تعتبر سلطنة عمان من البلدان الزراعية بامتياز فقد ازدهر القطاع الزراعي في السلطنة بشكل كبير و أخذت الزراعة حيز كبير من اهتمام الحكومة في السلطنة و ذلك كون المنتوج الزراعي من أهم واردات خزينة الدولة .
المساحات المزروعة في سلطنة عمان : تكثر الزراعة في سلطنة عمان في سهول السلطنة و أوديتها و بعض المرتفعات الجبلية الصالحة للزراعة كما و تشغل الأرض الزراعية في سلطنة عمان ما يقارب 15% من مساحة السلطنة و لكنها لم تستثمر بالكامل فلم يزرع سوى نصف هذه الأراضي و ما يعادل 61500 هكتار و تتركز هذه الراضي في كل من ولاية ظفار و الأودية و الواحات في الداخل
أهم المنتجات الزراعية
من أهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها الأراضي العمانية
– نخيل جوز الهند
– نخيل التمر
– الليمون
– الموز
– القمح
– اللبان
الفاكهة و الأشجار : تحتل القسم الأكبر من الأراضي الزراعية فتشغل ما يقارب سبع و أربعين ألف هكتار منها 21 لألف هكتار أي ما يعادل 57% من مساحة الأرض الزراعية و ما يقارب 83% من مساحة الأرض المزروعة بالأشجار المثمرة كلها مزروع بأشجار النخيل بكل أنواعه فيها 8 مليون نخلة منتجة تعطي ما يقارب 200 ألف طن من التمر الممتاز في كل سنة ، كما يستهلك العمانيون التمر بكثرة فيقدر استهلاك الشخص ما يقارب ستون كجم من التمر في كل عام و تقوم الحكومة بتصدير أغلب الإنتاج من التمر للخارج بسبب جودنه العالية و إقبال الدول الأخرى على استيراده فيقدر صادرات السلطنة من التمر حوالي 5000 طن من مختلف أصناف التمر فإن زراعة النخيل في سلطنة عمان من أهم الزراعات في السلطنة و قد ساعد على ازدهار زراعة أشجار النخيل المناخ الذي تتميز به سلطنة عمان فهو يتميز بطول فترة ارتفاع الحرارة و اعتدالها في فصل الشتاء و خاصة في شمال السلطنة و محافظة ظفار ، و بسبب شح الأمطار في مناطق زراعة النخيل فقد اعتمد على الري في زراعة أشجار النخيل و قسم الري بين الري عن طريق الآبار و هو يشغل 38% من مسحة الأراضي المزروعة بأشجار النخيل و الري عن طريق الأفلاج و هي جمع فلج ( قناة مائية ) يخرج الماء من حفرة في مكان مرتفع في الصخرة تسيل عن طريق مسيل مائي يصل للأرض المراد ريها و هي طريقة معتمدة في أغلب دول الخليج و المملكة العربية السعودية و تشمل القسم الأكبر من الأراضي المزروعة بالنخيل ما يقارب 47% من المساحة أما القسم الثالث فتعتمد على مصادر متعددة للري و تنتج سلطنة عمان أنواع كثيرة من التمور ما يقارب 200 نوع و صنف من التمر يستهلك أكثره في مراحل مبكرة من نمو ثمار التمر و هو ما يطلق عليه اسم البسر و الرطب و يترك قسم منها ليجنى تمراً و كذلك تشتهر عمان بزراعة الليمون فمن المعروف جودة و شهرة الليمون العماني و تكثر زراعته في شمال السلطنة و يزرع الموز و المانجو و الباباي و جوز الهند في جنوبها .
الخضار : تشغل الخضروات مساحة سبع آلاف هكتار من الأراضي الزراعية يزرع صيفا و شتاء و لكن يؤخذ على زراعة الخضروات في السلطنة فلا يكفي إنتاجها حاجات السكان في السلطنة
البرسيم : كالخضروات فهي تشغل ما يقارب سبع آلاف هكتار، و كذلك أيضا يعتبر إنتاجها ضئيل لا يكفي حاجة الثروة الحيوانية في السلطنة . و من الجدير بالذكر أن القطاع الزراعي يكفي كل متطلبات السوق العماني من المنتجات الزراعية و المواد الغذائية و يحتل المرتبة الثانية في صادرات السلطنة بعد النفط