الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فالارهاب هو من اكثر المظاهر المدمرة لكافة الاوطان، لأنه يقتل الارواح البريئة، بدون اي وجه حق، لذلك تدعو كل دول العالم الى نبذ الارهاب والتطرف ، ولهذا ستكون فقرات برنامجنا الاذاعي اليوم عن الارهاب والتطرف.

فقرات اذاعة مدرسية عن العنف والتطرف

مقدمة

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه ، والصلاة والسلام على خير أنبيائه وصحبه

ومن اتبعه وجمعنا معهم بمنه وكرمه أما بعد :

مديرتنا الفاضلة معلماتي الكريمات أخواتي الطالبات : سلام من الله عليكن ورحمته وبركاته وبعد : نحييكم في افتتاحية إذاعتنا لهذا اليوم أقبلنا إليكم بإذاعتنا ملؤها الحب والإيمان .. رحيقها الشذى والريحان .. سفيرها إليكم الرضا والأمان، ولهذا ستكون بداية فقراتنا الاذاعية لهذا اليوم آيات من القرآن الكريم .

فقرة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم :” {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} . صدق الله العظيم .

فقرة الحديث الشريف

قال صلى الله عليه وسلم :” لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً”

وفي صحيح مسلم مرفوعاً:” من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي “

قال صلى الله عليه وسلم:” لا يزال المسلم في فسحة من أمره مالم يصب دماً حراماً”

فقرة كلمة الصباح

الإرهاب في اللغة الإنجليزية باسم ” Terrorism “ وقد تم تعريفه في القاموس الإنجليزي بأنه إتخاذ أسلوب إكراه وعنف في المجتمع كوسيلة لتحقيق أهداف مختلفة سواء سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية من شأنها أن تجعل المجتمع لا يتقدم نحو الرخاء والتنمية. والعنف والتطرف لا هدف له ولا دين، ولا يقدم للإنسان ما يستحقه من إحترام ولا يحترم أي دين أو أي حريات أو أجناس.

وقد تم تعريف الإرهاب أيضاً بالقانون الدولي الذي إعتبر أي فعل يقوم بسلب الإنسان أمنه وأمانه وحقه في الحياة الكريمة المستقرة ويجعل هناك خوف دائم على حياة الأبرياء. تم تجريم هذه الأفعال دولياً لأنها تسيء للطوائف الدينية المختلفة، ويلحق الضرر المباشر بأيدولوجية المجتمع، أما باللغة العربية فقد تم تعريف الإرهاب في المعجم بأن كلمة إرهاب تأتي من الفعل يرهب، وهو من الأفعال الثلاثية المصدر، والمعنى هو إثارة الرعب والخوف والفزع داخل نفوس الأفراد مما يثير فيهم الهلع والخوف على أرواحهم وأرواح أحبائهم.

وقد حرم الله تعالى قتل النفس البريئة الامنه ، وقد حثنا الدين الحنيف على الدعوة للبناء والتعمير وليس على خراب الارض وقتل الناس ، وقال الرسول الكريم اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة او زرع فيغرسها ، فالاسلام حريض كل الحرص على التنمية ، وعلى عمار الارض ، وليس خرابها ، ان الارهاب لا دين له فهو لفرق بين المسلم الذي يصلي الجمعة والمسيحي الذي يصلي الاحد ، ان هؤلاء الشرذمة الدين برئ منهم ومن افعالهم الدنيئة ، وقد غضب الله عليهم غضب شديد ، وتوعد الله لهم نار جهنم يوم القيامة خالدين فيها .

ومن اشكال هذا الارهاب  قتل الانفس البريئة الامنه من المساجد والكنائس ، وكذلك تدمير ممتلكات الدولة وممتلكات الغير ، مما يتسبب في اهدار اموال الناس ، وكذلك ترويع الامنين ونشر الخوف بين الناس ، وايضا الاخلال بأمن الدولة وقتل الجنود من الشرطة والجيش اثناء تأدية اعمالهم

فقرة الحكم

مَــن أراد َ زَاداً … فالتقوى تكفيه وَمَن أرادَ عَـدلاً … فحُكم الله يكفيه وَمَن أرادَ عــــِزّاً … فالإسلام يكفيه وَمَن أرادَ أنيسـاً … فذكر الله يكفيه وَمَن أرادَ جليساً … فالقرآن يكفيه

وَمَن أرادَ وَاعــظاً … فالموت يكفيه وَمَن أرادَ غِنــىً … فالقناعة تكفيه وَمَن أرادَ زينــــَة … فالعِلم يَكفيه

وَمَن أرادَ جَمَالاً … فالأخلاَق تكفيه وَمَن أرادَ راحَة … فالآخِرة تكفيه

فقرة الدعاء

اللهم لا تجعل للإرهابيين دعما إلا قطعته و لا مخبأ إلا و دمرته ولا غذاء إلا أفسدته و لا هما إلا و كبرته و لا خيرا إلا و قطعته و لا مؤونة إلا و أتلفتها اللهم أشعل الفتنة بينهم و دمر عملائهم و حطم قيادتهم و أحرق أجسادهم و زد من عذابهم و زد من همومهم

اللهم أحصدهم عددا و أهلكهم بددا ولا تبقي منهم أحدا

الخاتمة

وختاما فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان ، وفقنا الله واياكم لما فيه كل الخير وحفظ الله بلدنا الغالي ، وان اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ، والى اللقاء في يوم اذاعي جديد تحياتي لكم مني /… ، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته