كل يوم نخوض رحلة جديدة في عالم الكتب والمعرفة ، وكل يوما نتجول بين صفحات الكتب المميزة للكتاب العرب المبدعين ، و اليوم معنا صفحة جديدة من صفحات عالم الكتب العربية وهي صفحة من أهم الصحف النسائية في الوطن العربي ، ومع الكاتبة السعودية المميزة الشابة منى المرشود ، وهي الكاتبة التي بدأت تسحر قراءها بكتابها الجميلة بداية من عام 2001 م ومازالت تكسب قراءها المعرفة والثقافة ، واليوم احترنا أن نقدم أعمالها المميزة والتي سوف نسردها خلال السطور التالية .
أنت لي
رواية تستحق الإعجاب من الجميع تقيمها من قبل قراءها عالي للغاية ، تمتاز بحبكة أدبية وفكرية مميزة من قبل الكاتبة ، السرد الرائع يجذب القارئ منذ الصفحة الأولى وحتى نهاية الرواية ، خاصة وأن الرواية رومانسية للغاية وتشعر وأنت تقرأ الرواية بأنك تشاهدها كما لو أنها فيلما سينمائيا ، خاصة مع البطلة رغد التي تلهو وتلعب بمثالية ووقار ، ومعها الفتى وليد رجل الأحلام وصاحب الصفات الحسنة ومعهم سامر وعمار ودانه وأروى سوف تشعر بأسرة رائعة في فن الرواية بشكل حقيقي .
أنا ونصفي الأخر
رواية ذات مضمون حقيقي سردت أجزاء كبيرة منها باللهجة الخليجية ، داخل الرواية سوف تلتقون بتقاليد الخليج في الزواج ، سوف يكفيك لهذه الرواية من أجل الانتهاء منها ربما يوما واحدا ، فسوف يكون هناك شغفا داخل عقلك وقلبك لمعرفة النهاية التي سوف تؤل إليها الرواية ، خاصة وأن الرواية بها شيء من الأحداث الكوميدية الخفيفة التي تضفي شيء من المتعة والابتسامة على أفواه القارئين ، رواية أيضا رومانسية جذابة لهواة الحب والعشق خاصة من محبي القراءة في بلاد الخليج في ظل جمال اللهجة الخليجية الرائعة التي تحلى بها الكتاب .
أنت لي الجزء الثاني
هذا الكتاب حمل نفس الأبطال في الكتاب الأول وأكملت الكاتبة الرواية بأبطالها ، وشعرنا بالفعل أن الكاتبة تقوم بعمل عمل سينمائي أو تلفزيوني حقيقة ، خاصة وأنها تعاملت مع الرواية كما لو أنها مسلسل وله جزء تاني ، لتأخذنا في رحلة جديدة نحو أحداث جديدة رائعة من حالات الحب الجميلة بنفس الأبطال الذين أمتعوا القراء في الجزء الأول ، لاحظوا أن الرواية في الجزء الثاني عدد صفحات الكتاب فيها كبير للغاية إلا أن كل صفحة يملئها الكثير من التشويق والحب والرومانسية دون الشعور بالملل و عدم الشعور بأن الإطالة غير هادفة .
فجعت قلبي
رواية جديدة من الروايات الطويلة وهذا هو المشهور دائما عن الكاتبة السعودية المميزة ، حيث أن صفحات الكتاب وصلت لأكثر من ثمانمائة صفحة ، الأحداث في هذه المرة حقيقة قد اتجهت إلى الألم والحب الأليم والفراق الأسود ، الكثير من الفراق والموت والنهاية صعبة بشكل كبير ، ولكن بالرغم من كل هذه الصورة السوداوية التي وضحت على معالم الرواية ، إلا أن الرواية ممتعة للغاية وهناك حبكة حقيقية تكاد تشعر وأنت تقرأ أنك تصدق هذه الرواية كما لو أنها وقائع حياتية تعرفها عن احد يهمك وتعرفه ، أحسنت الكاتبة رغم الإطالة.
الملاك الأعرج
على عكس عادة الكاتبة التي تخرج إلينا في كل مرة بكتب كبيرة وروايات طويلة ، كان هذا الكتاب الصغير الذي اعتمد على سرد قصة قصيرة ، اهتمت الكاتبة فيه بمعالجة جزء من مفاهيم المجتمع الخاطئة للأسف وهي نحو المعاق ونظرتهم إليه ، قصية قد تكون أليمة على البعض خاصة حينما تجتهد الفتاة المعاقة في المدرسة والدراسة بشكل رائع وبتفوق ، لكي تصبح طبيبة وتعالج المصابين كي لا يقعوا فيما وقعت هي فيه ، لتجد أنها وهي تقبل على كلية الطب بعد تفوقها أنها مرفوضة بسبب إعاقتها لتزيد ألامها ومعاناتها ، فترفض بالفعل وتتجه لدراسة التمريض ومنه ينشأ قصة حب بينها وبين الطبيب التي عملت عنده وهي ممرضة .