الكتابة و الشعر و الفنون من اهم الأنواع الادبية التي تجد العديد من المتابعين ، و هناك عدد كبير من الفنانين الرائعين من المملكة ، هؤلاء من تركوا تراث فني مميز ، و من اشهرهم التالي ذكرهم.
عبدالفتاح أبومدين
– ولد عبد الفتاح أبو مدين في المدينة المنورة، وبدأ حياته الأدبية ككاتب للمقالات في جريدة المدينة، وعمل بالنقد والصحافة حتى ترأس تحرير جريدة صوت الحجاز، وقام برصد الانتاج الخاص بجيل الرواد السعوديين، وعمل على الاهتمام بالتجارب الخاصة بالشعراء والكتاب العرب.
– أصدر عبد الفتاح أبو مدين سلسلة الأضواء بالاشتراك مع سعيد باعشن، تم تقلد منصب رئيس أدبي جدة، وله العديد من الاسهامات الثقافية المتعددة ومنها أنه قام بإصدار العديد من الدوريات، كما قام بتأسيس مجلة الرائد الثقافية.
– من المؤلفات التي عمل عليها عبد الفتاح أبو مدين في معترك الحياة، أمواج وأثباج، حكاية الفتى مفتاح، وتلك الأيام.
كتابة الروايات في المملكة، من المؤلفات التيقام بها إبراهيم الناصر ثقب في رداء الليل، أمهاتنا والنضال، سفينة الموتى، أرض بلا مطر.
النقد العربي، كما شارك في تأسيس دار العمير الثقافية للنشر. ومن مؤلفات علي العمير؛ أدب وأدباء، حصاد الكتب، مناوشات أدبية، على الماشي.
ولد عبد الله الجفري في مدينة مكة المكرمة في عام 1939، عمل سكيرتيرا في الجرائد المحلية مثل عكاظ والبلاد والمدينة، كما أشرف على عدد من الصفحات الثقافية، وعمل رئيس للتحرير للعديد من الصحف، كما نشر القصص الخاصة به منذ فترة السبعينات والتي اعتبرت متقدمة فنيا، وتميز بالابتكار والتطوير في التقنيات الخاصة بالكتابة. من الروايات الخاصة به؛ جزء من حلم، أنفاس على جدار القلب، زمن يليق بنا، تلك الليلة.
جريدة الرياض، وكتب في التراث والنقد الروائي، وكتب سلسلة من الروايات القصصية، وعرف عنه أنه منفتح على التيارات الخاصة بالفنون العالمية، كما أنه يعد واحدا من الشعراء الصعاليك، ومن أشهر رواياته لهاث الشمس والتي تتميز بالأسلوب الأدبي الرفيع. من مؤلفات عبد الله نور؛ إيقاع التفعيلة، قبيلة عنيزة قبل الإسلام، لهاث الشمس، بذور الثعبان الضوئية.
ثريا قابل في مدينة جدة في عام 1940، وهو تعد وحد من الشعراء الذين أثروا كثيرا في الثقافة السعودية، كما نشرت أشعارها العامية والفصحى في العديد من الصحف، وعملت كرئيسة تحرير في القسم النسائي في صحيفة البلاد، وكتبت رواية شهيرة بعنوان منبري، كما ساهمت في إثراء الفنون الغنائية عن طريق القصائد الخاصة بها والتي غناها محمد سندي وفوزي محسون ومحمد عبده وطلال مداح، ومن أبرز مؤلفاتها ديوان الأوزان الباكية.
أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري
ولد الظاهري في مدينة الشقراء في عام 1942، وهو مفكر وأديب ولغوي وباحث من ظراز فريد، ترأس تحرير مجلة التوباد، وله العديد من النظرات والكتابات في البيان اللغوي والتفسير القرآني، كما له الكثير من المقالات في الشعر والأدب والفلسفة الفكرية واللغوية، واشتهر الظاهري ببرنامجه الإذاعي؛ دخيل وأصيل، وبرنامج تفسير التفاسير. من أبرز مؤلفات أبو عبد الرحمن الظاهري؛ الالتزام والشرط الجمالي، النغم الذي أحببت، نظرات لاهفة، العقل اللغوي.
إياد مدني
ولد في المدينة المنورة عام 1945، وهو مترجم وصحفي، كان له عمود في صحيفة المدينة تحت عنوان (دقيقة من فضلك)، وعمل مدير لمؤسسة عكاظ، وعضو في مجلس الشورى، ووزير للحج، ثم وزير للقافة والإعلام، قام بتطوير العمل الإعلامي والثقافي، وعمل على تطوير استديوهات الإذاعة وبرامج التلفزيون، كما قام بطرح العديد من الأفكار التي تتسم بالمعاصرة والأصالة في كتابه سن الزرافة، حيث وضع به نظاما عربيا ثقافيا. ومن أبرز مؤلفاته؛ – كتاب التحدي السعودي، خواطر من السعوديةـ باللغة الإنجليزية، سن الزرافة.
مريم بغدادي
ولدت في مكة المكرمة، وحصلت على درجة الدكتوراه من السوربون في عام 1972، وهي واحدة من الشعراء الذين تألقوا في فترة السبعينات والثمانينات، وأثارت الكثير من الأدباء من خلال أشعارها وعلى رأسهم الأديب عبد الفتاح أبو مدين. من أبرز مؤلفاتها؛ المدخل في دراسة الأدب، ديوان عواطف إنسانية، الدلالة بين الرثاء والغزل، شعراء التوربادور.