دبي هي المدينة المحبة للتسوق ، ويمكن اعتبارها موطنا لأكبر مراكز التسوق في العالم . تم الكشف عن خطط ل “مول العالم” المشروع قبل 18 شهرا ، مما يساعد على تحريك المسيرة القوية في أسواق العقارات والأسهم في دبي .

وضع حاكم الإمارة ، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، خططا لمشروع العقارات المترامية الاطراف ، ولإنشاء اكبر مول في العالم ، والذي سوف يشمل مول يتكلف 8 ملايين قدم مربع ، ليحتوي على شبكة الشوارع التي تسيطر عليها المناخ ، والمتنزه ، بالإضافة إلى 100 فندقاً وشقة فندقية .

دبي القابضة ، هي الشركة القائمة على هذا المشروع ، والتي بثت على موقعها على الانترنت بأنها ستقوم بإنشاء المركز التجاري الاكبر في العالم ، ولكن قد يكون هذا الادعاء لم يتسن التأكد منه بشكل مستقل . حيث يمكننا مقارنة هذا المول مع مول أوف بأمريكا ، وهو الأكبر في الولايات المتحدة ، بمساحة 4.87 مليون قدم مربع .

وتشمل خطط المشروع أيضا الحي الثقافي والمسرح المستوحاة من برودواي في نيويورك ، وهو شارع التسوق للبناء على شارع أكسفورد في لندن ومنطقة العافية التي تهدف إلى جذب السياحة الطبية .

وسيتم بناء المجمع بالقرب من مول الإمارات ، والذي يحتوي على منحدر التزلج في الأماكن المغلقة ، ويبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن برج خليفة ، البرج الأطول في العالم ، ومول دبي المجاور . أن مركز التسوق حاليا هو أكبر شركة في الإمارة والتي تتميز بالهيكل العظمي للديناصور الداخلي للتزحلق على الجليد وللتزلج وللحوض المتعدد الطوابق .

هذا المشروع يكمل في تخطيط هذا المشروع لنمو دبي في الثقافة والسياحة التي تحتاج إلى تعزيز البنية التحتية بالإضافة إلى مركزا اقتصاديا ل 2 مليار شخص والذين يعيشون في المنطقة من حولنا ، ونحن عازمون على تحقيق رؤيتنا . لم تصدر دبي القابضة أي تفاصيل حول التكلفة المتوقعة أو تاريخ الانتهاء .

الإمارة قد استخدمت لفترة طويلة رفيعة المستوى ، والمشاريع العقارية الكبيرة للتذكرة في محاولة لدفع عجلة النمو الاقتصادي ولترسيخ نفسها كوجهة سياحية دولية . وقد تباطأ طموحاتها قبل الأزمة المالية التي وصلت إلى ذروتها في عام 2009 ، مما اضطر إلى تأخير أو إلغاء بعض خططها .

لم تسلم دبي القابضة من الاضطراب المالي ، في بعض أقسامها سعى شروط السداد جديدة من المقرضين على كومة الديون التي وصلت إلى مليارات الدولارات .

وقد انتعش اقتصاد الإمارة بقوة في السنوات التي تلت الأزمة ، مدفوعا التجارة والنقل والسياحة .

دبي تعمل في السباق لتطوير البنية التحتية الإضافية اللازمة لاستيعاب الزيادة في عدد الزوار المتوقع عندما تصبح مدينة الشرق الأوسط الأولى لاستضافة معرض اكسبو العالمي في عام 2020 . وتتوقع السلطات أن الحدث يعمل على توليد 23000000000 $ 2015-2021 والذي يقدر بتكلفة 8،4 $ مليار للتنظيم .

ومن المتوقع أن ينشأ هذا المشروع بحوالي 20،000 غرفة فندقية للمشروع التجاري الجديد وحده .

يتضمن أحدث إصدار من خطط البناء من 8 ملايين قدم مربع (743،000 متر مربع) مركز ، متصلا متنزه والمسارح والمرافق السياحية الطبية والفنادق والمباني 100 شقة مخدومة مع 20،000 غرفة .

سيكون مجمع قادراً على استضافة 180 مليون زائر سنويا . والتي سيتم افتتاحها بمساحة سبعة كيلومترات (4.4 ميلا) من منتزهات التي تربط بين المرافق في الهواء خلال الشتاء ولكن مع التغطية وتكييف الهواء خلال الصيف الساخن بالخليج .

دبي لا تزال تتعافى من أزمة الديون لعام 2009 والذي حذر منه صندوق النقد الدولي لعدد كبير من المشاريع العقارية الجديدة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى دورة الازدهار والكساد الآخر . لكن المسؤولين يقولون انهم قادرون على التعامل مع المخاطر ، والاقتصاد القوي الذي يساعد الشركات المرتبطة بالحكومة في دبي على إعادة هيكلة ديونها .

يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :
دبي