الماء هو مصدر رخاء الدولة وكذلك هو عماد الاقتصاد بها، حيث انه عند توافر المياه تزدهر البشرية و تتقدم، وعندما ينضب وتشح موارده تعم الكوارث والنكبات، لذلك من واجبنا ان نتكاتف ونتعاون ضد هدر الماء، ونعمل على حمايته وحماية مصادره، وذلك بعدم الاسراف فيه.

آيات بينات من الذكر الحكيم

ـ قال تعالى” وكلو واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين “.

ـ قال تعالى ” وجعلنا من الماء كل شيء حي “.

ـ وقال تعالى ” أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون، لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون “.

ـ وقال تعالى ” هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون، ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون”

الحديث الشريف

ـ قال النبي صل الله عليه وسلم ((في الحجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السيماء والارض والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفخر أنهار الجنة الأربع ومن فوقها العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )).

الحكمة من خلق الماء

هو الحياه لكل الاحياء على هذه الأرض بقدرة الله، فهو ماء فرات وماء ثجاج، يحيي به الانفس ، ويروى وبه العطش، ويطهر به الاجسام، ويصنع به الطعام، ويغسل به المتاع، فهو ماءا مباركا طهور، يسقي الحرث ، وينبت النبات، كذلك يشرب منه الناس والانعام.

فبذلك لا يستغنى عنه الانسان ولا نبات ولا حيوان، فالماء يلزم كل شيء في نواحي الحياة، وانه لم تنقص قيمته سواء بتقدم أو بتأخر البشرية، بل قيمته ازددت حتى أصبح الحديث متكرر عن الأمن المائي وكذلك الصراع على موارده.

كلمة الصباح

حيث انه من اعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي رغد العيش، وكذلك وفرة الماء، والحمد لله، وكذل النعم كالطير حيث انا ان شكرت قرت وان كفرت فرت، والله عز وجل وعد الشاكرين بالمزيد، ووعد من كفر بها بالعذاب الشديد، فقال الله تعالى ” وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد “.

أعزائي وأحبابي: فالماء يعتبر انه عصب الحياة، وكذلك هو السر الاكبر في استمرار الحياة، بدون ان تقف الحياة، حيث ورد بالقرآن الكريم  ثلاث وستين آية نبين للإنسان أهمية الماء في نواحي الحياة جميعها.

وكل هذا لبيان عظمة نعمة الله وكذلك التحذير منم الكفر بها، حيث ان عدم صيانة النعمة والحفاظ عليها هو كفر بالنعمة،

فلذلك نجد الدين الاسلامي نهى عن الاسراف وحذر منه، فلندعو للحفاظ على الثروة الغالية، ان الله لا يحب المسرفين.

هل تعلم

ـ هل تعلم أن الماء يعتبر نسبة 75% من جسم الانسان.

ـ هل تعلم ان الماء الساخن أثقل من الماء البارد.

ـ هل تعلم ان نسبة الماء في الكرة الارضية يمثل 70% من مساحة اليابسة.

ـ هل تعلم ان الماء يمثل لأربع أخماس وزن دماغ الانسان.

ـ هل تعلم ان الجسم يحتاج حوالي 2ـ 3 لتر يوميا من الماء وذلك في الجو المعتدل.

فقرة يعجبني ولا يعجبني

يعجبني منكم أيها الطلاب، الطالب الذي يأخذ من الماء قدر حاجته.

ولا يعجبني الطالب منكم الذي يسرف في استخدام الماء.

فقرة الحقيقة

حيث ان نجد الواقع والمستقبل يحذران وينذران بأن قطرة الماء ستكون أغلى من قطرة النفط.

حوار بين الارض والمطر

حيث ان السماء بكت بكاءً مرا، حيث حاولت بدموعها ان تغسل لون الحياة، وكذلك تمنح الدنيا شيئا من البريق ولكن لا جدوى في هذه الارض المتشققة.

فازدادت دموع السماء وانه على نحيب الرياح وفجأة امتزج صوت خافت معهم ، فانتبهت اليه قطرة مطر فتسللت إلى لتلك الارض المتعبة وقامت بسؤالها بشجن :

فقالت قطرة الماء: أيتها الارض الحزينة؟….أيتها الارض.

فلا جدوى ولا صوت وبعد مدة تمتمت الأرض بصوت خافت.

فقالت الارض: اني متعبة وعطشى….. فكل الاشجار فارقتني …واصبحت لوحدي.

فرددت قطرة الماء وقالت: لا تقولي هذا فانتي كنتي مورقة وسوف تعودي كما كنتي بقوة الله وحوله.

فقالت الارض: هل نسيتي ذنوب البشر وتبذيرهم واسرافهم.

قطرة الماء قالت: صدقتي ولكنهم بعدما يذنبون… يعودوا ويستغفرون.

فردت الارض: اني لا اقوي على الانتظار.

فقالت قطرة الماء: لا تقلقي ولا تخافي فان الله عينه لا تنام ولولاه عز وجل ما امطرت عليك الان.

فقالت الارض: اووووه اني اشعر بالجفاف فأشعة الشمس ساطعة.، فتعالي ياقطرتي سأحتفظ بك في أعماقي.

الشعر

تراني في البحار تراني في الانهار

تراني في الامطار ايضا في كل دار

تراني في الحديقة في الغيمة الرقيقة

اسقي لك الاشجار واجمل الازهار

فيا اخي الصغير لا تهدر الكثيــــــر

فماؤنا العليـــل وجـــوده قليــــــــل

كلمة المعلمة

ابنائي الطلاب وبناتي الطالبات…

يجب أن حافظوا علي كل قطرة ماء….لأنها أكبر نعمة وهبها الله تعالى لنا…فهو الروح للحياة…وللعين جمال…وكذلك هي فن للرسام…وهي تكون للشاعر الهام.