد الهامة ، و ذات الدور الحيوي في الاقتصاد العماني ، و ذلك من خلال ما تقوم به السلطنة من جهود متمثلة في وزارة السياحة العمانية ، و التي تلعب دوراً هاماً في الترويج السياحي للسلطنة عن طريق إقامتها للعديد من المعارض سواء الداخلية أو الخارجية .

مما يساهم بوتيرة جيدة في انعاش السياحة العمانية ، و ذلك راجعاً في الأصل إلى ما يلعبه الترويج السياحي من دوراً بارزاً في اجتذاب السائحين إلى السلطنة ، و خصوصاً أن الموسم السياحي الشتوي بالسلطنة بوجه عام يتميز بتنوع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بممارستها مع وجود أجواء لطيفة حيث بإمكان الزائر للسلطنة أن يقوم باستكشاف العمانية ، و التقاليج العمانية العريقة بالعديد من الوسائل الممتعة ، و المشوقة .

و ذلك عن طريق حضور العديد من المناسبات الوطنية ، و الثقافية بالسلطنة ، و التي تستقطب الجميع علاوة إلى إمكانية مشاركته في الكثير من الأنشطة السياحية أو الرياضية أو الترفيهية ، و ذلك راجعاً إلى وجود الكثير من أنواع البرامج السياحية ، و الفعاليات إلى جانب الأنشطة السياحية المختلفة ، و التي يجرى عادةً اقامتها في مختلف ولايات ، و محافظات السلطنة ، و على مدار العام .

دليل نجاح جهود السلطنة في تعزيز القطاع السياحي :- يوجد عدداً من المؤشرات ، و الاحصائيات الخاصة بالقطاع السياحي بالسلطنة ، و التي تؤكد بشكلاً مباشراً على نجاح جهود السلطنة في تعزيز القطاع السياحي بها ، و من أهمها :-
1- ما قد سجلته مجموعة من المنشآت الفندقية العمانية من نمواً في أعداد السائحين بها ، و ذلك سواء كانوا من داخل السلطنة أو من خارجها ، و بالأخص مع ابتداء موسم السياحة الشتوية بالسلطنة ، و الذي غالباً ما ترتفع فيه الحركة السياحية  بشكلاً ملحوظاً إذ قد تراوحت نسبة الحجوزات السياحية في بعض الفنادق ما نسبته من 90 – 95 % .

و ذلك يرجع إلى العديد من العوامل ، و التي من أهمها اعتدال الطقس بالسلطنة في خلال فصل الشتاء علاوة على تنوع الأنشطة ، و الفعاليات السياحية بها فعلى سبيل المثال يتميز الموسم الشتوي باحتضانه للكثير من أنواع الفعاليات ، و الأنشطة الرياضية مثال ” طواف عمان ” ، و سباق ” الطواف العربي للإبحار الشراعي ” هذا بالإضافة إلى مهرجات مسقط ، و الذي يتم اقامته في خلال شهر يناير من كل عام ، و عادةً ما تستمر فعاليات الاحتفالية حتى شهر فبراير .

هذا بينما قد توقع العديد من العاملين ، و المعنيين بالمنشآت الفندقية العمانية علاوة على العاملين في مكاتب السفر ، و السياحة أن يشهد موسم السياحة الشتوية هذا العام بالتحديد نمواً جيداً ، و ذلك سيكون من حيث نسبة تشغيل الفنادق أو توافد أعداد أكبر من السائحين إلى السلطنة ، و بشكل خاص من دول الاتحاد الأوروبي .

وذلك نظراً لما سجلته معدلات السياحة من هذه الدول ، و التي تبشر بحدوث تلك النقلة النوعية الكبيرة الدرجة لحركة السياحة الوافدة للسلطنة من الخارج ، و المختصين بالمجال السياحي بالسلطنة هذا النشاط السياحي إلى نجاح برامج التسويق ، و الترويج السياحي للسلطنة ممثلاً في ما قامت به وزارة السياحة العمانية في الفترة الأخيرة من إقامة للمعارض السياحية بالسلطنة .

علاوة على مشاركتها في العديد من المعارض السياحية العالمية هذا إضافةً إلى افتتاحها للعديد من المشروعات الفندقية ، و المنشآت السياحية المتميزة ، و التي ستستوعب الحركة السياحية المتوقعة هذا كما كان لقرار وزارة السياحة العمانية ، و الذي قد صدر مؤخراً فيما يتعلق بألية تقديم التسهيلات ، و المنح السياحية الغير مكفولة .

و ذلك لعدداً من رعايا بعضاً من الدول مثال الصين ، و الهند ، و روسيا ممن هم مقيمون ، و حاصلون بالفعل على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية أو استراليا بالعلاوة إلى كندا ، و المملكة المتحدة أو دول اتفاقية تشينغن دوراً جيداً في تنشيط الحركة السياحية بالسلطنة .

كما أوضح المتخصصين ، و الخبراء السياحيين أيضاً أن للطيران العماني ، و طيران السلام دوراً ملموساً في القيام بتسهيل عملية الوصول إلى السلطنة ، و من ثم المساهمة الجيدة في زيادة عدد السائحين بالسلطنة خلال الفترة الزمنية الماضية ، و ذلك راجعاً إلى ما يمتلكه الطيران العماني من مجموعة رحلات مباشرة تضم شبكة واسعة من المدن الهامة على مستوى العالم ، و ذلك سواء بالنسبة للشرق الأوسط أو أوروبا إلى جانب أفريقيا ، و أسيا ، و بالطبع دول مجلس التعاون الخليجي