الجراحة العامة هي مسؤولية ومعرفه ما يتم قبل الجراحة والعملية وبعد الجراحة وان معرفة هذا تختلف اتساعا وعمقا حسب فئة المرض وان الادارة الجراحية يلزمها مهارة عالية في اتخاذ القرارات وبجب ان يتسم الجراح العام بالتشخيص الصحيح والعلاج والادارة.
مجال الجراحة العامة
محال الجراحة العامة يتضمن بصفته تخصص على سبيل المثال ادا ء العمليات والاجراءات .
كما يلزم ان يكون لدي الجراح العام معرفة وخبرة في المجالات الاتية :
علم التشريح وعلم الاوبئة وعلم المناعة وعلم وظائف الأعضاء في وكذلك علم الامراض ويشمل الاورام .
كذلك المجالات السريرية شاملة التئام الجروح وكذلك العدوى واستخدام المضادات الحيوية، وايضا التخثر ونقل الدم والانعاش وقبله الصدمة، وكذلك التغذية والتمثيل الغذائي .
المناظير وتضمن مناظير القولون والمناظير العليا، كما انها لها الاستخدام المناسب ، مع تفسير التصوير بالأشعة العلاجية والتشخيصية، وكذلك ادارة الألم.
كما انه يجب على من هم يشتغلون في الجراحة العامة ان يكون عندهم امتلاك المعرفة بالاحتياجات السريرية والتي تكون فريدة ، وخاصة لمجموعة من المرضى محددة مثل :
ـ لجميع مرضى القلب وذلك كي تشمل الرعاية المطلقة مع ادارة الالم.
ـ المرضى الذين يكون عندهم الاصابة بالأمراض الخبيثة والمزمنة.
ـ ان يقوموا على العمل والمساعدة والمشورة وذلك لدعم قرارات نهاية العمر والرعاية.
ـ كذلك للمرضى الذين يكون لديهم سمنة مفرطة، كي تشمل الاضطرابات الأيضية، وكذلك علاج البدانة بالتدخل الجراحي او غير الجراحي للمساعدة على فقدان الوزن.
ـ العمل على ان يقوموا بتقديم الشورى للعائلات والمرضى.
ـ ايضا مرضى الشيخوخة الجراحية، وذلك كي تشمل ادارة الامراض المزمنة .
ـ كذلك المرضى المتنوعة سواء ثقافيا او الضعيفة.
انواع الجراحة العامة
ـ جراحة الحوادث
حيث انه تقع المسؤولية الكبرى في علاج الإصابات في كندا والولايات المتحدة على الجراحة العامة، حيث ان بعض الجراحين يحصلوا على تدريب وشهادة للتخصص في مجال الجراحة العامة فقط، فيجب على هؤلاء الجراحين العامين أن يتميزوا بالقدرة على التعامل مع جميع الحالات التي تتطلب عملية جراحية طارئة.
ففي الغالب يكونون أول من يتم استدعاؤهم لأي مريض تكون حالته حرجة أو أي مصاب بشكل خطير، حيث انه يجب أن يقوم الجراحين العامين بإجراءات عديدة كي يضمنوا استقرار حالة المريض وذلك كإدخال أنبوب التنفس، وكذلك ثقب الجمجمة أو فتح الغشاء الحلقي أو عمل اي عمليات كفتح البطن الطارئة حتى يقف النزيف.
الجراح العام مد على الجراحات الطارئة. وانه يتعامل مع حالات النزيف وكذلك الالتهابات وانسدادات الأمعاء وايضا ثقب الاعضاء.
فتعد عملية استئصال المرارة هي من اشهر العمليات الجراحية على مستوى العالم وذلك بسبب انها تكون في مواعيد محددة، على الرغم من الممكن أن تلتهب المرارة بشكل حاد وتتطلب عملية طارئة، وكذلك تعتبر عمليات انفجار الزائدة الدودية وكذلك انسداد الأمعاء الدقيقة يكونا من أشهر العمليات الطارئة.
ـ جراحة المناظير
تعتبر إحدى التخصصات الجديدة نوعا ما، والتي يكون اعتمادها على استخدام تقنيات وأدوات دقيقة وذلك باستخدام الكاميرا عن طريق إحداث قطوع صغيرة (03-1سم) و نجد ان جراحات الرجل الآلي تندرج تحت جراحة المناظير.
فمن الممكن ان يقوم بإزالة المرارة وكذلك الزائدة الدودية وايضا القولون عن طريق هذه التقنية.
عمليات إصلاح الفتوق كذلك أصبحت تجرى في اغلب الاحوال بالمناظير الآن، و ان معظم جراحات السمنة مثلها، كما انه يتم التوقع على أن يكون الجراح الذي قام بالتدريب في هذه الفترة من المتخصصين في إجراءات المناظير.
ـ جراحة القولون
كما ان أطباء الجراحة العامة يقومون بعلاج العديد من أمراض القولون والمستقيم والمتضمنة أمراض الأمعاء الالتهابية كالقولون المتقرح أو مرض كورنز، وكذلك سرطان القولون والتهاب الزوائد وايضا النزيف من الجهاز الهضمي والبواسير.
ـ جراحة الثدي
الجراح العام يقوم بعمل معظم عمليات الثدي غير التجميلية من إزالة الأورام حتى استئصال الثدي خاصة عند تشخيص سرطان الثدي.
ـ جراحة الأوعية الدموية
المتخصصون في الجراحة العامة يستطيعون القيام بعمليات الأوعية الدموية إذا تم تدريبهم تدريبات خاصة، وكذلك مع وجود شهادة في جراحة الأوعية، ولكن نجد ما عدا ذلك تتم هذه العمليات بواسطة جراح أوعية دموية ويكون متخصص مع وجود أن لديه القدرة على علاج أمراض الأوعية الدموية البسيطة.
ـ جراحة الغدد الصماء
يتم تدريب المتخصصين في الجراحة العامة على إزالة الغدة الدرقية أو جزء منها أو غدد الجارات الدرقية في الرقبة والغدد الكظرية فوق الكلى في البطن وفي معظم المجتمعات هم الوحيدون المدربون على ذلك. أما في بعض المجتمعات التي لديها عدد من التخصصات الدقيقة فإنه يمكن للجرّاحين المتخصصين القيام بمثل هذه العمليات.
ـ جراحة الجلدية
اطباء الجراحة العامة يقومون بكثير من الانواع المتعددة والتي تكون مختلفة من الجراحات المتعلقة بالجلد وذلك بمجرد إزالة شامة يكون مشتبه بها إلى علاج الحروق العظمى.
وهم كذلك يكون لديهم الاستطاعة على إزالة الأورام التي تنمو تحت الجلد مثل الأورام الدهنية وأورام الانسجة او العضلات.
كذلك يعالجون كثير من الأمراض الجلدية الأخرى التي تكون معقدة أو التهابات تحت الجلد وفي الغالب انهم يقومون بوضع رقع جلدية لتغطية العيوب الجلدية الناتجة من الاصابات الحروق .