لقد أدى استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى إزالة الحدود التعليمية حيث يمكن للطلاب والمدرسين التعاون في الوقت الفعلي باستخدام التقنيات التعليمية المتقدمة.

استخدام التقنية في التعلم الافتراضي

ساعدت التكنولوجيا في نمو التعلم المتنقل والتعلم عن بعد، ولقد مكن استخدام تقنية الإنترنت المعلمين من الوصول إلى الطلاب عبر المسافات، كما يستخدم طلاب الدول النامية تكنولوجيا الإنترنت للاشتراك في الدورات التعليمية المتقدمة، وقد تبنت العديد من الجامعات والكليات التعليم عبر الإنترنت من خلال إنشاء فصول دراسية افتراضية، التعليم عبر الإنترنت مرن وميسور التكلفة حيث يستطيع الطلاب حضور الفصول الدراسية أثناء أوقات فراغهم، كما يمكنهم الحصول على فرصة للتفاعل مع الطلاب الآخرين بشكل افتراضي.

استخدام التقنية في الفصول الدراسية

أحدثت التطورات الحديثة في التقنيات التعليمية نتائج إيجابية في قطاع التعليم في العديد من الدول، وتدعم هذه التقنية التعليمية الجديدة عمليات التعليم والتعلم حيث قامت التقنية برقمنة الفصول الدراسية من خلال أدوات التعلم الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة iPad والهواتف الذكية ولوحات بيضاء رقمية ذكية، ووسعت عروض الدورات التدريبية وزادت من انخراط الطلاب وتحفيزهم نحو التعلم.

دور التقنية في حياة المعلم والطلاب

يجب ألا تحل التكنولوجيا محل المعلمين، ويتمثل استخدامها الرئيسي في تمكين الطلاب من التعلم بشكل أفضل من خلال زيادة مشاركتهم في الأنشطة التعليمية، كما أنه في نفس الوقت يتعين على الطرق التقنية الحديثة تسهيل وتحفيز التعلم الفردي حيث يجب على الطلاب استخدام التكنولوجيا للتعلم بمفردهم بمساعدة محدودة من المعلمين.

مميزات استخدام التقنية في التعليم

التقنية تتخطى حدود المكان والمسافات

تدعم التكنولوجيا التعليم الافتراضي أو التعليم عبر الإنترنت، وعلى عكس الفصول الدراسية يكون التعلم عبر الإنترنت مرنًا ويمكن للطلاب من مواقع جغرافية مختلفة حضور نفس الفصل دون الحاجة للسفر من تلك المواقع، وقد دعم التقدم في التكنولوجيا الافتراضية التواصل المباشر بين الطلاب والمعلمين في العالم الافتراضي، وفي هذه الحالة يمكن للطلاب بسهولة طرح أسئلة على المعلمين عن بعد باستخدام أدوات الاتصال الافتراضية مثل SKYPE، ويعتبر التعليم عبر الإنترنت هو موجة جديدة في بيئة التعليم وجعل العديد من الدورات التعليمية والمواد متاحة لأي شخص في العالم، وتقوم العديد من الكليات والجامعات بمزج أنظمتها التعليمية باستخدام أدوات التعلم عبر الإنترنت ، وهذا يساعد طلاب هذه المؤسسات على التعلم من أي مكان.

التقنية تبسط الوصول إلى الموارد التعليمية

تساعد التكنولوجيا الطلاب على الوصول إلى الموارد التعليمية المفتوحة، ويتم الاحتفاظ بهذه الموارد تحت بند الملكية العامة وهي متاحة مجاناً لأي شخص عبر شبكة الإنترنت العالمية، وتشمل هذه الموارد التعليمية الكتب الإلكترونية، والمكتبات الرقمية والألعاب التعليمية ومقاطع الفيديو التعليمية وأكثر من ذلك بكثير، وقد استخدم المعلمون منصات استضافة الفيديو مثل يوتيوب لتحميل المحاضرات المسجلة، بحيث يمكن للطلاب الذين فاتتهم المحاضرات الوصول إليها من أي مكان.

التقنية تحفز الطلاب

إن استخدام التعليم القائم على الكمبيوتر يجعل الطلاب يشعرون بالتحكم في ما يتعلمونه، ويجد الطلاب أنه من السهل التعلم باستخدام التكنولوجيا لأن أجهزة الكمبيوتر تكون صبورة مقارنةً بالبشر.

التقنية تحسن مهارات الكتابة والتعلم لدى الطلاب

ساعد استخدام أجهزة الكمبيوتر في الفصل الدراسي العديد من الطلاب على تعلم كيفية كتابة جمل وفقرات مكونة بشكل جيد، حيث تحتوي أجهزة الكمبيوتر على تطبيقات لمعالجة النصوص يستخدمها الطلاب لتدوين الملاحظات في الفصل الدراسي.