في مبادرة مشتركة امارتية سعودية مصرية تعد الأولى من نوعها في اطلاق أول مستشفى جراحي متحرك للقلب ، وهي مبادرة قامت بها مبادرة زياد العطاء بالتعاون مع كلا من جمعية دار البر ، والمستشفى السعودي الألماني ، والجمعية المصرية للتطوع ، وجامعة عين شمس المصرية .

مبادرة امارتية سعودية مصرية مشتركة

عملت الهيئات والمستشفيات المشتركة على تجهيز المستشفى المتحرك بأحدث أجهزة جراحات القلب المفتوح ، وعمليات القسطرة ، بالإضافة لوحدات العناية القلبية للخدمات العلاجية ، الجراحية ، الوقائية ، والتدريبية للفئات المعوزة في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط في نموذج فريد للعمل الإنساني المشترك .

تجهيزات المستشفى المتحرك

ويعد مشروع مستشفى القلب المتحرك استكمالات للجهود الإنسانية لمؤسسة زايد للعطاء منذ إنشائها في 2002 ، والتي تعمل على خدمة ثلاثة ملايين طفل ، ومسن ، واجراء سبعة آلاف عملية قلب في جميع أنحاء العالم ، ويذكر أن فكرة اطلاق المستشفى الجراحي للقلب المتحرك هي فكرة مبتكرة تسعى لإيجاد حلول عملية لمعاناة آلاف من حالات مرضى القلب الغير قادرين ، وذلك بتوفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية ، والجراحية في أماكن اقامتهم وبلدانهم ، وخاصة في المناطق النائية ، والقرى والنجوع ، وذلك تحت اشراف قمم من أطباء ، وجراحيين عالميين في تخصصات القلب ، وذلك مقابل تكلفة تصل 25% من التكلفة الحقيقية لعلاج أمراض القلب مما يعطي براقة أمل جديدة لمرضى القلب .

ثمنت جهات انسانية وطبية جهود الإمارات الإنسانية ، وتبنيها الكثير من المبادرات ذات البعد الإنساني المستدام ، إذ تعد افمارات هي الأولى عالميا في المساعدات ، والعطاء الإنساني ، حيث بلغت مساعداتها عام 2013 ما يقارب من 21.6 مليار درهم ، وهي ذلك تتجاوز أعلى نسبة قامت بها أي دولة في العالم منذ خمسين عام .

يعد جراح القلب الإماراتي دكتور عادل الشامري رئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء هو مبتكر فكرة تصميم المستشفى الجراحي للقلب المتحرك ، والذي يذكر أن المستشفى سيقوم بالإشراف عليه فريق عمل من مباردة زايد العطاء بالإشتراك مع المجموعة المختلفة من مصر والسعودية .

ووضح الدكتور الشامري أن المستشفى المتحرك مجهز بأحدث المعدات ، والأجهزة الطبية التشخيصية ، والعلاجية ، وجميع المستلزمات الطبية ، كما يضم المستشفى العديد من الأقسام والتي تضم وحدة لجراحات القلب ، وحدة العناية القلبية ، وعدد من الوحدات المساندة والتي تتمثل قي مختبرات التحاليل ، والأشعة لإجراء فحوصات ، وتخطيط القلب ، والقسطرة القلبية ، كما تعمل على تخفيض تكلفة عمليات القلب من 150 ألف درهم إلى الربع أي بنسبة 80% ، مما يمكن الطاقم الطبي المتطوع من بذل الجهد لتخفيف آلام الناس غير القادرين على تحمل تكلفة عمليات القلب .

مستشفى متحرك لجراحة القلب

ومن المعروف أن مبادرة المستشفى المتحرك للقلب تأتي مع روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وامتداد لأعمال الخير والعطاء ، واستكمالات للإنجازات الرائدة لمباردة زايد العطاء منذ انطلاق أعمالها في 2002 ، والتي تمكنت منذ ذلك التاريخ من نشر سواعدها من الإمارات إلى دول عديدة مثل مصر ، السودان ، الغرب ، كينيا ، ارتيريا ، هايتي ، اليمن ، الصومال ، الأردن ، سوريا ، لبنان ، البوسنة ، باكستان ، الهند ، اندونيسيا ، تنزانيا ، والتي استفاد من أعمالها ما يقارب من ثلاث ملايين طفل ، ومسن ، واجراء سبعة آلاف عملية قلب مفتوح للفقراء والمحتاجين تحت مظلة العمل التطوعي الإنساني .

أماكن زياررات المستشفى المتحرك

يلفت النظر المدير التنفيذي لجمعية دار البر عبدالله علي بن زايد أن خطة المستشفى الجراحي المتحرك للقلب تشمل القيام بجولات ميدانية لمختلف دول العالم لتقديم الخدمات المجانية واستقبال الحالت المرضية ، ثم تقديم التشخيص والتحاليل ، والعلاجات الدوائية والجراحية يقدمها الفريق الطبي ذو الخبرة والكفاءة العالية بالتعاون مع جهات صحية حكومية وخاصة ، وبالإضافة لخدمات التوعية والوقاية من أمراض القلب ، وتقديم الثقافة الصحية والطبية للمجتمعات لتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة .

مبادرة زايد للعطاء

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
نور للتكافل العام بدبي
دليل المستشفيات الخاصة في أبو ظبي
مؤسسة زايد الإنسانية تستقبل طلبات الحج