من أجل طفلا متمتعا بالقراءة المفيدة عليكم أن تهتموا بشكل كبير بهذا المقال ، فاليوم معنا كاتبة من المهتمين بشكل رائع بأدب الطفل ، فهي متخصصة في أدب الطفل بشكل رائد ، لذلك يمكنكم أن تقتنوا لأطفالكم كتب المتميزة دائما أروى خميس الكاتبة السعودية المميزة والحاصلة على الدكتوراه في عام 2008 من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، لديها العديد والعديد من الكتب الخاصة بالأطفال واليافعين ، حاصلة على العديد من الجوائز المحلية منها والدولية ، تعالوا بنا نتعرف على أهم كتب ومؤلفات المبدعة السعودية أروى خميس خلال السطور التالية .

مساء بدون أمي
قصة متميزة تتلمس مشاعر الأطفال حينما يعيشون بعيدا عن أمهاتهم ، ودائما ما يكون الطفل في حالة نفسية سيئة ، فتستطيع المؤلفة أن تقنع الطفل أن أمه سوف يأتي يوما وسوف تعود إليه مرة أخرى مع رسومات في غاية الروعة ، كما تلعب المؤلفة دورا مهما مع الأم التي تواجه العديد من الأسئلة الصعبة من جانب أطفالها وكيفية الرد على هذه الأسئلة بشيء من العقل والتريث ومزيد من الصبر والعقلانية .

خذها يا عيد
دائما ما نتذكر الحياة الجميلة في السابق في أيام العيد وخاصة وان كل عام تتلاشي مظاهر العيد ونرى أن الأعوام الماضية كانت لها بريق أعلى ، ولهذا قامت الكاتبة بعرض الكثير من الأحاسيس الجميلة للعيد وبهجته ونسج الخيال الفكري الرائع لتساؤلات الأطفال نحو أيام العيد في رحلة قصصية متميزة بأسلوب يليق للغاية بتفكير الأطفال ، مع توافر التأمل البديع والرسوم المتميزة التي قد تحفر في أذهان الأطفال الصغار القارئين للكتاب .

فاطمة الحالمة
قصة في متناول الجميع حتى وان كانت تخص الأطفال وتتلمس حياتهم ومشاعرهم ، فكانت هذه القصة التي اختصت فاطمة الطفلة الحالمة الجميلة ، والتي ترى الحياة بلونها الجميل وتنسج منها فساتين رائعة وترصعهم بالحلوى وتقدمه للكثير من البنات ، سوف تكون هدية رائعة لأبنائك في مقتبل حياتهم وخاصة البنات الصغيرات المبتدئات في القراءة مع التمتع بالألوان البديعة والرسومات الجذابة .

بالوناتي التي طارت
كلنا تمتع في الصغر بالبالونات وكنا نضجر ونتضايق وقت انفجارها أو وقتما تطير وحينها تكون المأساة والشعور بالإحباط ، ومع أروى خميس صنعت نسيجا جديدا لفكر الأطفال مع البالونات التي تطير ، مع وافر الرسومات الجميلة ذات الألوان المتميزة ، رحلة رائعة سوف يخوضها الطفل مع هذه القصة الجميلة والممتعة وذات الأسلوب المميز من كاتبة مبدعة بحق في أدب الطفل .

هيا بنا نقطف النجوم
الغريب والعجيب أن قصص المؤلفة أروى خميس يقرأها الكبير قبل الصغير ، وهذه القصة الجميلة قد نجد أن كثير من المعجبين والمؤيدين للقصة من الكبار قبل الصغار ، رغم أن القصة تتحدث عن عالم خيال أطفالي لطيف وهو عن أطفال يحلمون في اصطياد النجوم ، ومن هذه القصص يسبح الكبار مع الصغار في قراءة ومعايشة جميلة تؤكد أن المؤلفة قادرة على جذب الكبار قبل الصغار في مؤلفاتها الرائعة .

لعبة الإنصات
قصة صغيرة وذا صفحات قليلة ويوجد بها من الصور المميزة والبديعة ، ويملئها الإثارة التي تشبع الطفل وتجعله يستمتع بحق مع الإنصات الذي يعيش فيه الطفل عن طريق الألعاب واللعب ، وقد يكون ما يقوم به الطفل من إنصات لألعابه يكون له لغة ووسيلة تواصل يفهمها ويدركها ، يصعب على الكبار فهمها ومعرفتها .

عشرة وجوه ضاحكة
حكاية جميلة يزينها الصور المميزة ، رحلة ما بين الوجوه المضحكة لأطفال لا يهمهم إلا الضحك والتسلية في سن لا يشوبه شيء من المسؤوليات ، قد يذهب الكبار مع الأطفال في هذه القصة من اجل الهروب من ضغوط الحياة ، وسوف ينجحون بالفعل بسبب إبداع الكاتبة في شد عقول وأذهان كل القراء من كافة مختلف الأعمار .