تتعد ولايات محافظة شمال الباطنة العُمانية ،و تعتبر ولاية العُمانية من أهم هذه الولاية ،و ذلك بحكم موقعها المميز ،و أفلاجها المتعددة ،و حصونها المنيعة ،و سوف تطلعك السطور التالية لهذه المقالة على أهم ما يُميز هذه الولاية .طبيعة صحم

أولاً موقع ولاية صحم واحدة من الولايات التابعة لمحافظة شمال الباطنة تحديداً منطقة الباطنة الكائنة بالجزء الشمال من السلطنة يحدها من ناحية الشرق بحر عُمان ،و من ناحية الغرب محافظة الظاهرة ،و من ناحية الشمال ولاية صحار ،و من ناحية الجنوب ولاية الخابورة .

سكان ولاية صحم .. ولاية صحم معروفة بأنها قرية كبيرة نسبياً من حيث عدد سكانها حيث يبلغ عدد سكان هذه الولاية حوالي خمسة وتسعون ألف نسمة ،و يمتاز أهلها بكرمهم وجمال أخلاقهم فضلاً عن جمالهم و رقتهم ،و من أشهر القبائل التي تسكن بولاية صحم قبيلة البادي التي تُعد أكبر القبائل الحدانية ، الشيدي ، الفزاري،و قبيلة العلوي ،و المعمري .ولاية صحم بعد العُمران

طبيعة ولاية صحم .. هذه الولاية تجمع بين الساحل ،و الجبل فضلاً عن نخبة مميزة من الأفلاج ،و الوديان بجانب ذلك مياهها العذبة دائمة الجربان كما يوجد بها مناظر طبيعية لامثيل لها ،و يُقال عنها أن لها طابعاً ريفياً مميزاً .

قرى ولاية صحم .. يدور في فلك هذه الولاية عدد هائل من القرى يصل إلى 82 قرية ،و مدينة ومن أشهر القرى قرية مخيليف ،و قرية الردة ،و قرية رويلة الزعاب ،و المنقل ،و سور البلوش ،و سور الشيادي ،و خور الحمام .قرية شيدة بولاية صحم

أفلاج ولاية صحم .. يُوجد بالولاية عدد كبير من الأفلاج أبرزهم فلج وادي بني عُمر ،و فلج الفليج ،و فلج الروضة ،و فلج المهاب ،و شيدة ،و للأفلاج أهمية كبيرة عند أهل الولاية لأنهم يستخدمونه في ري محاصيلهم الزراعية .

وديان ولاية صحم .. تضم صحم عدد كبير من الأودية ودادي عاهن ،و ودادي خور الملح ،و وادي السخن ،و هذا الوداي يقع بحدود ولاية صحار فضلاً عن ذلك له إطلالة مميزةعلى القرى مثل قرية الغشنة .كورنيش صحم

المعالم التاريخية بولاية صحم .. تمتاز الولاية بحصونها وقلاعها التي بُنيت لكي تحمي الولاية من الأعتداءات ،و الغزوات ،و يُعد حصن السوق من أشهر حصونها لأنه كان قديماً مقراً للوالي ،و من المواقع الأكثر شهرة في هذه الولاية سيح الطيبات ،و هذا الموقع له رونقه الخاص ويُمثل هذا الموقع محطة مميزة وارتبط في ذهن الشعب العُماني بالأسلوب الذي يتبعه السلطان قابوس المُعظم حيث الحكمة ،و العطاء في التعامل مع شعبه ،و تاريخه هو خير شاهد عليه ،و كل عام هناك جولات يطوف بها موكب القائد بمختلف ولايات السلطنة ،و في هذا الموقع تُقام المخيمات وتُعقد جلسات البرلمان العُماني ويدور الحوار بين القائد وشعبه ويبدأ كل مواطن يحكي ما يشكو منه ويتحسس جلالة السلطان كل هذا ،و يسعى جاهداً لإيجاد الحلول لرفع المعاناة عن شعبه في ضوء الموارد ،و الإمكانيات المتوافرة لديه .وديان صحم

صناعات ،و حرف أهل ولاية صحم تنتشر بولاية صحم عدداً مميزة من الصناعات ،و الحرف التقليدية كصناعة الخناجر العُمانية ، و السيوف ،و المشغولات الفضية ،و الأبواب ،و الأعمدة الخشبية ،و صناعة الحلوى ،و الأحزمة .

الحرف التقليدية بالولاية .. اعتاد أهل الولاية على الرعي ،و تربية الماشية ،و الزراعة ،و صيد الأسماك فضلاً عن المهن الرائعة كالنجارة ،و الحدادة .

الفنون ،و السباقات بولاية صحم .. من أشهر الفنون بهذه الولاية الرزحة ،و العازي ،و فنون البحر ،و الهمبل ،و بالإضافة للفنون النسوية ،و تُعقد في الولاية سباقات الهجن والخيول .