الشارقة… إمارة الشارقة من أجمل وأحلى المدن التابعة لدولة الأمارات العربية والذي يبلغ عددهم سبع إمارات وهم دبي وأبوظبي والعين ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، ويرجع إسمها نسبة الى الشمس المشرقة التي تأتي لنا بالأشعة التي تضئ لنا حياتنا حيث تتصف هذة الامارة بثقافتها وحضارتها ورقيها مما أدى الى حصولها على جائزة منظمة اليونسكو في عام 1998 بإعتبارها عاصـمة الثقافة العربية نظرا لتميزها بتعدد ثقافتها وتراثها القديم الذي يرجع تاريخة الى أكثر من خمسة ألاف عام، وتسمى عاصمتها بنفس إسمها والتى تحتوي على أهم مكان في الدولة ألا وهو مقر الحاكم وديوانة المسؤلين على إدارة شؤون البلاد، وتعتبر الشارقة من أجمل الوجهات السياحية العالمية المشرفة ليس لدولة الأمارات فقط بل لدول العالم العربي بأثرة حيث أهتمت الجهات المعنية بتوفير كل سبل الراحة من شوارع وطرق ومواصلات بجميع أشكالها محلية كانت أو دولية، هذا بالأضافة الى أماكن الترفية والمتنزهات والأماكن السياحية والرومانسية والأثرية مما جعلها ملاذا لجميع طوائف السائحين من جميع أنحاء العالم.

أين تقع مدينة الشارقة …تتصف الشارقة بكثرة سواحلها حيث تطل على كل من (خليج عمان والخليج العربي) وكان هذا أهم المقاومات التي أدت الى تواجد الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة مما تسبب لإقامة الحضارات عليها والذي جعلها من ضمن المدن العربية العريقة،و أهم مايميزها إنها تتوسط باقي الإمارات الأخرى وتصل مساحتها الى حوالي 2590 كم2 بما يعادل 3.3% من إجماي مساحة الدولة، كما يصل طول ساحلها مع الخليج العربي الى مايقرب من 20 كيلومترا، ومع خليج عمان بحوالي 80 كيلومترا، أما بالنسبة لموقعها الجغرافي فيأتي من الجهة الجنوبية الغربية لها قرية الخان والليلة وتبعد عن إمارة دبي بمقدار خمسة عشر كيلومتر وتعتبر كل من(ميسلون و أبو شغارة و النهضة و المجاز و لياح و القاسمية و القصباء و اليرموك ) هي أهم المدن التي تنتمي لإماة الشارقة، كما تحتل المركز الثالث من حيث الكثافة السكانية بين باقي الأمارات، ومن أهم ما يتصف بة قانطين هذة المنطقة هو تعدد وتنوع الحرف التي يعملون بها مثل الصيد والزراعة والرعي بالأضافة الى صناعة السفن البحرية وهذا بخلاف باقي المدن التي أهتم أهلها بمجالي التجارة والسياحة في المرتبة الأولى.

الثقافة…حازت الشارقة على جائزة عاصمة الثقافة العربية في عام 1998 ميلادية من قبل منظمة اليونسكو بسبب ثقلها الثقافي ومن أسباب حصولها على هذة الجائزة أهتمامها بالمؤسسة التعليمية أهتماما كبيرا لمعرفتهم الجيدة بإن العلم هو أساس تقدم الشعوب و تقدمها ورقيها فلم تكتفي بما تركته الحضارات من تاريخ ، ومن أهم الصروح العلمية بها كل من جامعة الشّارقة وجامعة الشّارقة الأمريكيّة، بلأضافة الى العديد من المدارس الخاصة والحكومية اللذان لا تسطيع تفرقتهما عن بعض من التقدم والتطور الملحوظ في المنظومة بأكملها، كما تحتوي على كثير من المراكز العلمية ومن أشهرها وأهمها دار الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجيّة، ونظرا لأهمية الإمارة فقد تم تحديد جميع الدوائر الحكومية بها فهي تعتبر ذات ثقل ثقافي وسياسي وإقتصادي، كما ينظم فيها أيضا الكثير من المهرجنات الثقافية والمعارض الدولية التي تلقى الأهتمام بالثقافة العالمية كمعارض الكتب ومعارض المسارح التي يقام على خشبتها أجمل روايات الأدب العالمي، وهذا ما يميزها عن غيرها من الناحية الثقافية وهو التنوع في أمور شتى تخص المعرفة والعلم، كما تتميز أيضا بجمال التراث الأسلامي الذي يظهر على معظم المباني والدوائر الحكومية إعتزازا منهم بإنتمائهم الى الدين الإسلامي، هذا بالأضافة لإنتشار المساجد بشكل كبير ومن أشهر هذة المساجد مسجد الإمام أحمد إبن حنبل ومسجد النور الكبير، وجدير بالذكر تشييد مطار الشارقة الدولي في العاصمة مع وجود منطقة حرة فيها.

السياحة…تعتبر دولة الإمارات بالكامل من أهم الوجهات السياحية في العالم في وقتنا الحاضر لدرجة إنها أصبحت من أحد البلاد التي يقصدها بعض المخرجين العالميين لتصوير مشاهد أفلامهم العالمية فيها، أما بالنسبة لإمارة الشارقة تحديدا فقد أهتمت الحكومة بنأسيس هيئة مخصصة لإدارة المتاحف الموجودة بها في عام 2006 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الإمارة، وإعتبار الهيئة من أحد الدوائر الحكومية المستقلة التي تعمل على توفير أعلى و أرقى المعايير في نطاق المتاحف كي تصبح مهيئة لإستقبال الزائرين سواء من أهل المدينة أو من خارجها.

وأخيرا وليس أخرا تحتوي إدارة المتاحف على ستة عشر مكان في الشارقة متعددة الثقافات حيث يتم فيها  إقامة جميع أنواع الفنون بداية من الثقافات الإسلامية مرورا بعلوم الأثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وغيرها في كثير من النواحي الثقافية