تعتبر السياحة أحد أبرز مجالات العمل والاستثمار المنتشرة حول العالم وتحديدًا في المنطقة العربية ذات الحضارات القديمة التي تذخر بآثار عديدة فرعونية وإسلامية وعربية هنا وهناك، والسياحة من المجالات التي تهدف إلى المغامرة والاطلاع على الغرائب والتعرف على بلدان العالم والمعالم الأثرية والسياحية أو التعرف على السكان وعاداتهم، ويسعى الكثيرون لدراسة السياحة للعمل في تخصصاتها المختلفة.
العمل في السياحة
يذخر مجال السياحة بالعديد من الأعمال التي تدر أرباح عديدة على المستثمرين فيها سواءً كانت السياحة تلك محلية أو سياحة دينية او سياحة ترفيهية أو سياحة طبية أو سياحة ثقافية أو سياحة التأمل وسياحة التسوق أو سياحة علاجية، أو غير ذلك من السياحات الترفيهية الموسمية التي عادة ما تكون في فصل الربيع والصيف وفي موسم العطلات والأعياد، وكلها سياحات تحقق أرباحًا كبيرة لمن يعملون به ويقدمون الخدمات ويتمتعون باللباقة في تقديم الخدمات وجذب السياح وحسن التعامل معهم.
ولكي يندمج الشخص في مجال السياحة كمستثمر أو صاحب مشروع، يتوجب عليه أن يتمتع بالثقة ويلم بالمعلومات والخدمات المختلفة وأن يكون قادرًا على جذب وإقناع السائحين، وأن يسعى جديًا في تطوير العلاقات مع الفنادق والمرافق السياحة المختلفة، كما يجب عليه الاهتمام بالتخطيط والتطوير المستمر في المجال والعمل على تحسين الخدمات وخاصة خدمات السفر والتنقل وكافة أمور المراقبة على الخدمات للسواح وغيرها.
الموضوعات الدراسية في مجال السياحة
العمل في السياحة لا يعتمد فقط على رأس المال، لكنه يحتاج في كثير من الأحيان لدراسات عديدة تتعلق بالسياحة والفنادق، ومن يتعلمها يكتسب معارف ومهارات في فن تقديم الخدمات ومجالات السياحة المختلفة ومختلف أمور السفر والتنقل بين الدول وداخلها، ومن أهم تلك الموضوعات التي يتم تدريسها ما يلي:
– العلوم السلوكية الخاصة بالتعامل مع الأجانب من إتيكيت وغيره.
– العلوم الاقتصادية والتسويقية المتعلقة بأبحاث السوق.
– لمعارف المتضمنة لكافة أشكال الخدمات السياحية.
– تعلم ضوابط ومبادئ وأسس وكيفية تنظيم المناسبات وإحياءها بالشكل المرغوب.
– التعرف بشكل جاد على مختلف أخلاقيات العمل في المجال السياحي.
– الإلمام بكل ما يتعلق بالمناطق السياحية وضوابط العمل بها وأنواع السياح الذين يفضلونها وعاداتهم وتقاليدهم….إلخ.
– التعرف على قوانين الإقامة والعمل.
– دراسة أساسيات المواصلات والطيران للأفواج السياحية.
– الإلمام بكافة شؤون السياحة الخارجية.
– الإلمام بكافة شؤون السياحة الداخلية.
– تعلم مبادئ تسويق البرامج السياحية.
– تعلم أسس تخطيط البرامج السياحية.
– الاهتمام بعلاقة الانترنت والحاسوب في السياحة.
– تعلم أساسيات مجال الفندقة.
التخصصات في مجال السياحة
تتعدد التخصصات في مجال السياحة لتشمل عدد من الوظائف الداخلية والخارجية والمباشرة والغير مباشرة كما يلي:
– العمل في الفنادق.
– العمل في السياحة الترفيهية.
– العمل في المطاعم.
– العمل في السياحة المحلية.
– العمل مع وكلاء سفر.
– العمل في التنظيم السياحي.
– العمل في تنظيم الرحلات.
– العمل في مجال الإرشاد.
– العمل في بناء وتطوير السياحة الريفية والحضرية.
– العمل في تطوير أماكن الاستجمام والمنتجعات.
– العمل في تطوير الإقامة الريفية.
– العمل في مجل التسويق السياحي.
فرص العمل في مجال السياحة
– العمل كمرشد سياحي لدى أيٍ من المتاحف أو الشركات السياحية المختلفة.
– العمل كوكيل سفر مسؤول عن تنظيم الرحلات وضبط مواعيدها وفق جداول زمنية محددة.
– العمل كمنظم رحلات يوزع مساراتها وينسق مع المناطق السياحية والترفيهية والفنادق وغيرها من الكيانات الجاذبة للسائحين.
– العمل كمرشد مجموعات يقود الأفواج والوفود السياحية ويتعامل معها من لحظة الخروج من الفندق وحتى العودة ثانية.
– العمل كمدير فندق، وهي ليست وظيفة إدارية فحسب، بل يجب عليه تنظيم استراتيجيات اخاصة بالنزلاء المحليين والسائحين.