يعود حدث كأس العالم بالمكاسب  ،والتي لا حصر لها على التجارة الإلكترونية، على الرغم من أن مدة هذا الحدث لا تتجاوز شهر واحد لكنه من أهم الأحداث الرياضية، التي ينتظرها العالم بأكمله ويحتفل بها ،وقد خصص هذا المقال لتوضيح تأثير كأس العالم على زيادة حجم التجارة الإلكترونية.

العائد الربحي للتجارة الالكترونية من كأس العالم
لا يجب الاستهانة بتأثير هذا الحدث الكروي الهام على صناعة التجارة الإلكترونية.

اولا: بلغ عدد مشاهدي كأس العالم في عام 2014  FIFA  حوالي  3.2 مليار شخص ، أدى ذلك  إلى حدوث انفجار عالمي في حركة المستهلكين عبر الإنترنت في الكثير من المجالات .

_ على سبيل المثال : بيع الألعاب الرياضية بالتجزئة والمشروبات وتوصيل الطعام والسفر.

_ هناك توقعات كثيرة عن مكاسب التجارة الإلكترونية في كأس العالم 2018 حيث تتوقع فيفا أن يحقق كأس العالم 2018 في روسيا ارتفاع في عائدات التجارة الإلكترونية بشكل أكبر من السنوات السابقة.

واستنادا على وقع في بطولة كأس عالم 2014 عن طريق ما يلي :
_ ازداد حجم مبيعات منتجات كأس العالم ،من خلال الإنترنت بشكل خاص منذ شهر ديسمبر 2017 ،أي قبل أن تبدأ المباريات بأشهر قليلة ،حيث يقوم الكثير من تجار التجزئة بالعمل من خلال الإنترنت والمنصات الإلكترونية، ويحرص هؤلاء على  استغلال هذا الحدث، لتفعيل الحملات الإعلانية المكثفة بغرض زيادة التفاعل مع العملاء القدامى، وجذب عملاء جدد وزيادة المبيعات.

ثانيا : الزيادة والارتفاع في نسبة التصفح مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مشجعي كرة القدم أثناء المباريات يساعد المعلنين على نشر حملاتهم الإعلانية الموجهة بصورة أكبر.

_ من المتوقع أن يحتل كل من موقع فيس بوك، وموقع انستجرام الصدارة  باعتبارهم أكثر المنصات الإعلانية المتفاعلة، والتي تجمع إيرادات كبيرة أثناء كأس العالم.

_ نظرا لاستخدام المعلنون لخاصية إعادة التوجيه الديناميكي من خلال فيس بوك وانستجرام لجذب التفاعل مع الجماهير وحثهم على نشر علامتهم التجارية أثناء مشاهدتهم للمباراة.

ثالثا : يعتمد معظم المشاهدين على هواتفهم الذكية لمشاهدة المباريات مباشرة سواء عن طريق تطبيقات الشبكات الاجتماعية او تطبيقات التلفزيون .

_ يمكن وضع الإعلانات في مقاطع الفيديو عالية الجودة، والتي يشاهدها الأفراد أثناء المباريات من خلال خاصية إعادة توجيه الفيديو.

_ يمكن ملاحظة أن عائدات منتجات المعلنين في منصات التجارة الالكترونية ،وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ستزداد هذا العام نظرا لانتشار الوعي بالفوائد العائدة على العميل من التعامل مع التجارة الالكترونية كمشتري او بائع .