يعتبر كتاب العلاقة الزوجية والصحة النفسية في الإسلام من أهم الكتب التي تتحدث عن الزواج ، وتأثيره النفسي علي الطرفين في إطار إسلامي نفسي ، فالمؤلف هو دكتور كمال مرسي أستاذ طب النفس في جامعة الكويت ، وهو من المؤلفين الذين تحدثوا عن المشاكل الإجتماعية في المجتمع العربي في اطار ديني ونفسي بطريقة شيقة تدفعك لقراءة الكتاب دفعة واحدة فهيا بنا سنأخذكم لرحلة داخل كتاب العلاقة الزوجية والصحة النفسية في الإسلام

ما الذي يحتويه عليه كتاب ( العلاقة الزوجية والصحة النفسية في الإسلام )
ينقسم كتاب العلاقة الزوجية والصحة النفسية إلى خمس أبواب : يتناول الباب الأول نشأة العلاقة الزوجية ، ويناقش الفصل الأول غاية الزواج وأهدافه وأهميته والفصل الثاني الإختيار في الزواج ، والنظريات التي تفسره ، والأسس التي يقوم عليها والعوامل التي تؤثر على قرارات الإختيار ، أما الفصل الثالث فقد عرض إجراءات الزواج من الخطبة وعقد القران ثم الزفاف.

الفصل الأول : نشأة العلاقة الزوجية
يتحدث المؤلف في الفصل الأول عن بداية نشأة العلاقة الزوجية ، ويذكر أهمية الزواج مما يعطي الأشخاص من إتزان نفسي واجتماعي وجنسي ، ةيزيد الشعور بالراحة والإطمئنان ، واعطاء الحياه معان جديدة ، وانشاء أسرة جديدة ليستمر النسل .

الفصل الثاني : الأختيار في الزواج
– يذكر الكاتب أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على اختيار الأزواج بعضهما البعض ، ويرجع الوالدين والأصدقاء من أول المؤثرات  ، و العادات والتقاليد تأثر علي اختيار الزواج كما تؤثر وسائل الإعلام علي الإختيار .

– ثم يذكر شروط الإختيار الجيد للزواج ، ويبدأ بالإلتزام بالدين قولا وعملا ، ويجب اختيار حسن المنبت و الأصل الطيب ، ويجب الأخذ في الإعتبار ، التقارب في العادات والتقاليد والحية الإجتماعية و التقارب في السن ، والقدرة على تحمل المسؤلية ، ولم ينسى المال والجمال والنسب .

الفصل الثالث : اجراءات الزواج
– يذكر الكاتب مراحل أو إجراءات الزواج من بداية الخطوبة ولم ينسي ذكر أهيتها من حيث التعارف والتأكد من حسن الإختيار .

– ويذكر آداب الخطوبة ، بألا يخطب أحد على خطبة أخيه ، وألا يكون هناك خلوة ، ولا أي تجاوز لفظي أو جسدي بين الخطيبين ،وأن تكون المرأة بكال حجابها أمام الخطيب .

-ذكر عقد القران وشروطة بأن تكون هناك موافقة من الطرفين ، وإعلان الزواج .

-الزفاف وآدابه وذكر بعض الوصايا للمقبلين على الزواج ،ووصى الزوجين على المحبة وحسن المعاشرة والإحترام المتبادل بين الطرفين .

يستمر المؤلف في التحدث عن الحياه الزوجية
– فيتحدث عن الحياه بعد الزفاف وبداية التفاعل بين الزوجين ، والتوافق العاطفي ، وأساليب  التواصل العقلية لحل المشاكل بدون تدخل من الآخرين .

– ويتحدث عن دور المرأة في الحياة الزوجية عامة وفي حياة كل من الزوج والأبناء ، والأعمال المنزلية ، ودور الرجل في مساعدة الزوجة في تربية الأبناء ، والأعمال المنزلية ، ويخص الرجل في العمل وكسب الرزق.

-ويتطرق إلى الخلافات الزوجية و أسبابها وطرق حلها والوقاية من الأسباب المسببه إلى الطلاق .

-ثم ينهي كتابة بالتحدث عن الطلاق و أسباب ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع ويحمل الزوجين المسئولية في حدوثه .

يحمل الكاتب الزوج والزوجة مسؤولية فشل الحياة الزوجية. يقول:
(إن اهمال الزوجة لزوجها وعدم التعبير عن مشاعرها له وإهمالها في زينتها وانشغالها بأمور أخرى، قد يدفع الزوج إلى البحث عن السعادة مع امرأة اخرى.وكذلك ضعف إيمان الزوج وعدم وفائه للعلاقة الزوجية يجعله يشذ. فقد يكون تزوج زوجته لتحقيق رغبة معينة، ربما لمكانة عائلتها أو لجمالها أو ربما فرضت عليه، وعندما يحقق ما يريده منها يتحول عنها ) .

ويضيف: (أيضا لدى بعض النساء هواية الإيقاع بالرجال، فيلاحق هذا النوع من النساء الرجل ويشغله بهن ويشعرنه أن ما لديهن ليس موجوداً لدى امرأة أخرى، إلىأن يقع في غرامهن ،لذا لابد أن يدرك الزوجان أن العلاقة الزوجية هي أسمى أنواع العلاقات بين البشر، ويفترض على الجميع أن يعلم أن هذه العلاقة يجب أن تقوم على المودة والرحمة وتحديد مسؤوليات الرجل والمرأة فيها، فلو قام كل طرف بدوره، فمن المؤكد أن مثل هذه السلوكيات لن يكون لها وجود ).

ومن مولفات دكتور كمال مرسي في الطب النفسي و الإجتماعي :
– التخلف العقل وأثر الرعاية و التدريب فيه .
-القلق وعلاقته بالشحية في مراحلة المراهقة .
– جولة في ذات المسلم : البناء النفسي للمسلم المعاصر .
– الطفلغير العادي من الناحية الذهنية : الطفل النابغة .
– الحضانة العائلية : أهدافها وشروطها وتطبيقاتها في الكويت .
– اختيار الذكاء اللغوي : دليل الإختيار وعايره على البيئة السعودية .