يعتبر الطمع من الصفات الكريهة التي لا يستطيع معظمنا التعامل معها، ونحاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون هذه الصفة من دائرة الاهتمام، ولكن ماذا لو كان أقرب الناس هم من يحمل هذه الصفة، مما نضطر إلى التعامل معه كظهور صفة الطمع على الزوجة، إليكم طريقة التعامل مع الزوجة الطماعة.
الزوجة الطماعة: هي امرأة لا تشعر بالرضا اتجاه أي شيء في حياتها، ومهما كان لديها من النعم لا ترضى وتنظر إلى الآخرين بحقد وحسد، وكثيرا ما تتمنى أن تأخذ ما في أيدي الآخرين وأن تزول النعمة من أيديهم، والزوجة الطماعة على الرغم من امتلاكها الكثير من النعم التي لا تحصى تطمع للحصول على المزيد.
صفات الزوجة الطماعة:
– لا تشعر الزوجة الطماعة أبدا بالرضا، فهي دائما ما ينقصها شيء، ودائما تود أن تحصل على المزيد من الأشياء.
– لا تشعر الزوجة الطماعة بالسعادة أبدا، فهي دائما ما تشعر أنها مظلمة ولم تحصل بعد على ما تستحق.
– الزوجة الطماعة تحب الحصول على كل الأشياء التي يتمتع بها غيرها، ودائما ما تشعر أنها مظلومة من الحياة.
– تحب لزوجة الطماعة اقتناء الأشياء، على الرغم من أنها ليست بحاجة إليها عادة.
– دائما ما تقارن المرأة الطماعة بينها وبين الأخرين، حتى ولو في ابسط الأشياء.
– تطلب الزوجة الطماعة الكثير من الطلبات من زوجها دون أن تراي أي ظروف يتعرض إليها.
– تأخذ الزوجة الطماعة أزيد مما تحتاج، وغالبا ما تكون أنانية وبخيلة.
– تميل المرأة الطماعة إلى الحب الشديد للمال، لكنها لا تبخل على نفسها، وتهتم كثيرا بمظهرها الخارجي وشراء الملابس الباهظة والمجوهرات.
– تحاول الزوجة الطماعة استغلال كل المقربين منها لتحقيق رغباتها، ولا تشعر بالخجل من طلب أي أمر من الأخرين، وتشعر أن حق من حقوقها.
– تتميز الزوجة الطماعة بأنها شخصية أنانية تحب أن تكون محور الحياة، وتهوى السيطرة على كل أفراد الأسرة عن طريق المناورة، ويحب اعطاء الأوامر.
– من أهم صفات الزوجة الطماعة أنها دائمة انكار الفضل، وأنها قليلة الصبر وشديد العصبية والتحكم مع الآخرين.
الأسباب التي تؤدي إلى ظهور صفة الطمع:
– يتسبب الإهتمام الزائد في السنوات الأولى من التربية في ظهور صفة الطمع، كما يتسبب التفرقة في المعاملة بين الأبناء، وتفضيل احد الأبناء عن الآخر وتدليله الشديد إلى اصابة الطفل بالطمع، وتستمر هذه الصفة ويحاول الحصول على نفس المعاملة الذي اعتاد عليها في الصغر.
كيفية التعامل مع الزوجة الطماعة:
– يجب أن نتفق أن الطمع نوع من المرض النفسي، وفي الغالب المرضى النفسين لا يدركون شيئا عن مرضهم، لذلك يجب على الزوج أن يواجه زوجته بتصرفاتها، وأن يشير بطريقة غير مباشرة إلى وجود صفة الطمع وحب اقتناء الأشياء.
– عندما تحاول زوجته الحصول على شيء معين ليس ذي أهمية، عليك أن تقوم بسؤالها عن سبب احتياجها إلى ذلك الشيء، واقناعها بأنه ليس له قيمة، وأنهما لا يحتاجان إليه.
– يجب على الزوج أن يشغل تفكير زوجته الطماعة، ويشجعها على مساعدة الأخرين، وأن يجعلها ترى وتتعامل مع الاشخاص الذين يحتاجون للمساعدة، والاشتراك في الجمعيات الخيرية ودور الأيتام، وتشجيعها دائما على فعل الخير.
– يمكن للزوج التعامل مع الزوجة الطماعة بكرم الأخلاق، ومحاولة اكتشاف الخصال الحسنة التي لديها، والعمل على تنمية هذه الخصال الكريمة، والاهتمام بها حتى تصح هذه الصفات هي الصفات الغالبة، فتختفي صفة الطمع شيء فشيء.
– على الزوج البحث حول الأسباب التي أثرت في حياة زوجته، لتصبح بهذا الطمع، فإذا كانت تحتاج إلى الأمان فيجب أن يحاول أن يشعرها بالأمان، ويفضل إذا كانت تعاني من أي اضطراب التحدث مع أحد الأخصائيين النفسيين.